![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كتب حذر منها العلماء متجدد بإذن الرحمن
![]()
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#2
|
||||
|
||||
![]()
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#3
|
||||
|
||||
![]()
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() تحذير العلماء من كتاب ( إحياء علوم الدين ) للغزالي . أبو حامد الغزالي هو : محمد بن أحمد الطوسي الغزالي المتوفي سنة 505هـ. صاحب التصانيف الكثيرة في الفقه ، و الأصول ، و الفلسفة ، و علم الكلام ، و التصوف ، و قد مر رحمه الله بمراحل كثيرة و أطوار متعددة ، و عكف في نهاية حياته على دراسة الحديث ، فنسأل الله أن يرزقنا الهداية و حسن الخاتمة . كتاب إحياء علوم الدين ، فقد مدحه قوم حتى غلو في مدحه و قالوا: من لم يقرأ الإحياء فليس من الأحياء ، و ذمه قوم حتى أفتوا بحرقه و منعه . و الحق الذي يظهر لي و الله أعلم أن كتاب الإحياء فيه نفع ، و فيه طامات و بلايا توجب منع قراءته ، إلا من الخبير المطلع على عقائد الصوفية و الحلولية و الفلاسفة ، المتحصن بعقيدة السلف الصالح . و ما فيه من الخير موجود في غيره من الكتب ، ككتاب : مختصر منهاج القاصدين للمقدسي ، و أصله لابن الجوزي الذي اختصره من إحياء علوم الدين . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أقوال العلماء في التحذير من الكتاب كما يلي : 1 ) قال الإمام ابن الجوزي أعلم أن في كتاب "الإحياء" آفات لا يعلمها إلا العلماء ، و أقلها الأحاديث الباطلة الموضوعة ، و الموقوفة و قد جعلها مرفوعة و إنما نقلها كما اقتراها لا أنه افتراها ، و لا ينبغي التعبد بحديث موضوع و الاغترار بلفظ مصنوع . اهـ . و قال أيضا ابن الجوزي في كتابه تلبيس إبليس : و جاء أبو حامد الغزالي فصنف لهم كتاب "الإحياء" على طريقة القوم ، و ملأه بالأحاديث الباطلة، و هو لا يعلم بطلانها ، و تكلم في علم المكاشفة ، و خرج عن قانون الفقه ، و قال: إن المراد بالكوكب، و الشمس، و القمر اللواتي رآهن إبراهيم صلوات الله عليه أنوار هي حُجُب الله عز وجل ، و لم يُرد هذه المعروفات ، و هذا من جنس كلام الباطنية) انتهى. 2 ) قال الإمام الطرطوشي المالكي : فلما عمل كتابه سماه "إحياء علوم الدين" عمد يتكلم في علوم الأحوال و مراقي الصوفية ، و كان غير دري بها و لا خبير بمعرفتها ، فسقط على أم رأسه فلا في علماء المسلمين قر ، و لا في أحوال الزاهدين استقر ، شحن كتابه بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا أعلم كتاباً على بسيط الأرض في مبلغ علمي أكثر كذبا على رسول الله صلى الله عليه و سلم منه، سبكه بمذاهب الفلاسفة و معاني "رسائل إخوان الصفاء" و هم قوم يرون النبوة اكتساباً ، و ليس النبي في زعمهم أكثر من شخص فاضل تخلق بمحاسن الأخلاق . اهـ . المصدر : نقلا عن سير أعلام النبلاء للذهبي 19/334. 3 ) قال الإمام المازري المالكي بعد كلام في نقد الإحياء: و رأيت له في الجزء الأول يقول : إن في علومه ما لا يسوغ أن يودع في كتاب ، فليت شعري أحق هو أو باطل؟!. فإن كان باطلاً فصَدَق ، و إن كان حقاً و هو مراده بلا شك فلم لا يودع في الكتب ؟ ألغموضته و دقته؟ فإن كان هو فهمه ، فما المانع أن يفهمه غيره ؟! . نقله الذهبي في السير 19/340 . 4 ) قال القاضي عياض : و الشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة و التصانيف الفظيعة ، غلا في طريق التصوف ، و تجرد لنصر مذهبهم ، و صار داعية في ذلك ، و ألف فيه تواليفه المشهورة ، أخذ عليه فيها مواضع ، و ساءت به ظنون أمة ، و الله أعلم بسره ، و نفذ أمر السلطان عندنا بالمغرب ، و فتوى الفقهاء بإحراقها و البعد عنها ، فامتثل ذلك . نقله الذهبي 19/327. 5 ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : و الإحياء فيه فوائد كثيرة ، لكن فيه مواد مذمومة ، فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد و النبوة و المعاد ، فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدواً للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين . و قد أنكر أئمة الدين على أبي حامد هذا في كتبه و قالوا : مرضه "الشفاء" يعني "شفاء" ابن سينا في الفلسفة. و فيه أحاديث و آثار ضعيفة بل موضوعة كثيرة ، و فيه أشياء من أغاليظ الصوفية و ترهاتهم ، و فيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافقة للكتاب و السنة ، و من غير ذلك من العبادات و الأدب ما هو موافق للكتاب و السنة ، ما هو أكثر مما يردّ منه ، فلهذا اختلف فيه اجتهاد الناس و تنازعوا فيه .اهـ . المصدر :مجموع الفتاوى 10/55. 6 ) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 19/339: أما "الإحياء" ففيه من الأحاديث الباطلة جملة ، و فيه خير كثير لولا ما فيه من آداب ، و رسوم ، و زهد من طرائق الحكماء و منحرفي الصوفية نسأل الله علما نافعاً . تدري ما العلم النافع ؟ هو ما نزل به القرآن ، و فسره الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً و فعلاً ، و لم يأت نهي عنه. قال عليه السلام : "من رغب عن سنتي فليس مني" فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله، و بإدمان النظر في الصحيحين، و سنن النسائي، ورياض النووي و أذكاره تفلح و تنجح . و إياك و آراء عباد الفلاسفة و وظائف أهل الرياضات ، وجوع الرهبان ، و خطاب طيش رؤوس أصحاب الخلوات ، فكل الخير في متابعة الحنفية السمحة ، فوا غوثاه بالله ، اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم . اهـ . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ وقد أكثر رحمه الله ( الغزالي ) من النقل عن أبي يزيد البسطامي و الحلاج و الشبلي ، و هم من أهل القول بالاتحاد و الحلول ، بل ذهب بعض الباحثين إلى أن الغزالي قال بهذا المذهب في كتابه إحياء علوم الدين، و في بعض كتبه الأخرى. و لهذا قال شيخ الإسلام عن كتاب مشكاة الأنوار للغزالي: و هذا الكتاب كالعنصر لمذهب الاتحادية القائلين بوحدة الوجود . اهـ . المصدر : بغية المرتاد ص 189 و قال : و بسبب كلام الغزالي في مشكاة الأنوار تشجع الاتحاديون الملحدون الذين قالوا بوحدة الوجود على ذلك ، كقولهم: إن الخلق مجال و مظاهر ، لأن وجود الحق ظهر فيها و تجلى . اهـ . المصدر : درء تعارض العقل والنقل 10/283. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ و هو يحكي ( الغزالي ) في كتابه ( الإحياء ) كثيراً من الأمور التي لا يقبلها العقل ، و لا تستقيم على ميزان الشرع دون أن ينكرها. و من ذلك قوله في كتابه الإحياء 4/200 : و قيل له ـ أي بضع العارفين ـ بلغنا أنك ترى الخضر عليه السلام ؟ فتبسم و قال: ليس العجب ممن يرى الخضر ، و لكن العجب ممن يريد الخضر أن يراه فيحتجب عنه . اهـ .!!. و نقل عن أبي يزيد البسطامي قوله : أدخلني ـ الله ـ في الفلك الأسفل فدورني في الملكوت السفلي و أراني الأرضين و ما تحتها إلى الثرى ، ثم أدخلني في الفلك العلوي ، فطوف بي في السموات ، و أراني ما فيها من الجنات إلى العرش. أوقفني بين يديه فقال: سلني أي شيء رأيته حتى أهبه لك ؟ فقلت: يا سيدي ما رأيت شيئاً أستحسنه فأسألك إياه . فقال: أنت عبدي حقا تعبدني لأجلي صدقاً..." الإحياء 4/356. و نقل عن أبي تراب قوله: لو رأيت أبا يزيد مرة واحدة كان أنفع لك من أن ترى الله سبعين مرة . الاحياء 4/356. إلى غير ذلك من الأمور المنكرة التي يسميها الغزالي "مكاشفات" و يطالب بعض الناس بعدم إنكارها و الاعتراض عليها المصدر كتاب (كتب حذر منها العلماء للشيخ مشهور بن حسن سلمان) وهو منقووووووووووول لعظم الفائدة سماحة الشيخ يحذر من بعض الكتب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد : قال سماحته : فإنه لا يخفى كثرة انتشار الكتب التي تحمل العناوين البراقة باسم الإسلام وقد تبين لي في كثير منها الخطر على عقيدة المسلمين فرأيت أن من الواجب عليّ التنبيه وتحذير القراء مما يحمله بعضها من الأفكار الهدامة والعقائد المضللة والدعوة إلى التحلل الخلقي وسوف أوالي إن شاء الله تباعاً نشرأسماء الكتب المذكورة التي يجب منع دخولها إلى المملكة أو طباعتها فيها أو بيعها في المكتبات التجارية داخل المملكة نصحاً لله وعباده وحماية للمسلمين من شر ما فيها وذلك بعد التثبت والتأكد مما فيه من الجهة المختصة لدينا وإليكم القائمة الأولى منها وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . ((( القائمة الأولى ))) اسم الكتاب 1- المنهاج __مؤلفه __ طاهر القاص 2- تبسيط العقائد الإسلامية __مؤلفه___ حسن أيوب 3- تفسير معاني القرآن ___مؤلفه___شبير أحمد عثمان / ترجمة محمد إشفاق أحمد 4- موسم الهجرة إلى الشمال ___مؤلفه__ الطيب صالح 5- أبو العلاء المعري __مؤلفه__ أحمد الطويلي 6- ديوان الجوهر المكنون والسر المصون __مؤلفه__ على محمد شيخ الحبش 7- خمسة من أبناء النبي __مؤلفه__ صلاح عزام 8- الصلاة ( مسودة ) __مؤلفه__ يعقوب محمد إسحاق 9- صلاة العيدين ( مسودة ) __مؤلفه__ يعقوب محمد إسحاق 10- رسالة إلى رجل خائف اللهيب والرماد( مسودة) __مؤلفه__ عبد الإله عبد الرزاق عبد الحميد 11- الشبح ___مؤلفه___ موفق حميد 12- أستاذ القلوب ___مؤلفه___ موفق حميد 13- الخيال والحقيقة ___مؤلفه___ موفق حميد 14- رعب في الأدغال ___مؤلفه___ موفق حميد 15- الحب ليس كل شيء __مؤلفه__ موفق حميد 16- غداً يبدأ الفرح __مؤلفه__ موفق حميد 17- صراع __مؤلفه__ موفق حميد 18- مقدمات وأبحاث __مؤلفه__محمود عبد المولى 19- معاني القرآن الكريم __مؤلفه__م/الليثورمي / ترجمة محمد ضيف الله 20- الإمام السرهندي حياته وأعماله __مؤلفه__أبو الحسن الندوي الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عبد العزيز بن باز رحمه الله واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة المرجع مجلة البحوث الإسلامية العدد 15 ص 286-287
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#5
|
||||
|
||||
![]()
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#6
|
||||
|
||||
![]() <!-- / message -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#7
|
||||
|
||||
![]()
الحمد لله وبعد ،
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#8
|
||||
|
||||
![]()
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#9
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() تحذير أئمة الزمان من طارق السويدان !!! كثر الكلام حول المدعو طارق السويدان - هداه الله - فأحببت أن أضع كل ما يمكن أن يدل على عقيدة الرجل ومنهجه --------------- [جواب العلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله ( 1 ) س : في آخر أشرطة الدكتور طارق السويدان عنوانه قصة النهاية ، يقول أن سماحتكم قد وافقه على ما يقول ، وأنكم لم تجدوا عليه أي ملاحظة ، فهل ما يقوله صحيح ، وما رأيكم في استماع أشرطته فيما جرى وشجر بين الصحابة _ رضوان الله عليهم _ : ج : لم أسمع أشرطته ، ولكن بلغنا أن أشرطته التي تتعلق بالصحابة والفتن التي بينهم أنها غير مناسبة وثبت عندنا ذلك وأشرنا إلى المسؤولين ألا تباع لئلا يقع بذلك فتنة . ثم قال الذي يلقي عليه الأسئلة : وقوله أنكم توافقون ؟ فأجاب سماحته _ رحمة الله _ : ما اطلعت عليها وما أوافقه على شيء من هذا لأني ما اطلعت عليها وإنما نصحنا بعدم نشر وإذاعة الأشرطة التي تتعلق بأشرطة في الفتنة التي بين الصحابة . (1) الإيضاح والبيان على أخطاء طارق السويدان ص (45) ------------------ فتوى الشيخ محمد بن صالح العثمين(2) س : سماحة الشيخ … سؤال مهم أرجو الإجابة : ما رأيكم في أشرطة الدكتور طارق السويدان وهل تنصحون باستماعها ؟ ج : أنا أنصح باستماع الأشرطة المفيدة من أي إنسان كان ، وأحذر من الاستماع من الأشرطة غير المفيدة من أي إنسان كان ، والإنسان الفاهم العاقل يعرف ما ليس بمفيد وما كان مفيداً ، فأي أشرطة تنشر ما حدث بين الصحابة من أمور اجتهادية التي أدت إلى اقتتال بعضهم مع بعض على وجه الخطأ أو العمد الذي هم فيه مجتهدون . فإن هذه الأشرطة لا يجوز استماعها لأنها لابد أن تؤثر في القلب ، الميل مع هؤلاء أو هؤلاء ومادام الإنسان في عافية فالحمد لله . فإن قال قائل : أنا أريد أفهم وأعلم نقول الحمد لله الكتب موجودة ارجع إليها أنت ، أما أن ينشر ما جرى بين الصحابة فهذا لا يجوز أبداً ولا استماعها وكان من عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم يسكتون عما شجر بين الصحابة ويفضون أمرهم إلى الله عز وجل ويقولون ما ورد منهم من الخطأ فهم مجتهدون إما مصيبون فلهم أجران أو مخطئون فلهم أجر . وإذا قدر وأن هناك خطأ محقق بدون تأويل فإن حسناتهم العظيمة تنغمر فيها مساوئهم ، يدلك على أن المساوئ تنغمر بالحسنات . ما جرى لحاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه حين كتب إلى قريش يخبرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد غزوهم فأطلع الله نبيه على ذلك وكان أرسله مع امرأة فأدركت المرأة وجئ بها وإذا الكتاب من حاطب يخبرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يغزوهم إذن كان جاسوساً لقريش الكافرة ؟ فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا حاطب فاعتذر بعذر قبله النبي صلى الله عليه وسلم فستأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يضرب عنقه لأنه جس على المسلمين ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا ، إن الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم )) فانظر كيف اندرج هذا الخطأ العظيم تحت هذه الحسنة الكبيرة فغمرته . إذا كان هذا حكم ما جرى بين الصحابة أنهم أما مجتهدون والمجتهد إما مخطئ وإما مصيب فإن كان مخطئاً فله أجر وإن كان مصيباً فله أجران ، وإما أنهم غير مخطئين بل متعمدين لكن لهم من الحسنات الكثيرة من الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمل الشريعة الإسلامية إلى من بعدهم وغير ذلك من الحسنات العظيمة التي تنغمر فيها مساوئهم وإذا كان كذلك فما باله ينشر المساوئ الآن أليس هذا يحدث أن يحب فلان دون فلان أو فلان دون فلان ، بلى والله يحدث هذا فلا يجوز نشر مثل هذه الأشرطة ولا الاستماع إليها هذا هو الظابط سواء كان من فلان أو فلان . كذلك أيضاً يجب أن نحترز غاية الاحتراز أن نسمع إلى قول من ليس من أهل الاختصاص فيما يقول ، فمثلاً لو جاءنا رجل فقيه وصار بتكلم بالتاريخ لا نثق به تمام الثقة لماذا ؟ لأنه ليس من اختصاصه ونثق بصاحب التاريخ الذي هو دونه بالفقه لأن التاريخ من التاريخ من اختصاصه فكيف إذا كان المتكلم هذه الأشرطة ليس له اختصاص في العلوم الشرعية وإنما اختصاصه في الفيزياء والكيمياء أو ما أشبه ذلك يكون كحاطب ليل … حاطب الليل يا أخواني إذا سمعتم به يأخذ الحطب من الأرض وقد يكون فيه حيه وهو لا يدري فحاطب الليل هو الذي لا يميز بين النافع والضار ، هذا الضابط فكل من لا يميز بين ضار ونافع يسمى حاطب ليل . أ . هـ (2) المرجع السابق . -------------------------- (3) فتوى الشيخ صالح الفوزان : هذه الأشرطة لا يجوز ترويجها ولا بيعها ولا شراؤها بل يجب منعها لأنها تشكك الجهال في حق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجوز الكلام في هذه الأمور ونشر ذلك بين الناس لأن من عقيدة أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم فلا يدخلون في ذلك ولا يبعثونه من جديد ولا يروجونه بين الناس خصوصاً بين العوام والجهال . وإيضاً الذي سجل هذه الأشرطة ليس من أهل العلم فيما بلغنا ولا من أهل الاختصاص في التاريخ وإنما هو متطفل يقرأ في الكتب ويسجل ولا يعرف الصحيح من غير الصحيح هذا من أعظم الضلال والعياذ بالله . (3) شريط رد بهتان طارق السويدان .
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#10
|
||||
|
||||
![]()
فتوى الشيخ عبد المحسن العباد (4)
س : إنتشرت أشرطة في قصص الأنبياء وفضائل الصحابة لأحد الوعاظ وفيها يتهجم على الصحابة في هذه الأشرطة فما قولكم في هذا الواعظ وأشرطته ؟ ج : والله من يتهجم على الصحابة هذا يجني على نفسه ويجر الوبال والضرر على نفسه لأن الكلام وغيبة الناس غير سائغة وحرام ومن الكبائر فكيف إذا كانت في أصحاب رسول الله الذين هم خير الناس والذين جعلهم الله واسطة بين الناس وبين رسول الله ما عرف الناس كتاب وسنة إلا عن طريق الصحابة وما عرفوا الهدى وما عرفوا النور الذي أخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور إلا عن طريق الصحابة والذي يتكلم فيهم يجني على نفسه ويجر البلاء على نفسه كيف يتكلم في خير الناس وفي أفضل الناس الذين ما كان قبلهم ولا يكون بعدهم مثلهم فهم خير هذه الأمة التي هي خير الأمم أمة محمد صلى الله عليه وسلم هي خير أمة أخرجت للناس وخير هذه الأمة أصحاب رسول الله رضي الله عنهم . ولهذا العلماء يكتفون إذا عرف أن الشخص صحابي لا يحتاج إلى شيء أكثر من كلمة صحابي لأنه له شرف عظيم من حصل له فقد ظفر بالخير الكثير ولهذا لا يحتاج إلى توثيق وتعديل بل إذا عرف أن الشخص الواحد صحابي يكفيه أن يقال أنه صحابي ولهذا المجهول فيهم حكم المعلوم بخلاف غيرهم فأنه لا بد من معرفة الرواة حتى يعول على أحاديثهم أما الصحابة سواء عرفوا أو جهلوا المجهول فيهم في حكم المعلوم . ولهذا الأشرطة التي فيها كلام في الصحابة لا يجوز اقتنائها أو الانشغال بها لأن فيها بلاء وفيها قدح في خير القرون وقد قال أبو زرعه الرازي رحمة الله عليه : إذا رأيتم من ينتقص أحد من أصحاب رسول الله فاعلموا أنه زنديق وذلك أن الكتاب حق والرسول حق وإنما أدى إلينا الكتاب والسنة أصحاب رسول الله وهؤلاء يردون أن يجرحوا شهودنا ويبطلوا الكتاب والسنة والجرح هم أولى بالزندقة . س : سماع أشرطته التي خصصها في الفتنة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما ؟ ج : أنا أقول الشخص الذي كلامه غير الآخرين لا يجوز الاشتغال بكلامه ولا الالتفات إلى كلامه لأن أهل السنة والجماعة طريقتهم أن تكون ألسنتهم سليمة وقلوبهم سليمة يقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله في الواسطية : ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله . هذه من أصول أهل السنة والجماعة القلوب سليمة والألسنة سليمة القلوب سليمة الغل والحقد والغيض والألسن سليمة من القدح والذم والشتم العيب ولهذا الله عز وجل لما ذكر في سورة الحشر ثلاث آيات آية في المهاجرين وآية في الأنصار وآية في الذين يجيئون بعدهم مستغفرين لهم سائلين الله ألا يجعل في قلوبهم غلاً لهم : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان } . هذه سلامة القلوب وسلامة الألسنة الألسنة سليمة ماتذكرهم إلا بخير ولا تتحرك إلا بالثناء عليهم والدعاء لهم _ { ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } _ سلامة القلوب من الغل والحقد والغيض وهذه هي أصول أهل السنة والجماعة ويقول الطحاوي في عقيدة أهل السنة والجماعة : ونحب أصحاب رسول الله ولا نفرط في حبهم نحب ولا نبغض ومع حبنا لا نتجاوز الحدود . فقوله نحب أصحاب رسول هذا يخرج طرف الجفاء وجانب الجفاء ونحن نحب ولسنا مبغضين لسنا جفاة بل نحن محبون ولما كان الحب ينقسم إلى قسمين حب باعتدال وحب بغلوٍ وإفراط قالوا ولا نفرط في حبهم إذاً أخرج الطرفان المذمومان طرف الإفراط وطرف التفريط طرف الغلو وطرف الجفاء ثم قال : ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم . إن ذكرهم بغير الخير نحن نبغضه من ذكرهم بسوء نحن نبغضه وقال : وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان . لأنهم هم الذين جائوا بالدين ما عرفنا الدين إلا عن طريق الصحابة والنور الذي أنزله الله على رسوله _ { فأمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا } _ ما عرفه الناس إلا عن طريق الصحابة رضي الله عنهم فلا يلتفت إلى الكلام الذي فيه نيل من الصحابة ولهذا قال شارح الطحاوية : والفتن التي كانت أيامه _ أي أيام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _ قد صان الله منها أيدينا ولأننا ما كنا في زمانهم حتى يكون لنا دخل وحتى نشارك قد صان الله منها أيدينا فنسأله أن يصون عنها السنتنا . لأن هذا الذي بقي معنا الألسنة الأيدي سلمت لأنها ما وجدت في ذلك الزمان حتى تشارك وحتى يكون لها دخل فنسأله أن يصون عنها ألسنتنا هذه طريقة أهل السنة والجماعة ما هو الإنسان يعني يفتح فاه ويحرك شفتيه ويحرك لسانه في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر الناس ما يتكلم الإنسان فيهم (( من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) فكيف أصحاب رسول الله رضي الله عنهم الذين هم الواسطة بين الناس وبين رسول الله . س : مسألة الفتنة لو قال قائل من باب معرفة التاريخ نحن نسمع الأشرطة ونقرأ .. هل له وجه ؟ ج : ليس للإنسان وجه مع كل شيء إذا أراد أن يسمع فليسمع كلام أهل العدل وأهل الإنصاف وأهل العلم وأهل الفهم مثل ما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في آخر العقيدة الواسطية يقول : وما قيل عن الصحابة أو أضيف إلى الصحابة فمنه ما هو كذب ومنه ما هو ضعيف لا يثبت والصحيح منه هم فيه معذورون إما مجتهدون مصيبون وإما مجتهدون مخطئون فالمجتهد المصيب له أجران والمجتهد المخطئ له أجر واحد وخطئه مغفور . هذا هو الكلام الجميل يعني ليس كل ما قيل يسلم به بعض الناس عندما يسمع الشيء ولو كان ما له إسناد يكون ذلك سبباً في كونه ينحاز عن شخص إلى شخص أو يقع في قلبه شيء علي شخص من أصحاب الرسول والواجب محبة الصحابة جميعاً وموالاتهم جميعاً والثناء عليهم جميعاً مع معرفة أنهم يتفاوتون في الفضل لكن القدر مشترك هو أنهم يحبون ويتولون . ويذكرون بالجميل اللائق بهم ولا يذكرون إلا بالخير ولا يذكرون بسوء هذا هو الواجب والكلام الذي قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في آخر الواسطية هذا هو الكلام الذي عليه النور والكلام الذي هو الحق وما ذكر عن أشياء أضيفت لهم منه ما هو كذب لكن إذا عرف الإنسان الحقيقة وعرف المنهج الصحيح يمكن أن يطلع ويترك الشيء الذي لا يثبت وليس له قيمة والذي يصح ويعتذر فيه عن خير الأمة وأفضل هذه الأمة ويلتمس لهم أحسن الأعذار ويخرج كلامهم على أحسن المخارج ولا يجوز للإنسان أن يسمع كلاماً فيهم ثم يحصل في قلبه شيء على أحد بل الواجب محبة الجميع وموالاة الجميع والترضي عن الجميع وإحسان الظن بالجميع ويذكر الجميع بخير ولا يذكرون بسوء . س : الآن إذاً ما يصح أن نعمل محاضرات عامه ودروس عامه فيما شجر بين الصحابة وأشرطة تسجل وأشرطة تباع للعالم الجاهل ؟ ج : في مثل هذا غالباً العامة إذا سمعوا شيئاً ما يعلقون ولا يفهمون ما يصح وما لا يصح وما ينبغي ومالا ينبغي وأما أهل العلم إذا عرفوا أو إذا كان عندهم قدرة على معرفة ما يصح وما لا يصح فإنه يتخلص عما لا يصح ويبقى الصحيح يلتمس فيه الأعذار . (4) شريط رد بهتان طارق السويدان .
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|