#1
|
|||
|
|||
هل صلّيت العشاء؟
وائل .. هل صلّيت العشاء؟ الأم : وائل هل صليت العشاء؟ وائل( لا يرد وكأن همًاثقيلاً نزل على صدره). الأم : أنت! ألا ترد على .. أتريد أن تنام بلا صلاة؟ .. أتريد أن تدخل نار جهنم؟ .. هيا اذهب صلّيِ العشاء حالاً. وائل : أنا متعب يا أمي .. دقائق وأصلي. الأم (في غضب): هيا الآن .. حالاً .. وإلا لن تأخذ مصروف الغد. وائل (في امتعاض,وكان في يده لعبة فرماها على الأرض): قلتُ نعم دقائق وأقوم، ثم قام يجرّ قدميه أمامه في تبرّم .. وأثناء ذهابه. الأم : وائل هل أنت متوضئ؟ وائل(وكأنه يريد الكذب ): أنا .. متوضئ منذ الصباح. الأم (في ثورة) : نعم ماذا تقول؟ .. منذ الصباح .. ولم تنقض وضوءك أتريد أن تقف أمام الله وأنت غير متوضئ؟ وائل (في عناد ): قلتُ أنا متوضئ. الأم: هيا اذهب توضأ حالاً .. وإلا سأجعل أباك يضربك عندما يرجع من العمل أنت تكذب عليَّ، ألا تعلم أن الله يراك. يذهب وائل إلى دورة المياه وينثر الماء في وجهه سريعًا ويرش الماء على قدميه في غضب وكسل ثم يذهب إلى غرفته وينقر الصلاة نقر الغراب ثم يعود سريعًا إلى جانب أمه ليواصل اللعب. الأم : وائل ....!! وائل : نعم يا أمي... الأم: ألم أقل لك صلِّي العشاء؟ وائل (في انتصار) : لقد صليت. الأم( في يأس ): وهل تسمي هذه صلاة؟ لن يقبل الله منك هذه الصلاة .. أتظن أنك تصلي لأمك أم لله تعالى..أنت حر .. أنت تريد أن يغضب الله عليك .. لن أكلمك مرة أخرى. الآباء في أمر الصلاة على ثلاثةنماذج: النموذج الأول: وهو ليس موضوع حديثنا، هم الآباء المفرطون فلا هم يصلون ولا يعلمون أبناءهم الصلاة بالتالي، ويظنون أن واجبهم تجاه أبنائهم هو جباية الأموال أوتوفير الطلبات، ويدعون أبناءهم يتلقون أخلاقهم من الشارع والمدرسة والتلفاز. النموذج الثاني: هم الآباء الذين يحافظون على الصلاة ولكنهم لا يأمرون أبناءهم بها بحجة أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن أو أن الله يهدي من يشاء أو إنك لا تهدي من أحببت، ويقولون: إنهم لا يريدون أن يضعوا بناءهم في كبت، ويريدونهم أن يأخذوا أو يسلكوا الطريق الصحيح من ذات نفسهم بدون ضغط أو دفع. * وهذان النموذجان مقصران في حق أبنائهم وسيسألون عن هذا التفريط يوم القيامة، فهم يسلكون طريق السلبية مع الأولاد. أما النموذج الثالث: هم أمثال أم وائل وهو نموذج طيب طاهر محافظ على الصلاة ويغير من تفريط الأبناء وتكاسلهم عن الصلاة، ولكنهم يستخدمون أساليب غير تربوية، في الحث على الصلاة منها: التخويف والتهديد والعناد والعقاب دون أن يغرسوا في نفوس أبنائهم حب الصلاة منذ الصغر.
فكان النتاج أمثال وائل الذي ألقي في قلبه بغض الصلاة والتكاسل عنها. فما هو الحل مع نموذج وائل؟ بعد أن وصل إلى هذه الحالة المتردية. لقد كان من الأوجب نصيحة الأطفال أمثال وائل ليس بهذه الكيفية ولكن نحبب إليهم الصلاة مع بيان أن من صلحت صلاته فقد صلح سائرعمله وبيان عقاب تارك الصلاة وعدم الخشوع فيها . مقتبسة من موضوع عن الصلاة |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ايها الفاضل
تقبل مروري |
#3
|
||||
|
||||
باااارك الله فيك موضووووع راااائع
والله ان فيه من الفااائده الشي الكثير واساليب النصح تختلف ع حسب الاعمار فالطفل غير المراهق.. زراعه حب الصلاه هي افضل وانجح الطرق
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#4
|
|||
|
|||
كل ما أرجوه من الأحبة فى الله والذين لديهم المقدرة على مخاطبة أبنائنا فليُدْل بدلوه وفى كل خير سواء قرأت أم كتبت .
|
أدوات الموضوع | |
|
|