جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
السعادة الزوجية ......اقوال رائعة لا تفوتك
تتوقف السعادة الزوجية على تقاسم المشاعر، والآمال، والطموحات..
أكثر مما تتوقف على تقاسم المسؤولية، ولقمة العيش. جذوة العلاقة بين الزوجين قد تنطفئ فترة من الزمن، ولكن باستطاعتهما دائماً إشعالها من جديد بثقاب المحبة. العيش مع بعض الزوجات: جنّة .. ومع بعضهن: جهنّم .. والأغلب هو أمر بين الأمرين. الصداقة بين الزوجين تحوّل الزواج العادي إلى زواج جيّد ، والزواج الجيّد إلى زواج عظيم، والزواج العظيم إلى زواج لا مثيل له.. وغياب الصداقة بينهما يسير بالزواج إلى عكس المسير، فيحوّل الزواج الذي لا مثيل له إلى زواج جيّد، والجيّد إلى عادي، والعادي إلى كارثة.. وفي كل الأحوال، لا وجود لزواج عظيم أو جيّد خارج دائرة الصداقة بين الزوجين. في العلاقات الزوجية، كل المشاكل قابلة للحلّ بسهولة، بشرط: أن ينظر الزوجان إلى المشاكل على أنها قضية أخذ وعطاء، لا قضية انتصار وهزيمة. حِمل الزواج ثقيل.. ومن دون التكاتف بين الزوجين، فهو إما أن يميل على أحدهما ويحطمه، أو يسقط على الأرض ويتحطم.. غيرة الزوج تجاه زوجته .. إيثار.وغيرة الزوجة تجاه زوجها.. استئثار. الزواج يفتح باب الرحمة، وباب الرزق، وباب السعادة، وباب النجاح، وباب الثواب، وباب الجنة. ويغلق باب الفشل، وباب العقاب، وباب النار. الزوجة الصالحة أمان في النفس، وراحة في القلب، وسعادة في الحياة.. أما نقيضها فهي تعب في النفس، وجرح في القلب، وشقاء بلا حدود.. المرح في الحياة الزوجية كالسكر في الشاي.. فبالرغم من أن الكثير منه غير مطلوب.. إلا أن الحياة بدونه مُرَّة إلى درجة لا تطاق. المزاح بين الزوجين يشدهما إلى بعض، أكثر مما تشدهما القضايا الجديّة في الحياة.. فلكي تسعد الحياة الزوجية فلابد أن تكون مزيجاً من الجد والمرح الطلاق شرّ لابد منه أحيانا.. وأفضل ما فيه أنه يمكن الاجتناب عنه. في الزواج لا نجاح لأحد الزوجين على حساب الآخر.. لأن الزواج شركة مشاعة، فإما أن يربحا معاً، أو تنهار الشركة على رأسيهما معاً.. جميع الأزواج يعترفون بأن الزواج يتطلب التضحية، ولكن المشكلة، في الزيجات الفاشلة، أن كل واحد من الشريكين يتوقع أن تأتي التضحية من الطرف الآخر.. بعض الزوجين يُمثلان ديكين متناطحين. وبعضهم يمثّل دجاجتين وادعتين. وبعضهم يمثل ديكاً متسلطاً، ودجاجة مستسلمة. والأغلب يمثل دجاجة تحاول أن تكون ديكاً. وديكاً يرفض أن يتحول إلى دجاجة. وربما يتبادلان الأدوار. زينة الحياة في زوجيّتها.. فأي جمال تراه في عصفورة وحيدة، تقضي ساعاتها في زوايا الغابات، ولا تجد صدىً لزقزقتها؟!. وأي جمال في رجل لا يخفق له قلب، ولا يخفق قلبُه لأحد؟ وأي سعادة في عزوبة كئيبة، وكآبة العازبات؟! الزواج الناجح هو الذي يحاول فيه الزوجان أن ينتصرا به، لا أن ينتصرا فيه. ينجح في العلاقة الزوجية، من يريدها استثماراً طويل الأمد. السعادة الزوجية، كالصحة: تاج على رؤوس أصحابها، لا يراه إلا من افتقدها. من أعظم نعم الله على النساء خلقه للرجال.. كما أن من أعظم نعمه على الرجال خلقه للنساء. النجاح في الزواج يعوض عن كل فشل. ولا يعوض النجاح في أي حقل، عن الفشل في الزواج. الزواج يضعك على محك أن تجرب غيرك في نفسك، وأن تجرب نفسك في غيرك. في الزواج مشاكل لابد منها: غير أنها قابلة للحل. أما العزوبة فهي بذاتها مشكلة لا تنحل. أحياناً يكون الزواج ثمرة الحب.. وأحياناً يكون الحب ثمرة الزواج.. وفي الأول يرحل الزواج مع رحيل الحب، أما في الثاني فالحب باقٍ ما بقي الزواج. الزواج الذي لا يحوطه الحب المتبادل، إما أن ينتهي بالطلاق، وإما أن ينتهي إلى الخيانة، وفي أفضل الحالات يبقى جحيماً لا يُطاق. الزواج يقوم على شراكة حقيقية، أكثر مما يقوم على حب حقيقي. إذا استطعت أن تحقق النجاح في حقل الزواج، فهذا يعني أنك تستحق النجاح في كل حقول الحياة. الزواج مؤسسة تستحق كل التضحيات للحفاظ عليها. الزوجة الصالحة كنز لا يفنى، وغنىً لا يزول، أما الزوجة الطالحة ففقر لا ينتهي، وشقاء لا يزول، ووحشة لا تتبدل. رجل بلا امرأة، كسراج بلا نور.. وامرأة بلا رجل، كخيمة بلا عمود. قال عجوز تجاوز التسعين، وقد خبر الدنيا حلوها ومرها: إن أهم قرار شخصي يتخذه أحدنا لدنياه، هو اختياره لزوجته التي تصبح جزءاً منه، ويصبح جزءاً منها.. إن الزوجة هي غيرك إلا أنها أنت عينك. أفضل حالات الزواج أن يصل الزوجان إلى الشعور بأن كل واحد منهما جزء مستقل من الآخر في كيانٍ واحد، وليس عنصراً محورياً في كيانين مختلفين. المحبة تزداد لدى الزوجين بطلبها من الشريك، كما تزداد بعطائها له، وأيهما سبق الآخر كان له التأثير ذاته العلاقة الزوجية مثل نبتة صغيرة وضعت للتو في التربة: إنها تحتاج إلى سقيها بالعواطف النبيلة، ورعايتها باهتمام بالغ، وتعهدها بشكل مستمر، حتى تنمو ويشتد عودها، وإهمالها حتى لعدة أيام يؤدي إلى ذبولها وموتها. في الوصال روعة الأخذ بالعطاء. تكون الحياة الزوجية في أفضل حالاتها عندما يتعامل الزوجان مع بعضهما كما هو.. ولا يحاول كل واحد منهما أن يجعل الآخر أفضل مما هو عليه.. الرجل بلا زوجة: ناقص رجل، والمرأة بلا زوج: ناقص امرأة. لا يقوم الزواج، على الأغلب، على معطيات عقلية، وكذلك الأمر في الطلاق. لا يجوز أن تبتلع الصداقة بين الزوجين الحب القائم بينهما، كما لا يجوز للحب أن يبتلع صداقتهما. كما لا زواج بدون حياة، كذلك لا حياة بدون زواج. لا تقوم علاقات زوجية إلا على أساس المحبة، والاحترام المتبادل، والتساوي في الحقوق.. أما علاقات الحمل والذئب، فهي - وإن استمرت أياماً - ستنتهي إلى التهام الذئب للحمل، أو فرار الحمل من الذئب. بعد "المحبة" فإن "الاحترام المتبادل" هو من أهم عناصر السعادة في الحياة الزوجية. الزواج بناء شامخ يقوم على أعمدة ثلاث: المحبة.. والالتزام.. والتعاون.. وفقدان أي واحدة من هذه الأعمدة، يؤدي إلى انهيار البناء كله.. قوة المرأة في لينها، وليست في ضعفها.. والضعف حالة سلبية تعني الخضوع، أما اللين فهو حالة إيجابية تعني العطاء. أفضل الزوجات، من تكون لزوجها مثل "الأم" في الأزمات.. مهما كانت الظروف فلا يجوز للزوجين أن يفكرا في الانفصال. فإن الطلاق "أمنية شيطانية" يلقيها إبليس في الخواطر لهدم العوائل. في الزواج فإن التفهم يؤدي التفاهم.. والتفاهم يؤدي إلى التعاون.. والتعاون يؤدي إلى التناغم.. والتناغم هو جوهر السعادة الزوجية.. السعادة الزوجية ليست منحة مجانية يحصل عليها البعض بالحظ، ويحرم منها آخرون بالصدفة.. وإنما هي جهود متواصلة يبذلها الزوجان عن سابق تصميم وإصرار، حتى تعطي ثمارها.. المشكلة في التفاهم بين الزوجين تنبع أحياناً من أن الرجل يعرف ما لا يريد، ولكنه عاجز عن معرفة ما يريد.. بينما المرأة تعرف ما تريد، ولكنها تجهل معرفة ما لا تريد. المطلوب في العلاقة مع الزوجة: التركيب معها وليس التسلط عليها منقول |
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيك...
جزاك الله خير واحسن الله اليك... دمتم للخير
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
أدوات الموضوع | |
|
|