جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الحث على قراءة القرآن وتعاهده بالقراءة
<!--[if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:WrapTextWithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> </w:Compatibility> <w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الحث على قراءة القرآن وتعاهده بالقراءة عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم قال : "إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المُعقَّلة ، إن عاهد عليها أمسكها ، وإن أطلقها ذهبت " . رواه مسلم . والمُعقَّلة : المشدودة بالعقال وهو الحبل . وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال لا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بئسما لإحدكم يقول نسيتُ آية كيت وكيت ، بل هو نُسِّى َ، استذكروا القرآن فلهو أشد تفَصِّيا من صدور الرجال من النَّعَم بعُقُلِها " رواه البخارى ومسلم . وبئس كلمة ذم ، وكيت وكيت يعبر بهما عن الجُمل الكثيرة والكلام الطويل . قال عياص : " أوْلى ما يتأول عليه الحديث أن معناه ذم الحال لاذم القول ن أى بئست الحالة حالة حفظ القرآن ثم غفل عنه حتى نسيه ، وقوله : " استذكروا القرآن " أى واظبوا على تلاوته ، واطلبوا من أنفسكم المذاكرة به . قوله : " فلهو أشد تفصيا " أى تفلتا وتخلصا . " والنَّعَم " بفتح النون المشددة وفتح العين : الإبل . " والعُقل " بضم العين والقاف جمع عقال . وهو الحبل الذى يشد به البعير " . وعن أبى موسى الأشعرى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " تعاهدوا القرآن . فو الذى نفسى بيده لهو أشد تفصِّيا من الإبل فى عقالها " . رواه ابخارى ومسلم . ومعنى تعاهدوا القرآن : واظبوا عليه بالحفظ والترداد . قال الطيبى : شبه القرآن الكريم وكونه محفوظا على ظهر القلب بالإبل النافرة ، وقد عقل عليها بالحبل ، وليس بين القرآن والبشر مناسبة قريبة ؛ لأنه حادث وهو قديم ، والله تعالى بلطفه منحه هذه النعمة العظيمة ، فينبغى له أن يتعاهده بالحفظ والمواظبة عليه " . وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال : " فإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره وإلاَّ نسِيَه " . أخرجه مسلم . وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل صاحب القرآن إذا عاهد عليه صاحبه فقرأه بالليل والنهار كمثل رجل له إبل ، فإن عقلها حفظها ، وإن أطلق عقالها ذهبت ، فكذلك صاحب القرآن " . أخرجه الإمام أحمد . قال ابن كثير : " مضمون هذه الأحاديث كلها الترغيب فى كثرة تلاوة القرآن الكريم ، واستذكاره وتعاهده ، لئلا يعرضه حافظه للنسيان ، وهذا خطأ كبير نسأل الله تعالى العافية منه " . وعن أنس بن مالك قال : قال صلى الله عليه وسلم : " عُرِضت علىَّ أجور أمتى حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد ، وعرضت علىَّ ذنوب أمتى فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أوتيها رجل ثم نسيها " . أخرجه الترمذى . وصرَّح النووى فى الروضة بأن نسيان القرآن كبيرة لهذا الحديث . وقد أثنى الله تعالى على من كان دأبه قراءة القرآن فقال : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) فتهجَّد به : أى القرآن . وقال : ( ومن الليل فاسجد له وسبِّحه ليلا طويلا ) وسمى القرآن ذكرا ، وتوعد من أعرض عنه ، ومن تعلمه ثم نسيه . قال تعالى : ( كذلك نقص عليك من أنباء ما قد آتيناك من لدنا ذكرا . من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا . خالدين فيها وساء لهم يوم القيامة حملا ) . وقال : ( ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى . قال ربِّ لم حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا . قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها فكذلك اليوم تنسى .) . فهذه ظاهره تلاوة القرآن ، وكذلك ظاهر الحديث ، وإذا كان نسيان القرآن من الذنوب فلااحترازمنه إلا بإدمان قراءته ، وقال صلى الله عليه وسلم : " يا أل القرآن لاتوسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته آناء الليل وآناء النهار ، وتغنوه وتقنوه واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون " .قال أبو عبيدة : تغنوه : اجعلوه غناكم من الفقر ، ولا تعدُّوا الإقلال معه فقرا . ومعنى : تقنوه : اقتنوه كما تقتنون الأموال . اللهم اجعلنا من أهل القرآن وأجعله لنا فى الدنيا قرينا وفى القبر مؤنسا وعلى الصراط نورا ومن النارسترا وحجابا وإلى الجنة رفيقا وإلى الخيرات كلها دليلا وإماما بفضلك وجودك ياكريم . وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
---- جزاكم الله خير على التذكره بارك الله فيكم
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#3
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم وأكرمكم وأحسن إليكم
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
#4
|
|||
|
|||
شكرا لك أبا محمد وأسعدنى مرورك
|
أدوات الموضوع | |
|
|