جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نصرانية ، ترى في المنام أنها في المسجد ، وترى القرآن ينير الطريق !!
نصرانية ، ترى في المنام أنها في المسجد ، وترى القرآن ينير الطريق !! السلام عليكم قررت أن أكتب لكم هذه الرسالة علي أمل أن تساعدوني لفهم هذا الحلم الذي حلمت به ؛ في البداية أريد أن أقول : إنني كاثوليكية رومانية ، ولا أعرف كثيرا عن الإسلام ، منذ شهرين رأيت في الحلم أنني في المسجد ، ولكنني لست في مكان الصلاة ، وليس في مكان الوضوء ، بل كان مكانا خاصا داخل المسجد . ثم أتاني رجل وكان عمره يتراوح بين 35 و 40 ، وكان يرتدي السواد ، ليس طويلا جدا وكذلك ليس بالقصير وشعره مجعد ، وكان يرتدي ملابس سوداء مميزة ، ولم أر مثل هذه الملابس من قبل ، كان طوله حوالي 185 سم ، وكان عربيا وكان يتبعه غلامان أحدهما في السابعة عشرة من عمره ، والثاني في العشرين من عمره ، كان الأصغر يرتدي معاطف سوداء ، ويمسك في يديه كتابا كان مضيئا ، عرفت أن هذا الكتاب ربما كان القرآن ، ولكنه كان علي عينه ضمادة سوداء ، وكان الكتاب ينير له طريقه ويقوده ، ثم بدأ الرجل الذي دخل في البداية وهو أكبرهم سنا يتحدث عن مكة وروما وفينا وعن النور والظلمة والنهار والليل وعن بدء الخلق ، وفي لحظة اتضح كل شيء ، لي لا أقدر أن أحدد بالضبط ما كان يتحدث عنه فقد نسيت البعض ، ولا أستطيع أن أنسى ذلك الحلم !! فماذا يعني هذا الحلم ؟ وماذا علي أن أفعل ؟ أرجوكم ساعدوني وشكرا لكم . إنني أنتظر ردكم .
__________________
رب همـة أحيـت أمـة بإذن الله المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
|
#2
|
||||
|
||||
الجواب :
الحمد لله أيتها السائلة الكريمة ، وعليكم السلام ، وبعد ؛ فإن الفرحة بهذه الرؤيا الجليلة العجيبة قد غمرتنا جميعا حين تلقينا سؤالك ، ربما تأخرنا عنك في الجواب قليلا ، لكننا حملنا هذه الرؤيا على محمل الجد ، وأيقنا أنها ربما كانت نقطة فاصلة في حياتك كلها . فاعلمي ـ أولا ـ يا أمة الله ، أن الرؤى الصالحة هي من المبشرات الطيبة التي يرسلها الله عز وجل إلى من يشاء من عباده ؛ فقد أخبرنا نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أنه : ( لَمْ يَبْقَ مِنْ النُّبُوَّةِ إِلَّا الْمُبَشِّرَاتُ . قَالُوا : وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ ؟ قَالَ : الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ ) . فلذلك لم نشك في أن هذه الرؤيا هي رؤيا صالحة ، إن شاء الله ، بل هي أعظم بشرى لك في حياتك !! لا نخفيك سرا ـ لقد وودنا لو دعوناك لهذا الدين من أول لحظة ، وهو الأمر الذي شعرنا أن الرؤيا تدعوك إليه ، لكنك طلبت منا تأويلاً لها ، وهو باب من الفهم والعلم ، لا ينبغي التسرع فيه ، حتى ولو كانت النية حسنة ، حتى ولو كان القصد أن ندعوك للإسلام ؛ فإن هذا لا يسمح لنا أن نفسر حلمك بما لا يدل عليه . قال الباجي رحمه الله : " وَلَا يُعَبِّرُ الرُّؤْيَا إِلَّا مَنْ يُحْسِنُهَا ، وَأَمَّا مَنْ لَا يَعْلَمُ ذَلِكَ وَلَا يُحْسِنُهَا فَلْيَتْرُكْ . وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنْ رَجُلٍ يُعَبِّرُ الرُّؤْيَا لِكُلِّ أَحَدٍ ؟ قَالَ : أَبِالنُّبُوَّةِ يَلْعَبُ ؟!! قِيلَ لَهُ : أَفَيُعَبِّرُهَا عَلَى الْخَيْرِ وَهِيَ عِنْدَهُ عَلَى الشَّرِّ ، لِقَوْلِ مَنْ قَالَ : إِنَّ الرُّؤْيَا عَلَى مَا أُوِّلَتْ ؟ فَقَالَ : لَا إِنَّ الرُّؤْيَا جُزْءٌ مِنْ أَجْزَاءِ النُّبُوَّةِ ؛ أَفَيَتَلَاعَبُ بِأَمْرٍ مِنْ أُمُورِ النُّبُوَّةِ ؟! " انتهى . "المنتقى شرح الموطأ" (7/276) . ولأجل ذلك ، ولأجل إيماننا بأهمية هذه الرؤيا بالنسبة لك ، فقد عرضنا رؤياك على عدد من المعبرين ، ومن دول عديدة ؛ فما اختلفوا في جوهرها ، وما فيها من بشرى الخير لك !! إن المسجد في هذه الرؤيا هو علامة الإسلام والإقرار بالوحدانية لرب العالمين ؛ فالمسجد هو رمز الإسلام ، وقد أخبرنا الله تعالى أن المسجد إنما جعل لتوحيد الله جل جلاله ، ففي القرآن الكريم : ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ) سورة الجن/18 . قال قتادة رحمه الله ـ وهو من علماء تفسير القرآن ـ : " كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبِيَعِهِم أشركوا بالله ؛ فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يوحدوه وحده " انتهى. "تفسير ابن كثير" (8/244) . ومن الواضح أنك قد دخلت المسجد ، الذي هو علامة على الإسلام ورمز له ، وتعلقت نفسك بهذا الدين ، لكن هذا وحده غير كاف في نجاتك ، ولذلك بقيت في داخل المسجد ، بعيدا عن مكان الطهارة ، لأنك لم تتخلصي حتى الآن من دينك السابق ، فلم تمارسي الطهارة فعلا ، وهذا قد أخبرنا الله به في القرآن الكريم . قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا ) سورة التوبة/28 ؛ فإذا ما دخل الإنسان في الإسلام ، فإنه طاهر أبدا ، حيا وميتا ، ما دام باقيا على ذلك الدين . قال نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَنْجُسُ ) رواه البخاري (283) ومسلم (372) . إن مجرد وجودك داخل المسجد لا يكفي وحده ، حتى تصلي ، لأن المسجد إنما جعل للصلاة ، وإقامة ذكر الله ، وصلاتك لا تنفعك إلا بالطهارة القلبية من دينك السابق ، والطهارة البدنية بالغسل والوضوء . وقد حدث موقف في الواقع ـ لا في الخيال والمنام ـ يمكنك أن تستفيدي من دلالته ، فقد مر بتجربة قريبة من تجربتك ، لكن مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم : عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْلًا قِبَلَ نَجْدٍ ، فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ ، سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَامَةِ ، فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ . فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ؟ فَقَالَ: عِنْدِي يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ؛ إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ . فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْغَدِ ، فَقَالَ : مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ؟ قَالَ : مَا قُلْتُ لَكَ ؛ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ ، وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ . فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ مِنْ الْغَدِ ، فَقَالَ : مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ؟ فَقَالَ : عِنْدِي مَا قُلْتُ لَكَ ؛ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ ، وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ !! فَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنْ الْمَسْجِدِ ، فَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ؛ يَا مُحَمَّدُ ، وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الْأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ ، فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَيَّ ، وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ دِينِكَ ، فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ كُلِّهِ إِلَيَّ ، وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ بَلَدِكَ ، فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلَادِ كُلِّهَا إِلَيَّ !! وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِي وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ ، فَمَاذَا تَرَى ؟ فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ !! رواه البخاري (4372) ومسلم (1764) . أرأيت يا أمة الله ؛ لقد بقي هذا الرجل داخل المسجد ثلاثة أيام ، لكنه ـ مثلك ـ لم يمارس فيه الوضوء ولا الصلاة ، حتى تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعفا عنه ؛ ففعل ما يجب عليك الآن أن تفعليه : لقد ذهب ، فاغتسل ، ثم عاد إلى المسجد ، لكنه عاد هذه المرة مسلما موحدا ، يشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله !! لقد كان ظنك في الكتاب الذي ظهر في الرؤيا أنه القرآن في محله ؛ فهذا وصف القرآن في واقع أمره ، وهذا وصف الله له في كثير من آياته ؛ ولأجل ذلك نادى الله كل من آمن باليهودية أو النصرانية ، أو غيرها من الملل ، ودعاهم لأن يستضيئوا بنور هذا القرآن . قال الله تعالى : ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) سورة المائدة/15-16 . وأما الحديث عن النور والظلمة ، والنهار والليل ، ومكة وروما ، فهي قصة الصراع بين الحق والباطل ، منذ بدأ الخلق ، وقصة الصراع الذي بدأ في نفسك : بين النور ، النهار ، بين مكة التي بلد الإسلام ، ورمز التوحيد ، التي بدأ منها نور الإسلام ، ليملأ الدنيا ضياء ، وبين روما وفينا ، بين الليل والظلمة التي كنت فيها ، قبل أن يدخل عليك نور الدين الجديد !! قال الله تعالى في القرآن الكريم : ( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة الأنعام/122 . ربما تكون هناك تفصيلات أخرى في الرؤيا ، لا نستطيع القطع بها ، فقد يكون الفتى العربي إشارة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي بعث في الأربعين من عمره ، بالسنين الهجرية ، وكان معه في أول دعوته ، كما في بعض الأحاديث الصحيحة رجلان ، كما ذكر عمرو بن عبسة رضي الله عنه في قصة إسلامه : ( كُنْتُ وَأَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَظُنُّ أَنَّ النَّاسَ عَلَى ضَلَالَةٍ وَأَنَّهُمْ لَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَعْبُدُونَ الْأَوْثَانَ ، فَسَمِعْتُ بِرَجُلٍ بِمَكَّةَ يُخْبِرُ أَخْبَارًا فَقَعَدْتُ عَلَى رَاحِلَتِي فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَخْفِيًا جُرَءَاءُ عَلَيْهِ قَوْمُهُ ، فَتَلَطَّفْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ فَقُلْتُ لَهُ : مَا أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا نَبِيٌّ . فَقُلْتُ : وَمَا نَبِيٌّ ؟ قَالَ : أَرْسَلَنِي اللَّهُ . فَقُلْتُ : وَبِأَيِّ شَيْءٍ أَرْسَلَكَ ؟ قَالَ : أَرْسَلَنِي بِصِلَةِ الْأَرْحَامِ ، وَكَسْرِ الْأَوْثَانِ ، وَأَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ لَا يُشْرَكُ بِهِ شَيْءٌ . قُلْتُ لَهُ فَمَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا ؟ قَالَ : حُرٌّ وَعَبْدٌ . قَالَ : وَمَعَهُ يَوْمَئِذٍ أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ مِمَّنْ آمَنَ بِهِ ) رواه مسلم (832) . وقد يكون ذلك إشارة إلى موقعنا هذا العربي الذي راسلتيه ، وربما يكون فتى عربيا حقيقة تلتقين به يوما ، أو تتزوجين به ، غير أن هذه تفصيلات أخرى ، لا تؤثر في جوهر الرؤيا ، ولا تغير مجراها العام . هل علمت ـ يا أمة الله ـ ما ذا عليك الآن أن تفعلي ؟! هل رأيت ما فعل صاحب القصة التي ذكرناها لك في الجواب ، بعد ما بقي في المسجد ثلاثة أيام ، لكنه لا يتوضأ ، ولا يصلي ؟! لقد ذهب ، فاغتسل ، ثم دخل في الإسلام ، ليصلي بعد ذلك في المسجد ، كما يصلي المسلمون . لقد ناداك ربك في هذه الرؤيا المباركة ، فحي على الصلاة في المسجد الذي رأيته ، وحي على الفلاح ، وإياك أن تغمضي عينيك عن هذا النور الذي جاءك من رب العالمين . نسأل الله أن يسددك ، ويشرح صدرك للإسلام ، ويهدي قلبك . وسوف نكون سعداء إذا تلقينا منك هذه البشرى بدخولك في الإسلام ، وسوف نكون سعداء أيضا إذا تلقينا منك استفسارا أو سؤالا عما تحتاجين إلى معرفته في دينك الجديد . والله أعلم . موقع الاسلام سؤال وجواب http://www.islam-qa.com/ar/ref/145589
__________________
رب همـة أحيـت أمـة بإذن الله المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
|
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خير
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|