أولًا أريد أن أقول شيئًا, أنتم أيها المسلمون... هل ترضون إذا قيل عن عرضكم بسوء؟ وإن قيل عن عرضكم بسوء, لغضبتم وثرتم وأقمتم الدنيا كلها لأن أحدًا ما قال عن عرضكم بسوء. فكيف بعرض رسولكم
الذي هو يجب أن تحبوه أكثر من أنفسكم وأهلكم ومالكم؟؟ كيف بذلك؟ فكيف يقول الشيعة سوءًا بعرض رسول الله
؟ ألا يستحون من ربكم سبحانه وتعالى الذي برّأ السيدة عائشة رضوان الله عليها في سورة النور؟ على الأقل فليستحوا من رسولنا
...!!!
أدعوكم يا عامّة الشيعة إلى ترك ما أنتم فيه من تكفير وشتم الصحابة, والعودة لمنهاج نبيكم
, واعلموا أن الصحابة وأهل البيت رضوان الله عليهم كانو أخوة في الله فمن أحب الصحابة أحب أهل البيت ومن أحب أهل البيت أحب الصحابة, وإلا كرههما معًا...!! فهيا يا عقلاء الشيعة, شغلوا عقولكم وفكروا جيدًا, قال تعالى
الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ
يعني لو كانت السيدة عائشة رضي الله عنه خبيثة, لكان النبي
خبيث (على زعمكم) !!!! وأيضًا رسول الله
كيف له أن يعاشر امرأة وهي خبيثة-حاشاه- ؟!! هيا فكروا معي قليلًا! ثم إن السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها كفاها شرفًا أن رسول الله
مات في حضنها رضي الله عنها...! هيا يا أهل السنة والجماعة دافعوا عن عرض نبيكم
, فعرضه عرضنا كلنا وفداك يا أم المؤمنين عائشة يا أحب إلينا من أمهاتنا, فداك أرواحنا.!! وقبل السيدة عائشة رضي الله عنها, فكر برسولك
! كيف تسكت أمته وهو يتهم ويطعن في عرضه؟؟!!.... اللهمّ انصرنا يا رب العالمين...