![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() قصة جهاز فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم وزفافها الحلقة التاسعة والسبعون نواصل في هذا التحذير تقديم البحوث العلمية الحديثية للقارئ الكريم حتى يقف على حقيقة هذه القصة والتي اشتهرت على ألسنة القصاص والوعاظ في مناسبة عقد الزواج، ولئن سألتهم ليقولن بهذه القصة يكون لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تيسير الزواج ولا يدرون أن القصة واهية، وهذا بيانها. أولاً: المتن: رُوِي عن عائشة وأُمِّ سلمة ـ رضي الله عنها ـ؛ قالتا: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نُجَهِّزَ فاطمةَ حَتى نُدْخلها على عليٍّ، فعمدنا إلى البيت، فَفَرَشناه ترابا لينًا مِنْ أعراض البطحاء، ثم حشونا مرفقتين ليفًا، فنفشناه بأيدينا، ثم أطعمنا تمرًا وزبيبًا وسقينا ماءً عذبًا وعمدنا إلى عود فعرضناه في جانب البيت ليلقى عليه الثوب ويعلق عليه السقاء، فما رأينا عُرْسا أحسن من عرس فاطمة. ثانيًا: التخريج: الحديث الذي جاءت به هذه القصة أخرجه ابن ماجة في «السنن» (1/616) ح(1911) قال: حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا الفضل بن عبدالله عن جابر، عن الشعبي عن مسروق عن عائشة وأم سلمة أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجهز فاطمة حتى ندخلها على عليِّ... الحديث. ثالثًا: التحقيق: هذا الحديث الذي به هذه القصة (باطل) والقصة واهية. وفيه علتان: الأولى: جابر. 1- وهو جابر بن يزيد بن الحارث الجُعْفى أبو عبد الله الكوفي. قال الحافظ المزي في «تهذيب الكمال» (3/304/863) : «روى عن: عامر بن شراحيل الشَّعبي... وروى عنه: المُفَضَّل بن عبد الله الكوفي». 2- فائدة: بمقارنة ما جاء في «تهذيب الكمال» للإمام الحافظ المزي بالسند الذي جاء في «سنن ابن ماجة» نجد أن هناك خطأً وقع في السند في «سنن ابن ماجة» ط دار الحديث سنبينه عند الكلام على العلة الثانية. 3- وجابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي واهٍ عند علماء الجرح والتعديل: أ- قال الإمام النسائي في كتابه «الضعفاء والمتروكين» (ت/98): «جابر بن يزيد الجُعْفي: متروك. كوفي». اهـ. قُلْتُ: وهذا المصطلح له معناه عند الإمام النسائي حيث قال الحافظ ابن حجر في «شرح النخبة» (ص/73): «مذهب النسائي أن لا يترك حديث الرجل حتى يجتمع الجميع على تركه». اهـ. ب- قال الإمام البخاري في «الضفعاء الصغير» (ت/49): «جابر بن يزيد الجعفي: تركه يحيى بن مهدي، قال أبو نعيم: مات سنة ثمان وعشرين ومائة: يروي عن القاسم وعطاء والشعبي... قال بيان: سمعت يحيى بن سعيد يقول: تركنا جابرًا قبل أن يقدم علينا الثوري، وقال أبو سعيد الحداد: سمعت يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد قال: قال الشعبي: يا جابر لا تموت حتى تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ! قال إسماعيل: فما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب». اهـ. جـ- وقال الإمام ابن حبان في «المجروحين» (1/208): «جابر بن يزيد الجعفي من أهل الكوفة كان سبئيًا من أصحاب عبد الله بن سبأ وكان يقول: إن عليا يرجع إلى الدنيا. وقال: حدثنا إسحاق بن أحمد القطان بتنيس حدثنا عباس بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول: جابر الجعفي لا يكتب حديثه ولا كرامة». اهـ. د- وقال الحافظ ابن حجر في «التقريب» (1/379/1425): «جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي أحد علماء الشيعة ». اهـ. و- وأخرج الإمام العقيلي في «الضعفاء الكبير» (1/191/240) قال: حدثنا بشر بن موسى قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان سمعت رجلاً سأل جابرًا الجعفي عن قوله: فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ
اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ هذه الآية بعد. قال سفيان: كذب. قال الحميدي فقلنا لسفيان: وما أراد بهذا ؟ فقال: إن الرافضة تقول: إن عليًا في السحاب، فلا يخرج مع من خرج من ولده حتى ينادي منادٍ من السماء، يريد أن عليا ينادي من السحاب: اخرجوا مع فلان، يقول: فهذا تأويل هذه الآية وكذب، هذه كانت في إخوة يوسف. وأخرج العقيلي قال: حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: أتيت جابرًا الجعفي فسمعتُ منه ذاك الكلام يعني: الإيمان بالرجعة. وأخرج العقيلي قال: حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا عباس قال: سمعت يحيى بن معين يقول: لم يدع جابر الجعفي ممن رآه إلا زائدة وكان جابر الجعفي كذابًا. وأخرج العقيلي قال: حدثنا حبان بن إسحاق المَرْوَزي، قال: حدثنا إسحاق بن ناجويه الترمذي قال: حدثنا يحيى بن يعلى قال: سمعت زائدة يقول: جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأمرنا زائدة أن نترك حديثه. قلت: والقصة يشم فيها رائحة الوضع من هذا الرافضي السَّبَئِي الكذاب. العلة الثانية: المُفَضّل بن عبد الله الكوفي: ولقد حدث تصحيف في سند الحديث الذي جاءت به القصة في «سنن ابن ماجه» طبعة (دار الحديث) (1/616) (ح1911) لاسم الراوي «المفضل بن عبد الله الكوفي» إلى «الفضل بن عبدالله». ويحسبه البعض هينًا، ولكنه عند علماء هذا الفن عظيم، حتى أُفْرِدَ بنوع خاص، يتبين ذلك من قول الإمام السيوطي في «تدريب الراوي» (2/193): النوع الخامس والثلاثون: معرفة المُصَحَّف: هو فن جليل مهم وإنما يحققه الحذاق من الحفاظ، والدارقطني منهم وله فيه تصنيف مفيد وكذلك أبو أحمد العسكري». اهـ. قلت: وكذلك «إصلاح خطأ المحدثين للخطابي». ونبين للقارئ الكريم في اختصار شديد هذا النوع من أنواع الحديث حتى يتبين له ما نقول: 1- فالمصَحَّف اصطلاحًا هو تغيير الكلمة في الحديث إلى غير ما رواها الثقات لفظًا أو معنى. 2- أقسامه: قسم العلماء المصَحَّف إلى ثلاثة تقسيمات كل تقسيم باعتبار؛ الاعتبار الأول (الموقع). باعتبار موقعه ينقسم المصحف إلى قسمين هما: تصحيف في الإسناد، وتصحيف في المتن. الاعتبار الثاني (المنشأ). باعتبار منشئه ينقسم المصحف إلى قسمين هما: تصحيف بصر، وتصحيف سمع. الاعتبار الثالث (لفظه أو معناه). باعتبار لفظه أو معناه ينقسم المصحف إلى قسمين هما: تصحيف في لفظ، وتصحيف في المعنى، وبتطبيق هذه الاعتبارات على ما جاء من تصحيف في سند القصة في «سنن ابن ماجة» نجد أن التصحيف تصحيف إسناد حيث وقع في الإسناد ولم يقع في المتن، وتصحيف بصر حيث اشتبه الخط على بصر القارئ عند نقله من المخطوطة إلى المطبوعة، وتصحيف لفظ حيث حدث التغيير في اللفظ. 3- كيفية اكتشاف هذا التصحيف: أ- لما كان التصحيف تصحيف إسناد فالسند الذي جاءت به القصة في «سنن ابن ماجة» طبعة دار الحديث (1/616) ح(1911) وفي صدر هذا الجزء «حقق نصوصه، ورقم كتبه، وأبوابه، وأحاديثه، وعلق عليه محمد فؤاد عبد الباقي». قال الإمام ابن ماجة: حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا الفَضْل بن عبد الله، عن جابر عن الشَّعبي عن مسروق، عن عائشة وأم سلمة قالتا: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم... الحديث. ب- التحقيق التحليلي للإسناد. 1- بالرجوع إلى رواة الحديث للكتب الستة والبحث في من اسمه الفضل نجد أن عددهم تسعة وعشرون راويًا؛ كذا في «التقريب» (1/109 - 112) قال الحافظ ابن حجر: ذكر من اسمه الفضل: فبدأ بالفضل بن جعفر بن عبد الله البغدادي (أبو سهل) برقم (31) وانتهى بالفضل بن يعقوب الجُعفي الكوفي (أبو العباس) برقم (59). من هذا يتبين أن عدد من اسمه الفضل 29 راويًا. 2- بالبحث عن الراوي الفضل بن عبد الله الذي جاء في السند لم نجد في التسعة والعشرين راويًا من اسمه الفضل بن عبد الله، وهذا يؤدي إلى عدم معرفة مرتبة الراوي من الجرح والتعديل. 3- ولما كان السند فيه «حدثنا الفَضْل بن عبدالله عن جابر»، وبالبحث فيمن روى عن جابر في «تهذيب الكمال» (3/304) من رواة الحديث في الكتب الستة تبين أن عددهم تسعة عشر راويًا لم يكن فيهم ما يسمى بالفضل بن عبد الله. ولكن تبين أن من روى عن جابر الجعفي الكوفي هو «المفضل بن عبد الله الكوفي»، فتبين أن هناك تصحيفًا في السند: «المُفَضَّل بن عبد الله» إلى «الفضل بن عبد الله». 4- بالبحث للتأكيد من هذا التصحيف قمنا بالبحث عن شيوخ (المُفضَّل بن عبد الله) وتلاميذه أي من روى عنهم (المفضل) ومن رووا عنه. فبالبحث في «تهذيب الكمال» (18/327/6742): نجد المفضل روى عن: جابر الجعفي، ونجد المفضل روى عنه: سُويد بن سعيد الحدثاني. 5- وبهذا يصبح السند الحقيقي لحديث القصة في «سنن ابن ماجه» حدثنا سُوَيْدُ بْنُ سعيدٍ، حدثنا المُفَضَّلُ بنُ عَبدِ اللَّـهِ، عن جابرٍ، عن الشَّعْبِيِّ، عن مَسْرُوقٍ، عن عَائشَةَ وأُمِّ سلمةَ به. 6- والدليل على ذلك ما أورده الإمام المزي في «تحفة الأشراف» (12/316) ح (17631) حيث قال: حديث: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجهز فاطمة حتى ندخلها على عليِّ... الحديث (ابن ماجة) في النكاح (24: 5) عن سويد بن سعيد، عن المفضل بن عبد الله، عن جابر الجعفي، عن الشعبي، عن مسروق عن عائشة وأم سلمة به. 7- ولقد بيَّن الشيخ الألباني - رحمه الله - أن الحديث الذي جاءت به هذه القصة غير صحيح حيث أورد الحديث في «ضعيف سنن ابن ماجة» (ح419)، والكتاب طبعة المكتب الإسلامي وأشرف على طباعته والتعليق عليه وفهرسته زهير الشاويش، ومع هذا جاء السند مصحفًا، فقد صُحِّف (المُفَضَّل بن عبد الله) إلى (الفَضل بن عبدالله) الذي لا يوجد في رواة الكتب الستة. 8- وأورده الإمام ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (8/319) وقال: «مُفضَّل بن عبد الله الكوفي روى عن جابر الجعفي روى عنه سويد بن سعيد، سمعت أبي يقول ذلك ويقول: هو ضعيف الحديث». اهـ. 9- وأقر هذا التضعيف الإمام الذهبي في «الميزان» (4/169/8730). 10- وأورده الحافظ ابن حجر في «التقريب» (2/271) وقال: «المفضل بن عبد الله الكوفي، ضعيف». قُلْتُ: وبهاتين العلتين: جابر الجعفي الكوفي الرافضي السبئي الكذاب، والراوي عنه المفضل بن عبد الله الكوفي الضعيف يكون السند تالفًا والقصة واهية.
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#2
|
||||
|
||||
![]() رابعًا: زفاف فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم: 1- وكما وضع الوضاعون هذه القصة الواهية حول جهاز فاطمة رضي الله عنها وضعوا أيضًا في زفافها قصة واهية هذا متنها: رُوِي عن أسماء بنت عميس ـ رضي الله عنها ـ قالت: «يا رسول الله، خطب إليك فاطمة ذوو الأسنان والأموال من قريش فلم تزوجهم وزوجتها هذا الغلام، فلما كان من الليل بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سلمان الفارسي فقال: ائتني ببغلتي الشهباء، فأتاه بها فحمل عليها فاطمة، وكان سلمان يقودها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسوقها، فبينا هو كذلك إذ سمع حسًا خلف ظهره فالتفت فإذا هو بجبريل وميكائيل وإسرافيل وجمع من الملائكة كثير، فقال: يا جبريل، ما أنزلكم ؟ قالوا: أنزلنا نزف فاطمة إلى زوجها، فكبر جبريل، ثم كبر ميكائيل، ثم كبر إسرافيل، ثم كبرت الملائكة، ثم كبر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم كبر سلمان فصار التكبير خلف العرائس سنة من تلك الليلة، فجاء بها فأدخلها إلى عليّ وأجلسها إلى جنبه على الحصير، ثم قال: يا عليّ هذه مني فمن أكرمها فقد أكرمني ومن أهانها فقد أهانني، ثم قال: اللهم بارك عليهما واجعل بينهما ذرية طيبة إنك سميع الدعاء». الحديث الذي جاءت به هذه القصة أخرجه ابن الجوزي في «الموضوعات» (1/420) قال: أنبأنا محمد بن ناصر، أنبأنا أحمد بن الحسن بن البنا، أنبأنا أبو الحسن بن الحمامي أنبأنا أبو بكر الآجري حدثنا أبو عبد الله بن مخلد، حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أنس بن القرمطي، حدثنا معبد بن عمرو البصري حدثنا جعفر عن آبائه أن أسماء بنت عميس قالت: يا رسول الله... القصة. 3- التحقيق: أ- هذه القصة أيضًا واهية والحديث الذي جاءت به هذه القصة واهٍ، حيث قال الإمام ابن الجوزي: هذا حديث موضوع لا شك فيه، ولقد أبدع الذي وضعه، أتراها إلى أين ركبت وبين البيتين خطوات؟ وقوله: الرسول صلى الله عليه وسلم يسوقها وسلمان يقودها؛ سوء أدب من الواضع وجرأة؛ إذ جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم سائقًا، وما يتعدى هذا الحديث القرمطي أو معبدًا أن يكون أحدهما وضعه». اهـ. ب- قلت: والقصة أوردها ابن عراق في «تنزيه الشريعة» (1/312) وقال: أخرجها الآجري من طريق معبد بن عمرو البصري، وعنه أبو الحسن أحمد بن محمد بن أنس القرمطي وما يتعدى وضعه أحدهما فلعنة الله على واضعه. قلت: وابن عراق بهذا يكون قد أقر ابن الجوزي على علته، وأقره أيضًا على نكارة المتن، حيث قال ابن عراق: «أتراها إلى أين ركبت وبين البيتين خطوات ؟ ثم ما كفاه حتى جعل بسوء أدبه وجرأته رسول الله صلى الله عليه وسلم سائقًا». اهـ . جـ- ومعبد بن عمرو أورده الإمام الذهبي في «الميزان» (4/141/644) وقال: «معبد بن عمرو عن جعفر الضُّبعي، عن جعفر بن محمد الصادق بخبر كذب في زفاف فاطمة، رواه عنه أحمد بن محمد بن أنس القرمطي: وضعه أحدهما وهو طويل أخرجه ابن بطة، عن محمد بن مخلد عن القرمطي». د- وأقره الحافظ ابن حجر في «اللسان» (6/70) (1678/8463) حيث قال: «معبد بن عمرو عن جعفر الضبعي، عن جعفر بن محمد الصادق، بخبر كذب في زفاف فاطمة - رواه عنه أحمد بن محمد بن أنس القرمطي. انتهى. وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات. وقال: وضعه أحدهما. قلت: بهذا التحقيق يتبين للقارئ الكريم أن قصة جهاز فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم - التي بين أيدينا - وزفافها قصة واهية من وضع الروافض، وبهذا البحث العلمي يتبين أن القصة لم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. مجلة التوحيد
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
وبارك فيك دومت بكل خير |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الوجيز فى الميراث | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-12-14 03:50 PM |