جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نفائس ودرر من سيرة محمد بن واسع
قال ابن شوذب : قسم أمير البصرة على قراءها , فبعث إلى مالك بن دينار فأخذ ، فقال له محمد بن واسع : قبلت جوائزهم ؟ قال : سل جلسائي ؟ قالوا : يا أبابكر اشترى بها رقيقا فأعتقهم . قال : أنشدك الله أقلبك الساعة على ما كان عليه ؟ قال : اللهم لا , إنما مالك حمار ، إنما يعبد الله مثل محمد بن واسع . روي أن قاصا كان بقرب محمد بن واسع ، فقال : مالي أرى القلوب لا تخشع ، والعيون لا تدمع ، والجلود لا تقشعر ؟! فقال محمد : يافلان ما أرى القوم أوتوا إلا من قبلك ، إن الذكر إذا خرج من القلب وقع على القلب . قال محمد بن واسع : إذا أقبل العبد بقلبه على الله ، أقبل الله بقلوب العباد عليه وقال : طوبى لمن وجد عشاء ولم يجد غداء ، ووجد غداء ولم يجد عشاء ، والله عنه راض وقال : إن الرجل ليبكي عشرين سنة ، وامرأته معه لا تعلم سير أعلام النبلاء 6/119 <!-- / message --><!-- BEGIN TEMPLATE: ad_showthread_firstpost_sig --><!-- END TEMPLATE: ad_showthread_firstpost_sig --><!-- sig -->
مُلْتَقَى أَهْلِ الْحَدِيْثِ
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#2
|
||||
|
||||
المجالسة وجواهر العلم ج1/ص309
لما صاف قتيبة بن مسلم الترك وهاله أمرهم سأل عن محمد بن واسع فقال انظروا ما يصنع قالوا هو ذاك في أقصى الميمنة جانح على سية قوسه يُنَضْنِضُ بأصبعه نحو السماء فقال قتيبة تلك الأصبع الفاردة أحب إلي من مئة ألف سيف شهير وسنان طرير
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
أدوات الموضوع | |
|
|