جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كيف ينصر المومن اخاه المومن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النصرة هي الغيرة الإيمانية التي تدفع المسلم لرفع الظلم عن أخيه المسلم
المستضعف ، أو لمد يد العون إليه ، وبقدر ما تمارس هذا الخلق في حياتك اليومية تكون أقدر على الاستجابة لنداء داعي الجهاد لمنازلة البغاة أو الكافرين . والنصرة ضريبة الأخوة الإيمانية ، والقائم بحق النصرة أو المتخاذل عنها كل منهما يلقى ثمرة ذلك في الدنيا قبل الآخرة كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما من امرئ يخذل امرؤا مسلما عند موطن تُنتهك فيه حُرمته ، ويُنتقص فيه من عرضه ، إلا خذله الله عز وجل في موطن يحب فيه نُصرته ، وما من امرئ ينصر امرؤا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه ، ويُنتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ، فقال رجل : يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما ، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره ؟ قال : تحجزه " أو تمنعه "من الظلم فإن ذلك نصره ) والقادر على النصرة لأخيه المسلم بكلمة أو شفاعة أو إشارة بخير ، إن لم يقدمها مع قدرته على ذلك وهو يرى بعينه إذلال أخيه ، ألبسه الله لباس ذل أمام الخلق يوم القيامة ، لتقصيره في نصرة أخيه ، ورفع الذل عنه ، وفي ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أُذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو قادر على أن ينصره أذله الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة ) والنصرة هي حياة الدعوة لله لذلك لابد لكل دعوة من رجال متشبعين بخلق النصرة ، وإلا فلن تكتب لها الحياة ، وأدناها النصرة بالمعونة ورفع المظالم ، وأعلاها النصرة في الجهاد ، وحين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض دعوته في المواسم بمنى كان يقول: ( من يؤويني ؟ من ينصرني ) وحين بويع بيعة العقبة اشترط النصرة ، فقال : ( وأسألكم لنفسي ولأصحابي أن تؤوونا ، وتنصرونا ، وتمنعونا مما منعتم منه أنفسكم ) والله عز وجل قادر على أن ينصر رسوله صلى الله عليه وسلم ولكنه ترك للمؤمنين حظا من النصرة يؤدونه ، ويُسألون عنه ويؤجرون عليه ، قال تعالى : " هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين " وقد اشترط رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجالسين على قارعة الطريق أن يتحملوا ضريبة جلوسهم هذا ، وشهودهم لمواقف تقتضي منهم التدخل وأداء الواجب ، فقال لهم : ( إن أبيتم إلا أن تجلسوا فاهدوا السبيل ، وردوا السلام ، وأعينوا المظلوم ) وأوجب صور النصرة ما يكون فيه دفع أذى من أمير أو ذي سلطان أو صاحب سطوة ، لأن هؤلاء أذاهم شديد ، وناصحوهم قليل ، والمتملقون لهم كثير ، فيضيع الحق في غمرة المجاملات والمداراة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبرأ ممن يعينهم على ظلمهم ، ولا ينصرهم على أنفسهم وأهوائهم بردعهم عن الظلم ، وقد جاء هذا المعنى في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنه ستكون بعدي أُمراء ، من صدقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فليس مني ولست منه ، وليس بوارد علي الحوض ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ، ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه ، وهو وارد علي الحوض ) منقول |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خير
|
#3
|
|||
|
|||
احسن الله اليك
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
أدوات الموضوع | |
|
|