القدر وخالق القدر معرفة الفرق بينهما يؤكد الإيمان الحقيقي

[قاهر الباطل]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


التفكير الأجمل


هو

الإقتراب من خالق القدر وعدم الاهتمام فقط في القدر دون الاهتمام في خالق القدر المعنى هناك من يفكر أن القدر كالريح التي تحرك أوراق الاشجار من مكان إلى مكان أخر بكيفها كما القدر يشاء كأن القدر مستقل عن خالق القدر أو مقدر القدر


الأفضل


التفكير في خالق القدر لأنه الوحيد الذي يستطيع أن يغير القدر فمثلا قدر الله أن يصيب الانسان حادث معين وأثناء ذلك رفع الأب ورفعت الأم يديها للسماء تدعي خالق الأرض والسماء في دعوة صادقة كانت من الأم أم الأب سيغير الله من حال إلى حال فالله لا يتبع المحدود أو الحدود فهو المغير الذي لا يتغير يغير حال من حال ووضع من وضع يجعل الغني فقير والفقير غني بلا أسباب أو في أسباب وذلك لحكمة وكل ما يفعله الله خير لجميع عباده فأن ارتبطنا به سيوفقنا ويحبب الناس بنا وإن أبتعدنا هو الغني ونحن الفقراء إليه


لكن كل شي محسوب فأن فعلت شر ستكون نتيجة الشر شر وأن فعلت خير ستكون نتيجة الخير خير فالإنسان يدخل الجنة برحمة الله ثم عمله لكن لن يدخلها صدفة ويقول قدر فليس قدر فرعون أن يدخل النار أنما فعله وليس قدر كل صالح أن يدخل الجنة أنما فعله وقبل ذلك رحمة الله لهم ولهن فالله لم يخلق الحياة عبثا


سؤال

إبليس هل قدره أن يكون من أهل النار ؟؟


(لا) أنما فعله هو من جعله من أهل النار صفة (التكبر) التي لا تليق إلا بالله سبحانة وتعالى لهذا السعي والعمل والتوكل على الله سيغير حال من حال فمن قال أن القدر هو من يتحكم به أقول له لا تأكل وأنظر هل سيأتيك أكلك ؟؟ ووقت الجوع ستبحث وتفتش عن الأكل لتسد جوعك وكل هذا بعلم الله الذي جعل لك أدوات تحسس تستشعر بها ما تحتاج إليه


لا تذاكر سترسب والسبب فعلك ليس قدرك لا تعبد الله ستدخل النار السبب عملك ليس القدر فالمتحكم الأساسي بحياتنا ليس القدر أنما خالق القدر الذي لا يعتمد على القوانين المحددة ولا القواعد المقيدة يجعل القوي ضعيف والضعيف قوي لنفهم ذلك اجعل الله دائما معك بكل أحوالك


هناك قدر لكن هناك خالق القدر فالقدر يقاس لكن خالق القدر لا يقاس

قاهر الباطل

ما يقدره الله سنمشي به وما قدره الله قادر الله على تغييره فهو الرحيم الحكيم العليم