انتقد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو رئيس تكتل "التغيير والإصلاح"النائب العماد ميشال عون، وقال في تصريح اليوم : "هو لا يسب خصومه ويشتمهم، ولا يتطاول على المرجعيات الدينية والسياسية، اسلامية ومسيحية، ولم تتلوث يداه بدماء اللبنانيين ولم يتهم احدا بالسرقة ولم ينبش القبور ويشهر بسمعة خصومه ولم يحاول ابدا إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، ولم يستخدم الجيش لإعلان الحرب الطائفية على المنطقة الغربية من بيروت والضاحية".
اضاف: "رفع قضية علينا أمام القضاء بارتكاب جرائم إثارة النعرات الطائفية والقدح والذم، وطالب بتوقيفنا ومحاكمتنا ودفع تعويض له قدره 100 مليون ليرة فقط لا غير. هذا ثمن كرامة الجنرال، اما المرجعيات الدينية التي تطاول عليها بلسانه الحاد فلا قيمة لكرامتها، والرموز السياسية الكبرى عند اهل السنة والجماعة وعند معارضيه من المسيحيين فليس مهما ان يسيء الى كرامتها".
ورأى أن "عون أساء الى جميع الكرامات وتجاوز الخطوط الحمر في التطاول على قيادات اهل السنة ولاحقهم بشتائمه وشكك بذمة الرئيس فؤاد السنيورة المالية وشكك بالرئيس سعد الحريري وتطاول على سمعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي لولاه لما كان هناك لبنان الجديد ولما أعيد بناء بيروت وأسواقها ولما عاد وجه لبنان الحضاري"، وقال: "ليس مسموحا التطاول علينا وسب قياداتنا والافتراء عليها ونسج الاقاويل الحاقدة والاشاعات حولها".
وتابع :" هناك في مصر ثورة شريفة، ثورة قام بها مصر الشرفاء المثقفون الحضاريون من اجل ان تستعيد مصر دورها الريادي والحضاري والتاريخي، وقد حياها الكبار والصغار في مصر والعالم. ولكن "البلطجية" حاولوا تشويه هذه الثورة النبيلة فأساؤوا الى هذه الثورة، وقررت الدولة محاكمتهم ومحاسبتهم . وهنا في لبنان "بلطجية" يمارسون السياسة باسلوب "البلطجة".
وختم: "إذا كانت ثورة الشباب في مصر من أجل مصر فان "حزب الله" يقاتل من اجل ايران وهذا هو الفرق".