جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يا اعضاء المنتدى اجمعوا امركم واتوا صفا :
ما رأيكم فى هذا الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 214 1 - كذبة إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) وحرمانه من الشفاعة عن أبي هريرة : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : لم يكذب إبراهيم النبي ( عليه السلام ) قط إلا ثلاث كذبات ثنتين في ذات الله ، قوله : ( إني سقيم ) ( 1 ) ، وقوله : ( بل فعله كبيرهم هذا ) ( 2 ) وواحدة في شأن سارة ، فإنه قدم أرض جبار ومعه سارة ، وكانت أحسن الناس ، فقال لها : إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك ، فإن سألك فأخبريه أنك أختي ، فإنك أختي في الإسلام ، فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيرك وغيري ، فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار ، فأتاه فقال : لقد قدمت أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك ، فأرسل إليها فأتي بها ، فقام إبراهيم ( عليه السلام ) إلى الصلاة ، فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها ، فقبضت قبضة شديدة ، فقال لها : ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك . ففعلت . فعاد ، فقبضت أشد من القبضة <table id="AutoNumber4" style="border-collapse: collapse;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td bgcolor="#cccccc" width="2%"> </td> <td bgcolor="#cccccc" width="96%"> الأولى . فقال لها : مثل ذلك ففعلت ، فعاد . فقبضت أشد من القبضتين الأوليين . فقال : ادعي الله أن يطلق يدي فلك الله أن لا أضرك ، ففعلت . واطلقت * ( هامش ) * </td> <td bgcolor="#cccccc" width="2%"> </td> </tr> </tbody></table> ( 2 ) الصافات : 89 . ( 2 ) الأنبياء : 63 . ( * ) <table style="border-collapse: collapse;" id="AutoNumber3" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td bgcolor="#ffffcc" width="100%"> - أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 215 </td> </tr> </tbody></table> يده ودعا الذي جاء بها فقال له : إنك إنما أتيتني بشيطان ، ولم تأتني بإنسان ، فأخرجها من أرضي ، وأعطها هاجر ، قال : فأقبلت تمشي ، فلما رآها إبراهيم ( عليه السلام ) انصرف فقال لها : مهيم ؟ قالت : خيرا ، كف الله يد الفاجر ، وأخدم خادما . قال أبو هريرة : تلك أمكم يا بني ماء السماء ( 1 ) . وقد ورد أيضا في الصحيحين في بيان مسألة شفاعة النبي ضمن رواية مطولة مروية عن أبي هريرة بألفاظ مختلفة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تحكى بأن أهل الحشر يأتون الأنبياء واحدا تلو الآخر ، ليشفعوا لهم ، وكل نبي يذكر فعلة من فعاله التي أغضب بها رب العالمين ، ويعتذر للناس من طلب الشفاعة ، ويوكلونهم إلى النبي الذي أتي بعده ، حتى ينتهي بهم الأمر إلى خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وآله ) فيشفع لهم . وقد ذكر في هذا الحديث : أن الناس يأتون النبي إبراهيم ( عليه السلام ) : فيقولون له : أنت نبي الله وخليله في الأرض اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول لهم : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإني قد كنت كذبت ثلاث كذبات نفسي نفسي نفسي ( 2 ) . هذان حديثان مما رواه الصحيحان حول كذبة إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ، وحرمانه من الشفاعة بسبب تلك الأكاذيب . ولو أمعنا النظر ودققنا البصيرة فيهما لعرفنا أولا : أن هذين الحديثين يتنافيان مع ما ورد عن الخليل إبراهيم ( عليه السلام ) في القرآن والأحاديث المروية عن أهل بيت النبي ( عليهم السلام ) . وثانيا : أن هذا الموضوع من الإسرائيليات الواردة في التوراة ، فأشبعوها بالآيات <table id="AutoNumber4" style="border-collapse: collapse;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td bgcolor="#cccccc" width="2%"> </td> <td bgcolor="#cccccc" width="96%"> * ( هامش ) * </td> <td bgcolor="#cccccc" width="2%"> </td> </tr> </tbody></table> <table style="border-collapse: collapse;" id="AutoNumber3" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td bgcolor="#ffffcc" width="100%"> ( 1 ) صحيح البخاري 4 : 171 كتاب بدء الخلق باب قول الله : ( واتخذ الله إبراهيم خليلا ) ، صحيح مسلم 4 : 1840 كتاب الفضائل باب ( 41 ) باب من فضائل إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ح 154 . ( 2 ) صحيح البخاري 6 : 105 كتاب التفسير تفسير سورة بني إسرائيل ، صحيح مسلم 1 : 184 كتاب الإيمان باب ( 84 ) باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها ح 327 . ( * ) - أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 216 </td> </tr> </tbody></table> القرآنية ، وبعد ذلك دست في أذهان بعض المسلمين . وذلك لأن قول إبراهيم ( عليه السلام ) : ( بل فعله كبيرهم هذا ) و ( إني سقيم ) جاء في مقام الاحتجاج والمنازعة ، والاستنكار على الوثنيين ، وأنها طريقة وأسلوب بديع ابتدعه إبراهيم ( عليه السلام ) في حواره معهم ، حتى يأخذ الإقرار منهم على بطلان عقيدتهم ، وانحرافهم عن الحق ، وهي شبيهة لقوله الآخر لما رأى طلوع الشمس والقمر والكواكب فقال : ( هذا ربي ) ، وعندما رآها تغرب ، قال : ( إني لا أحب الآفلين ) ولم يصح عبادة الرب الأفول . هذا ويتضح لك هذا جليا عند التأمل والمطالعة في صدر الآية وذيلها . وأضف على هذا ، وضوح بطلان الحديث الثاني الذي يروي بأن النبي إبراهيم ( عليه السلام ) اعترف : بأن هذه المواضيع الثلاثة ذنوبا حرمته من الشفاعة ، ولو سلمنا بأن النبي إبراهيم ( عليه السلام ) قال تلك الجملات الثلاثة عند الضرورة ، فإنها لا منافاة بينها وبين الشفاعة ، لأن واجبه آنذاك في تلك الموارد كان ذاك ، بل إن هذه المواقف الثلاثة تعتبر من المحن والمصائب والاختبارات التي امتحن الله بها نبيه إبراهيم ( عليه السلام ) واجهها في سبيل الله وإحياء أوامره . وإن مثل هذه المحن ليست مانعة من الشفاعة فحسب بل تزيد في درجة شفاعة الأنبياء والصالحين . ويلزم أن نسعف ما ذكرناه ببيان مطلب آخر ، هو أنه لو كانت جملتا ( إني سقيم ) و ( بل فعله كبيرهم ) صدرتا كذبا من إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ، لا بد أن تعد أكاذيب إبراهيم ستا وليس ثلاث لأن إبراهيم كما نص القرآن على ذلك فإنه كلما رأى الشمس أو القمر أو كوكبا كان يقول : ( هذا ربي ) ( 1 ). <table id="AutoNumber4" style="border-collapse: collapse;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td bgcolor="#cccccc" width="2%"> </td> <td bgcolor="#cccccc" width="96%"> * ( هامش ) * </td> <td bgcolor="#cccccc" width="2%"> </td> </tr> </tbody></table> <table style="border-collapse: collapse;" id="AutoNumber3" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td bgcolor="#ffffcc" width="100%"> ( 1 ) راجع الآيات المنزلة في هذا الموضوع لتزداد علما وفهما : الأنعام 75 - 79 ( وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لا أحب الآفلين فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما افل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من الضالين فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني برئ مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين . ( * ) - أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 217 </td> </tr> </tbody></table> العلاقة بين هذا الحديث والتوراة : وأما ارتباط هذين الحديثين بالتوراة فواضح جلي ، لأن قصة النبي إبراهيم ( عليه السلام ) حسبما جاءت في التوراة بالتفصيل - لما تصل إلى الحديث عن سارة والحاكم الجبار ، تروي لنا أشياء تخالف النصوص الإسلامية الصحيحة تماما ، مثلما وردت في رواية أبي هريرة . فاقرأ ما جاء في النص التوراتي لتزداد يقينا : وحدث لما قرب - إبرام - أن يدخل مصر ، أنه قال لساراي امرأته : إني قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر ، فيكون إذا رآك المصريون إنهم يقولون : هذه امرأته فيقتلوني ويستبقونك . قولي : إنك أختي ليكون لي خيرا بسببك ، وتحيا نفسي من أجلك ، فحدث لما دخل إبرام إلى مصر ، أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جدا ، ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون ، فأخذت المرأة إلى بيت فرعون فصنع إلى إبرام خيرا بسببها ( 1 ) . سقوط اعتبارية هذا الحديث : يتضح لك أيها القارئ الكريم عدم اعتبار الحديث المذكور أكثر ، إذا أمعنت النظر في النقطة التالية من الحديث : إن إبراهيم ( عليه السلام ) أمر زوجته سارة بأن تقول : بأنها أخت إبراهيم ، حتى يتزوجها الملك الجبار ، ويأمن إبراهيم ( عليه السلام ) من أذاه ، ويتقرب إلى الحاكم زلفى وينال منه ثروة كبيرة ، وفي الواقع إن إبراهيم أراد أن يصل إلى منفعة خيالية ، وذلك عن طريق تمهيد أسباب لتمليك الآخرين - زوجته سارة إلى الغير - ( حاشا النبي من هذا ) . وأما في الحديث المروي عن أبي هريرة وإن لم يكن الموضوع واضحا كما ورد في التوراة ولكن لاحظ أولا : بأن القول عن الزوجة بأنها أخت لم يكن له سبب وعلة سوى ما ذكرناه . <table id="AutoNumber4" style="border-collapse: collapse;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td bgcolor="#cccccc" width="2%"> </td> <td bgcolor="#cccccc" width="96%"> * ( هامش ) * </td> <td bgcolor="#cccccc" width="2%"> </td> </tr> </tbody></table> <table style="border-collapse: collapse;" id="AutoNumber3" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td bgcolor="#ffffcc" width="100%"> ( 1 ) التوراة : سفر التكوين الأصحاح 12 بند 11 - 16 . ( * ) - أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 218 </td> </tr> </tbody></table> ثانيا : فإن حديث أبي هريرة صورة مجملة لما ورد في التوراة . وهنا ندع الحكم والقضاء للقارئ اللبيب والباحث عن الحقيقة ، حتى يبدي رأيه في التطابق بين حديث أبي هريرة والنص التوراتي . ونختم بحثنا هذا بنكتة دقيقة ذكرها الفخر الرازي بهذا الصدد : قال في تفسيره : إعلم أن بعض الحشوية روى عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ما كذب إبراهيم ( عليه السلام ) إلا ثلاث كذبات فقلت : الأولى أن لا نقبل مثل هذه الأخبار فقال على طريق الاستنكار : فإن لم نقبله لزمنا تكذيب الرواة . فقلت له : يا مسكين إن قبلناه لزمنا الحكم بتكذيب إبراهيم <table id="AutoNumber4" style="border-collapse: collapse;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td bgcolor="#cccccc" width="2%"> </td> <td bgcolor="#cccccc" width="96%"> ( عليه السلام ) ، وإن رددناه لزمنا الحكم بتكذيب الرواة ، ولا شك أن صون إبراهيم عن التكذيب أولى من صون طائفة من المجاهيل عن الكذب ( 1 ) . * ( هامش ) * </td></tr></tbody></table>
( 1 ) التفسير الكبير للفخر الرازي 18 : 119 . ( * ) |
#2
|
|||
|
|||
من قال كل هدا لعن الله بئس الرسالة و بئس مرسلها وواضعها وحاشكـــــ عن السب يا أخي من قال هدا الكلام كادب ..كادب ...كادب ولوكنت اعرفه او كان لوالله قتلته الف مرة كل يوم آلا يعلمون أن القرآن الكريم في لوح محفوظ الا يعلمون أن الانبياء والرسول عليهم الصلاة والسلام أجمعين منزهين كل التنزيه وأنهم مقامهم عند الله في العليين اللهم دمرهم اللهم زلززلهم اللهم احرقهم اللهم ارسل عليهم جنودكــــــــ التي تــأتمر بــأمرك فلا تقهر اللهم اقهرهم قهرت من اعظم منهم اللهم وانت اكسر شوكتهم
آمـــــــــين
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar |
#3
|
||||
|
||||
هذا الحديث يخص قسم منكرى السنة.وإن شاء الله لى عودة للرد عليه.
__________________
قـلــت :
|
#4
|
|||
|
|||
والموضوع جد عظيم فلا نتكاسل عن رد هذه الشبه . |
أدوات الموضوع | |
|
|