#1
|
|||
|
|||
ذكاء الطفولة
• رأى عمر بن عبدا لعزيز رحمه الله ولدا له في يوم عيد وعليه ثوب قديم فدمعت عيناه فرآه ولده فقال : ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ قال يا بني أخشى أن ينكسر قلبك إذا رآك الصبيان بهذا الثوب القديم قال : يا أمير المؤمنين إنما ينكسر قلب من أعدمه الله رضاه وعق أمه وأباه وإني لأرجوا أن يكون الله تعالى راضيا عني برضاك • يروى أن صبيا تكلم بين يدي الخليفة المأمون فأحسن الجواب فقال له المأمون : ابن من أنت ؟ فقال الصبي : ابن الأدب يا أمير المؤمنين فقال المأمون : نعم النسب ، وأنشد يقول : كن ابن من شئت واكتسب أدبا يغنيك محموده عن النسب إن الفتى من يقول : ها أنذا ليس الفتى من يقول : كان أبي • تقدم غلام بين يدي عمر بن عبد العزيز رحمه الله ليتحدث عن قومه فقال له عمر : ارجع أنت وليتقدم من هو أسن منك
فقال الغلام : أيد الله أمير المؤمنين ’ المرء بأصغريه قلبه ولسانه ، فإذا منح الله العبد لسانا لافظا وقلبا حافظا فقد استحق الكلام ، ولو أن الأمر بالسن لكان في الأمة من هو أحق منك بمجلسك هذا فتعجب عمر من كلامه وأنشد : تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل وإن كبير القوم لا علم عنده صغير إذا التفت عليه المحافل |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خير اخيتى اسراء
بارك الله فيك
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ايها الفاضل
وشكرا لمرورك العطر |
أدوات الموضوع | |
|
|