جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
دهشــــــــــــــــــــــــه
أنا لاازال في دهشه من أمر الأعرابيات في حلهن وولادتهن ......إنها في شهرهاالتاسع وهي أشدماتكون ثقلآ وعناء بجنينها.وهي مع ذلك كله أشدماتكون إمعانآفي عملهااوترحالها في الصحاري والقفار حتى إذا جاءها المخاض تنحت عن الطريق قليلآفولدت وقطعت حبل السره لوليدها ثم لفته وحملته وتابعت سيرها كأن شيئآلم يكن ولايعلم أحد ممن في الركب من أمرها... ونساؤنا اليوم تخشد لولادتها القابله الطبيب والمساعده من ممرضه أوقريبه وتسعف أثناء المخاض بكل ماوصل غليه الطب الحديث من وسائل لتخفيف الآلام.فإذاولدت بقيت في سريها أيامآلاتأتي من اعمال منزلها شيئاوالكل يشفق عليها أن تنزعج مدة نفاسها مخافة أن ينالها شيئ لاتحمد عقباه. فماالســــر في هذا الفرق العجيب بين نساء الباديه والحاضر ؟؟أهو ترف الحياه يضعف مقاومة الجسد ؟وخشونة البداوه التى تقوي المناعه والقدره على تحمل المشاق ؟ فإذا كان هذا هو سر الفرق بين الأمين.فما هوسر الفرق بين الوليدين ؟ايولد ابن البدويه محصنآضد المرض فلا يتعرض لما يتعرض له أطفال المدن بعد ولادتهم مما يحتاجون معه من إلى عناية الطبيب وسهر الام والحاضنه ,وإن كان هذا هو صحيحآافليس البداوه اسلم عاقبه من الحضاره واكثر سلامه .وهل يتساوى ماتسلبه منا الحضاره مع ماتمنحنا إياه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماهي الادهشــــــــــــــه فلاداعي للغضب .............. نلتقي لنرتقي |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
------------ وفقك الله اخيتى الكريم سدد الله خطاكِ ليلى <<<<الظاهره طالعه كشته ومتأثره وفقك الله لما يحب ويرضى
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#3
|
||||
|
||||
حياك الله على سعت صدرك وردك
لاوالله ماطلعت كشته ؟؟؟؟؟؟؟؟عندنا وحده نافس وعنايتنافيها قويها .........فسمعت أحدالجدات تتحدث عن الماضي فدهشت؟؟؟ |
أدوات الموضوع | |
|
|