جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إبتكار إبن عظيم وصناعة أب مثالي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابتكار ابن عظيم وصناعة أب مثالي معلومة أفضل صناعة هي صناعتك للأب المثالي ليقتدي أبنائك بك معلومة أفضل إبتكار هو ابتكار إبن موهوبا يبتكر أعمالا عظيمة ليصبح قدوة للآخرين كما أنت قدوة له رسالة لكل أم وأب الإبن أم الإبنة كائن حي جديد أبيض كبياض الصفحة البيضاء ويكونان في حالة استقبال لكل مرئي أو سمعي والأب معلما ومربيا لهم كذلك ألام معلمة ومربية لهم ويكون الأب والأم قلمين يكتبان في صفحات وعي أطفالهم ما سينشئان عليه في ما بعد فما ستكتبه في وعي ابنك أو ابنتك من تعاليم ومفاهيم ومسائل ومعاني ومعلومات هي عادات وتقاليد يتربيان عليها هي ما سينشئان ويتعلمان منه فأنت وأنتي تسكبان ما تواجد بكم بوعيهم وما تسكبانه هو ما سيظهر في وعيهم إن كان صحيح ظهر منه كل صحيح وان كان قبيح ظهر منه كل قبيح فأجعل وعائك صالحا لتسكبان كل ما هو صالح في وعي أبنائكم واجعلا قلمكما حكيما ليكتب الحكمة والمعلومة الصادقة المحقة في دفاتر وعي ابنكما لينتج من خلال ما تكتبانه شخصية تحثنا على قرأتها ملاحظة من الجميل أن تكتب على أوراق خالية ناصعة البياض وتجد الآخرين يقرؤن ما كتبته ولكن هي لحظات وستصبح كتابتك من الماضي لتجدها في ما بعد في سلة المهملات ولكن اعلم بأن ما تكتبه من تعاليم ومفاهيم بوعي ابنك أو ابنتك من الصغر سيبقى أثره للأبد لأن ما كتبته بوعيه لن يندثر سيستمر و مع مرور الأزمان ستنتج دون دراية منك جيلا واعيا في التربية والتعليم وإنتاج أبناء ذو شخصيات عظيمة فما تفعله لابنك سيفعله ابنك مع ابنه وحفيدك معلومة ما تسكبه هو ما ستشربه فأن ذهبت وسكبت في وعاء مخصص لشرب ماء مجموعة أتربة وغبار أو وضعت به ملحا لن تستطيع شربه وهضمه في ما بعد لأن ما سكبته غير صالح كذلك ما تسكبه بابنك أو ابنتك ستشاهده بعينك وأتمنى أن يكون ما سكبته أو سكبته زوجتك صالحا ليظهر مشروبكما من عقل ولدكما صالحا فكر لو كانت أمامك كراسة بيضاء ومعك ألوان وأنت لا تقدر هذه الصفحة البيضاء ستشخبط بالألوان لتنتج بالنهاية رسمه ذات منظرا قبيحا وهذا ما يحدث معك و مع ابنك أو ابنتك إن ربيتهما تربية مليئة بالعشوائية أو العصبية ستنتج منهما شخصية معقدة بها حالة نفسية أم حالة عصبية ولكن إن اهتممت بالألوان وعرفت قيمة الصفحة سترسم منظرا بديعا وجميلا كتربية أبنائك على الأخلاق الفاضلة لتنتج منهما شخصيات فاهمة وعالمة وبارعة ومبدعة تصور من الجميل والجيد أن تبدع في مجالك أو عملك ولكن الأجمل أن تكون أو تكونين مبدعة في تربية أبنائك ومن الجميل أن تنتج وتبرع في صناعتك ولكن الأجمل أن تصنع كيان لإبنك وتبنين شخصية لإبنتك وهذا هو أفضل صناعة وبنيان طرق حديثة في تربية الأبناء التعامل الصحيح التعامل الحكيم والقول السليم والفعل القويم يعتمد على الأخذ والعطاء والاستجابة والمبادرة والإصغاء والإلقاء والاستماع والكلام يعتمد على مخاطبة العقل في استشارة وإقناع وتفهيم وإرشاد والاحتكاك بالروح في لين ومودة وعطف وحكمة وصدق ومصارحة وفتح مجال للحوار والحديث فلا أسرار ولا غموض ولا تجاهل ولا مبالاة ولا قسوة ولا عصبية ولا إهمال إنما مراقبة وتحفيز وتشجيع وتنمية وترقية وتعلية وعطاء وإيحاء ايجابي وتذكير لفعل الصواب وتحذير من ما هو عكس وتنبيه لعدم الغفلة وثقة بالرأي والقول والفكر ووضع فرص وثغور ونوافذ إبداعية وعلمية وفنية لإثبات وجودهم مسائل هامة إعطائهم الحرية بقدر الحرية هامة للأولاد والأطفال لكن بجانبها المراقبة والوعي والمحاسبة على التفريط (محاسبة حكيمة) غير جارحة الانفتاح المحدود الانفتاح والصراحة عامل يبني ويرقي ويعلي وينمي وعي وذات الأبناء ولكنها مدعومة بالاحترام والتقدير والاعتزاز بقيمة وأهمية ألام والأب فهناك حدود دائما طريقة صحيحة اعتمد على البرمجة الذاتية الصحيحة في زراعة المفاهيم العقلية في عقول أبنائك من الصغر كإعطائهم جملا أو حكما تصبح شعارات ومبادئ لهم مثل نحن خلقنا لعمل ما يرضي ربنا أو نحن لا نعمل إلا ما يفخر به أهلنا وهكذا تزرع الصفات ولا تنسى الإيجابيات العادات الايجابية يجب أن يعتاد الأبناء على عادات ايجابية من صغرهم وذلك يتم في إقتدائهم في أبيهم وأمهم مثل محبة القراءة أو الكتابة أو الرسم أو ممارسة الرياضة أو التأمل والتفكير والملاحظة والتركيز كن موضوعي وكوني موضوعية وقت الدلال عامل الإبن كالطفل وعاملي الإبنة كالطفلة ووقت الحوار عامل الطفل كرجل وعاملي الابنة ككبيرة لتكون موضوعي وتكونين موضوعية واعتمدوا دائما على النقاش والحوار والإقناع والإرشاد والتوجيه واللين ولا تعتمدون على الفرض أو القرار الملزم الغير قابل للتغيير أو الرائي الحاد أو الحكم الجارح أو الاستبداد أو الحرمان أو الغضب لكي لا يتأثروا الأبناء تأثيرا سلبيا يحرفهم عن النهج الصحيح طريقة العطاء يجب أن يكون العطاء فائدة يقود لاستفادة ويمهد لإفادة فإعطاء الابن أو الابنة كتاب أفضل من لعبة إن كانت هدية منك ليس طلب منها أو منه وهذا يبني الحكمة ويكون له غاية في بناء شخصية متعلمة طريقة الأخذ يجب أن تتفق مع إبنك وتتفقي مع ابنتك أن تستردين منهما ما أعطيتهما ولكن في تعلمهم من ما أعطيتهما إن اهديت ابنك كتاب قول له أريد أن ترد لي ما أهديتك في تعبيرك عن ما فهمته من هذا الكتاب المتناسب مع عمره وان اهديتي ابنتك كراسة أخبريها أريد أن استرد ما أهديتك في رؤية ما طرحتي بهذه الصفحات من رسوم ما هي النتيجة من كل ذلك ؟ ابتكارين في ابتكار ابتكار أم مثالية وأب مثالي + إبتكار إبن موهوب و إبنة موهوبة قاهر الباطل إبنك إبتكارك وأنت إبتكار نفسك لتصل لصناعة ابن عظيم + أب مثالي |
#2
|
|||
|
|||
|
#3
|
||||
|
||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب..قاهر الباطل.. بارك الله فيك.. وجزاك الله خيراً.. أسأل الله العلي القدير ان يوفقك لكل خير ويحفظك من كل شر ويفتح لك أبواب كل خير.. اللهم أمين..اللهم أمين..اللهم أمين..
__________________
رب همـة أحيـت أمـة بإذن الله المرء يعرف في الزمان بفضله وخصائل الحر الكريم كأصله
|
أدوات الموضوع | |
|
|