جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لنسارع الى خيارت نحن غافلون عنها
أمر الله تعالى المؤمنين الصالحين بالمسارعة إلى الصالحاتوالمسابقة في عمل الخيرات , قال سبحانه : \" وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَافَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًاإِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148) سورة البقرة . ووصف عز وجلالمؤمنين المتقين بأنهم هم الذين يسارعون في الخيرات ويتسابقون إلى فعلها , قالتعالى : \" وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْإِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْلَهَا سَابِقُونَ (61) سورة المؤمنون. وحث النبي صلى الله عليه وسلم علىالمبادرة والمسارعة في عمل الخير , قبل أن تتغير النفوس وتتقلب القلوب , عَنْ أَبِيهُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ((بَادِرُوا بِالأَعْمَالِفِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِىكَافِرًا وَيُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ أَحَدُهُمْ دِينَهُبِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا.)) أخرجه أحمد2/303(8017) و\"مسلم\" 1/76 .<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> وعَنْ أَبِيهُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ((بَادِرُوابِالأَعْمَالِ سَبْعًا هَلْ تَنْظُرُونَ إِلاَّ فَقْرًا مُنْسِيًا أَوْ غِنًىمُطْغِيًا أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًاأَوِ الدَّجَّالَ فَشَّرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوِ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُأَدْهَى وَأَمَرُّ))<o:p></o:p> .أخرجه الترمذي (2306) قال هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ . الألباني : ضعيف الجامع الصغير ( 2315 ). ولقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم أروعالأمثلة في المسارعة والمبادرة إلى الخير ,وعدم تسويف المسابقة إليه ,((فعَنْعُقْبَةَ ، قَالَ:صَلَّيْتُ وَرَاءَ النًّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ،بِالْمَدِينَةِ ، الْعَصْرَ ، فَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَامَ مُسْرِعًا ، فَتَخَطَّىرِقَابَ النَّاسِ إِلَى بَعْضِ حُجَرِ نِسَائِهِ ، فَفَزِعَ النَّاسُ مِنْسُرْعَتِهِ ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ ، فَرَأَى أَنَّهُمْ عَجِبُوا مِنْ سُرْعَتِهِ ،فَقَالَ : ذَكَرْتُ شَيْئًا مِنْ تِبْرٍ عِنْدَنَا ، فَكَرِهْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي ،فَأَمَرْتُ بِقِسْمَتِهِ)).أخرجه أحمد 4/7(16251) و\"البُخَارِي\"1/215(851). (( عَنِابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِى رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَيَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ ،فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِالْمُرْسَلَةِ)). <o:p></o:p> أخرجه أحمد 1/230(2042) و\"البُخَارِي\" 1/4(6) و4/229(3554) و\"مسلم\" 7/73(6075). <o:p></o:p> قال الشاعر : تراه إذا ما جئتهمتهللاً * * * كأنك تعطيه الذي أنت نائلُهْ هو البحرُ من أيِّ النَّواحي أتيتهُ * * * فَلُجَّتهُ المعروفُ والجودُ ساحلُهْ تعوَّدَ بسطَ الكفِّ حتَّى لوَانَّهُ * * * دعاها لقبضٍ لم تُجِبْهُ أناملُهْ ولو لم يكن في كفِّهِ غيرُ نفسهِ * * * لجادَ بها فليتَّقِ الله سائلُهْ <o:p></o:p> ولقد تعلمالصحابة الكرام رضوان الله عليهم هذا الخلق الطيب , <o:p></o:p> <o:p></o:p> عَنْ أَسْلَمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ:أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليهوسلم أَنْ نَتَصَدَّقَ ، فَوَافَقَ ذَلِكَ عِنْدِي مَالاً ، فَقُلْتُ : الْيَوْمَأَسْبِقُ أَبَا بَكْرٍ إِنْ سَبَقْتُهُ يَوْمًا ، قَالَ : فَجِئْتُ بِنِصْفِ مَالِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ ؟ قُلْتُ : مِثْلَهُ ، وَأَتَى أَبُو بَكْرٍ بِكُلِّ مَا عِنْدَهُ ، فَقَالَ : يَا أَبَابَكْرٍ ، مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ ؟ قَالَ : أَبْقَيْتُ لَهُمُ اللهَ وَرَسُولَهُ، قُلْتُ : وَاللهِ ، لاَ أَسْبِقُهُ إِلَى شَيْءٍ أَبَدًا. <o:p></o:p> أخرجه والدارمىِ (1660) . وأبو داود (1678) و\"التِّرمِذي\"3675 . <o:p></o:p>قال الحسن : رحمه الله : من نافسك فيدينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره. وقال وهيب بن الورد : إناستطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل. والمسابقة إلى الخيرات خلق لا يتصف به إلاالمؤمن الصادق , والمسارعة إلى أعمال البر طبع لا يتخلق عليه إلا من وهبه اللهتعالى رجاحة في العقل وانشراحا في الصدر وسلامة في القلب . والتسابق في الخير له فوائد عظيمة وثمرات يانعات مباركات , فمنثماره أنه : 1- دليل على حسن الإيمان وصدق اليقين : فلقد وصف الله المؤمنين الخالصين بأنهم هم الذين يسارعون في الخيراتطلبا للصلاح والفلاح , قال تعالى : \" لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِأُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِوَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَالصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُعَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115) سورة آل عمران . ولقد أثنى النبي صلى الله عليهوسلم على الأشعريين من أهل اليمن بأنهم كانوا يتعاونون ويسابقون في الخير ويطبقونمبدأ التكافل بين المسلمين تطبيقا عمليا , <o:p></o:p> عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أبِي مُوسَى، قال : قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَاأرْمَلُوا فِي الْغَزْو ، أَوْ قل طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ ،جَمعُوامَاكَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، ثُمَ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِيإِنَاءٍ وَاحِدٍ بالسَّويَّةِ ، فَهُمْ منِّي ، وَأَنَا مِنْهُمْ. أخرجه البخاري 3/181 ومسلم 7/171. وهذا التكافل الاجتماعي بين المسلمين هو ما أرشدنا إليهالنبي صلى الله عليه وسلم , <o:p></o:p> فعن أبي سعيد الخدري قال:بينما نحن معِ رسول اللهصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر؛ إذ جاء رجل على ناقة له،فجعل يَصْرِفُهايميناً وشمالاً، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :\" من كان عندهفَضْل ظَهْرٍ ؛ فليَعدْ به على مَنْ لا ظهر له. ومن كان عنده فَضْلُ زادٍ؛فَلْيَعدْ به على مَنْ لا زادَ له \"، حتى ظننا أنه لا حَقَّ لأحد منَّا فيالفَضْلِ. صحيح سنن أبي داود 5/360. فالمؤمن الحق هو من يبادر إلى الخير وهوقثادر عليه <o:p></o:p> , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الله صلىالله عليه وسلم ، فَقال : يَا رَسُولَ الله ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا ؟قَالَ : أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهُ ، أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌشَحِيحٌ ، تَخْشَى الْفَقْرَ ، وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ ، وَلاَ تَمَهَّلْ حَتَّىإِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ، قُلْتَ : لِفُلاَنٍ كَذَا ، وَلِفُلاَنٍ كَذَا ،وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ.<o:p></o:p> أخرجه أحمد 2/231(7159) و\"البُخاري\" 1419 و\"مسلم\" 2346 . فالمبادرة إلى الخير دليل على يقين المؤمن بربه واعتقاده بأن هناك حساباًيوم القيامة , قال تعالى : \" فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِمَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) سورة المائدة . كما أنه دليل على يقينه بأن الرزق بيد الله وحده , وأن الصدقة لاتنقص المال بل تزيده :\" مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ \" . روى عنحَيْوَة بن شريح التجيبي، الفقيه، المحدث، الزاهد، وهو من رواة الحديث الثقات، كانيأخذ عطاءه في السنة ستين ديناراً، فلا يفارق ذلك المكان الذي أخذ فيه العطاء حتىيتصدق بها جميعاً، فكان إذا جاء إلى منزله وجد الستين ديناراً، تحت فراشة، فبلغ ذلكابن عم له، فتصدق لعطائه جميعا أراد أن يفعل مثل حيوة، وجاء إلى تحت فراشه فلم يجدشيئاً! فذهب إلى حيوة وقال: أنا تصدقت بكل عطائي، ولم أجد تحت فراشي شيئاً، فقال لهحيوة: أنا أعطيت ربي يقيناً، وأنت أعطيته تجربة. يعنى: أنت كنت تريد أن تجرب،وتختبر ربك، فتصدقت، لتنظر النتيجة، وأما أنا فأتصدق وأنا راسخ اليقين بما عند اللهعز وجلّ من الجزاء والعوض. سير أعلام النبلاء 11/491. قال سرّي السقطي، وكانأوحد زمانه في الورع وعلوم التوحيد: منذ ثلاثين سنة وأنا في الاستغفار من قولي مرة: الحمد للّه. قيل له: وكيف ذلك ؟ قال: وقع ببغداد حريق، فاستقبلني واحد وقال: نجاحانوتُك! فقلت: الحمد للّه! فأنا نادم من ذلك الوقت حيث أردتُ لنفسي خيراًمن دون الناس. المناوي : فيض القدير 1/124. 2- دليلحب الله تعالى للعبد : فالمسارعة إلى الخيرات – كذلك – دليل على حب اللهتعالى للعبد , وأنه قد اختاره ليجعله في الأرض مفتاحا من مفاتيح الخير , قال تعالى : \" وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْفِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَاعَابِدِينَ (73) سورة الأنبياء . وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ ،مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ ، مَغَالِيقَلِلْخَيْرِ ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ.أخرجه ابنماجة (237) والألباني في \" السلسلة الصحيحة \" 3 / 320. قال أحدهم : \" إذاالعبد أن يعرف مكانته عند سيده فلينظر أين يضعه \" . جاء عتبة الغلام إلى منزلرجل كان قد آخاه فقال : أحتاج من مالك إلى أربعة آلاف ، فقال : خذ ألفين فأعرض عنهوقال : آثرت الدنيا على اللّه عزّ وجلّ ، أما استحيت أنْ تدعي الأخوة في اللّه عزّوجلّ وتقول هذا ، وجاء فتح الموصلي إلى منزل أخ له وكان غائباً ، فأمر أهله فأخرجتصندوقه ففتحه فأخذ من كيسه حاجته ، فذهبت الجارية إلى مولاها فأعلمته فقال : إنْكنت صادقة فأنت حرة لوجه اللّه تعالى سروراً بما فعل . وروي أنّ ابن أبي شبرمةقضى لبعض إخوانه حاجة كبيرة ، فجاءه الرجل بهدية جليلة ، فقال : ما هذا فقال : ماأسديت إلي ، فقال : خذ مالك ، عافاك اللّه إذا سألت أخاك حاجة فلم يجهد نفسه فيقضائها فتوضأ للصلاة ، وكبّر عليه أربع تكبيرات وعده في الموتى ، وعلى ذلك قالبعضهم : إذا استقضيت أخاك الحاجة فلم يقضها للّه فذكّره ثانية ، فلعله يكون قد نسي، فإن لم يقضها فعاوده ثالثة فقد يكون شغل عنها بعذر ، فإن لم يقضها فكبره عليهواقرأ عليه هذه الآية : ( والموتْىَ يَبْعَثُهُمْ اللّهُ ) الأنعام : 36. وكانأبو سليمان الداراني يقول : هو صادق في حبه مفرط في حقّه ، ثم قال : لو أنّ الدنياكلها لي فجعلتها في فم أخ من إخواني لاستقللتها له ، وقال : إني لألقم الأخ منإخواني اللقمة فأجد طعمها في حلقي. وقال عليّ بن الحسين رضي اللّه عنهما : الرجلهل يدخل أحدكم يده في كم أخيه أو كيسه ، فيأخد منه ما يريد من غير إذن قال : لا ،قال : فلستم بإخوان .انظر : أبو طالب المكي : قوت القلوب 2/374. <o:p></o:p> قال الشاعر : سابِق إلى الخير وبادِر بِهِ * * * فإن مِن خَلفك ماتَعلم وقَدِّم الخير فُكُلّ امرئ * * * على الذي قَدَّمه يُقْدِم<o:p></o:p> <o:p></o:p> 3- سبب لتفريج الكروب وستر العيوب : المسابقة في عمل الخير من أسباب تفريج الكرب وستر العيب , وذلك من صفاتأهل الإيمان , قال تعالى : \" وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَىالْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَهُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) سورة آل عمران . والله تعالى قد وعد أنه يجزيبالإحسان إحسانا , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهعليه وسلم:إِنَّ اللهَ ، عَزَّ وَجَلَّ ، يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَا ابْنَآدَمَ ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي ، قَالَ : يَا رَبِّ ، كَيْفَ أَعُودُكَوَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَنًامَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِيعِنْدَهُ ، يَا ابْنَ آدَمَ ، اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي ، قَالَ : يَارَبِّ ، وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟ قَالَ : أَمَاعَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ ، أَمَاعَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي ، يَا ابْنَ آدَمَ ،اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي ، قَالَ : يَا رَبِّ ، كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَرَبُّ الْعَالَمِينَ ، قَالَ : اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ ،أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي. أخرجه البخاري في \"الأدبالمفرد\" 517 و\"مسلم\" 6648 و\"ابن حِبَّان\" 269 و944 ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1916 في صحيح الجامع. وأن المؤمن الصادق هو من يحب الخير لنفسه وللآخرين , بل ويسعى إلى تفريج الكربات عن الناس , حتى ينال من ربه حسن الجزاء وفيض العطاء فيالدنيا والآخرة <o:p></o:p> عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهعليه وسلم: مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا ، فَرَّجَاللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الآخِرَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَفِي الدُّنْيَا ، سَتَرَهُ اللهُ فِي الآخِرَةِ ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَاكَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ.<o:p></o:p> أخرجه أبو داود (4946) و\"التِّرمِذي\" 1425و1930. عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئ غَضَبَ الرَّبِّ ،وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيْدُ فِي الْعُمرِ ، وَفِعلُ الْمَعْرُوف يَقِي مَصَارِعَالسُّوءِ .<o:p></o:p> شعب الإيمان ( 3442 ) صحيح الجامع ( 3760 ) . عَنْ أَنَسِ بْنِمَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الصَّدَقَةَلَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ، وَتَدْفَعُ عَنْ مِيتَةِ السُّوءِ.أخرجه التِّرْمِذِي (664). روي عن الحسن رضي الله عنه مرسلا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : داووا مرضاكم بالصدقة.صحيح الترغيب والترهيب 1/182. <o:p></o:p><o:p></o:p> اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأنر لنا بالحق دربنا وثبتنا على الهدى اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه اللهم اهدْ شباب المسلمين وارزقهم الطهر والستر والعفاف وارزقهم الزوجات الصالحات ...والأزواج الصالحين يا أرحم الراحمين اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار يا عزيز يا قوي يا جبار وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك .<o:p></o:p> آمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــين<o:p></o:p>
<o:p></o:p> <o:p></o:p>
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar |
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خير اخى سيف
وفقك الله ورزقك خير الدارين
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#4
|
|||
|
|||
<HR style="BACKGROUND-COLOR: #d1d1e1; COLOR: #d1d1e1" SIZE=1> <!-- / icon and title --><!-- message -->
|
أدوات الموضوع | |
|
|