جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لغز مخطوطة مصحف عثمان
مخطوطات القرآن الكريم محفوظة في شتى ارجاء العالم الإسلامي. وعلى كل واحدة منها آثار دم يعتقد المسلمون انه دم الخليفة عثمان.
عندما توفي الرسول لم يكن القرآن مجموعا في دفتي كتاب. كانت هناك مستنسخات متفرقة فقط. وكان الجميع يحفظون الآيات القرآنية عن ظهر قلب، لأن الكتابة العربية لم تكن منتشرة على نطاق واسع. الخليفة عثمان لعب دورا بالغ الأهمية في تاريخ الإسلام. وبأمر منه اعدت جماعة من الصحابة مدونة موحدة لآيات القرآن صارت هي المعتمدة فيما بعد. ووزعت نسخ من هذه المخطوطة التي سميت "بمصحف عثمان" على حواضر الفتوحات الإسلامية آنذاك. واحتفظ الخليفة بإحدى النسخ، وعندما اقتحم خصومه المنزل عليه سنة ستمائة وستة وخمسين للميلاد وجدوا الخليفة يقرأ في مصحفه. وروّت دماؤه صفحات المخطوطة. البروفيسور يفيم رضوان تفرغ لدراسة تاريخ جمع القرآن الكريم. ويعتبر النقاد بحثه المعنون "مصحف عثمان" افضل كتاب صدر في روسيا سنة 2005. وقد قضّ هذا الكتاب مضاجع العلماء في كل مكان. وحقق افضل المبيعات وحمل للباحث المعروف مزيداً من الشهرة والإحترام في كافة ارجاء العالم. كما حظي الكتاب بجوائز مرموقة في الأقطار الإسلامية ايضا. قد يتصور البعض ان اسرار المخطوطات الأولى للمصحف الشريف الذي جمع بأمر من ثالث الخلفاء الراشدين قبل ثلاثة عشر قرنا ضاعت في طيات الزمن. الا ان البروفيسور يفيم رضوان اثبت بأن الأمر ليس كذلك. وهو اليوم ايضا يواصل البحث والتنقيب كونَه على يقين بأنه سيكشف عن اكثر من لغز في دراسة مخطوطات مصحف عثمان. ويحدثكم برنامج "زووم" عن هذه المخطوطة النادرة وسر اكتشافها. http://www.youtube.com/watch?v=p2xKDbOU5wc |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خير
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|