جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تحيا الثورة .. ويسقط الثوار
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ,,,, نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى جرت بمصر مؤخراً والتى أقرت المادة الثانية من الدستور المصرى التى تحدد الهوية الإسلامية لمصر ، هذه النتائج وجهت رسالة قوية ، بل قل ، صفعة قوية لائتلاف شباب 25 يناير الذين قادوا حركة الخروج إلى ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط نظام حسنى مبارك. عدما خرج شباب الفيس بوك إلى ميدان التحرير للمطالبة بالتغيير وإسقاط رموز النظام السابق ، التف حولهم الشعب الذى عانى من القهر والظلم. وتترس المتظاهرون المعتصمون وراء مطالبهم ، وتم تلبية مطالب المعتصمين بنسبة 90% تقريباً وكان من نتائج ذلك أن تنحى حسنى مبارك عن الحكم وتم تعيين نائب له وتشكيل حكومة جديدة ، بل قل عدة حكومات ، وتم الإتيان برئيس وزراء على مزاج المعتصمين ، كما تم إعادة هيكلة جهاز مباحث أمن الدولة ، وتم فتح الدستور المصرى لإجراء تعديلات طالب المتظاهرون بها. تم كل هذا كان تحت إشراف المهندس / ائتلاف شباب الثورة ، الذى ظهر للتعبير عن آراء المعتصمين المحتشدين الأوائل فى الميدان!!! وعندما أعلن المجلس العسكرى عن تشكيل لجنة لإجراء تعديلات على بعض المواد الدستورية والتى تقيض من صلاحيات رئيس الدولة وحدد ست مواد معينة ، وما تراه اللجنة القضائية مناسباً للتعديل ، بدا النصارى فى القيام بحملة محمومة للضغط لتناول المادة الثانية من الدستور المصرى بالحذف أو التعديل لصالحهم. فبدأ خروج الصلبان فى الشوارع بشكل حاشد غير مسبوق ، ولا حتى فى تاريخ الدولة الرومانية ، طبعاً كل هذا تحت غطاء ما وقع من أحداث - جانبية - فى أطفيح ، ولكن تم تفعيل الأمر بشكل غير طبيعى !!! وأحاط ستة آلاف صليب - كما قالوا - مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون. علاوة على مظاهرات فى شوارع القاهرة أدت إلى شلل الحياة فى الشوارع الرئيسة كشارع صلاح سالم وهو شريان حيوى يعد بمثابة عصب الحركة فى القاهرة ، فى تظاهرة حاشدة لاستعراض القوة النصرانية فى مصر. وعندما فشلت كل هذه الحشود النصرانية فى التأثير على عمل اللجنة القضائية لتحريك الموقف بخصوص المادة الثانية ، وجدنا ظهور تحالف صليبى حزبى - من نوع جديد - لتعطيل عملية تعديل الدستور وسد طريق العودة إلى دستور 1971 بعد التعديل. فقامت الأحزاب وقوى أخرى برفع قضية مستعجلة إلى المحكمة الدستورية العليا للطعن فى عمل لجنة تعديل الدستور ، بزعم أن الدستور قد سقط بما أسموه بالشرعية الثورية !!! وكان الهدف هو وقف عملية الاستفتاء على التعديلات التى لم تمس المادة الثانية من الدستور!! وبعد جدال شديد ومداولات داخل أروقة المحكمة استمر ساعات ، واضطرار المحكمة إلى التأجيل إلى جلسة أخرى ، صدر قرار المحكمة بأنها غير مختصة بنظر القضية. يعنى رفض الدعوى القضائية بشكل لبق ودبلوماسى. وعشية الاستفتاء انقسم المجتمع المصرى إلى فريقين : الفريق الأول : تشكل من تحالف قوتين الأولى : المجتمع المصرى الأصيل الذى عانى من التوتر وافتقاد الأمن أثناء الأحداث وتوقفت حركة حياة أغلبهم وتعطلوا عن أعمالهم. ونفذ ما فى جيوبهم من أموال جراء الأحداث. وهدف هؤلاء هو تحقيق الاستقرار. الثانية : جميع التيارات الإسلامية التى وحدت كلمتها لأنها تعرف جوهر قضيتها جيداً ، فى حالة نادرة غير مسبوقة ألا وهى تحقيق الإجماع حول موقف من المواقف. وقد ظهرت هذه القوى فى أوج قوتها وفاعليتها ، واتضح أنها القوة الوحيدة الموجودة فى الشارع المصرى ، وأنهم الأكثر تفاعلاً وتلاحماً مع جماهير الشعب المصرى ، والأقرب والأسرع وصولاً إليه!!! الفريق الثانى : كان بمثابة التحالف الصليبى العلمانى الليبرالى - الواجهة الأمامية للنصارى - ومعهم الأحزاب الكرتوينة التى لا قيمة تذكر لها سوى لأصحابها فحسب ، ومعهم ائتلاف شباب 25 يناير ، والذى صنفهم البعض بأن 90% منهم علمانيون. وقد بدا هذا واضحاً فى شعاراتهم خلال مراحل الاعتصام. وقد كان ائتلاف 25 يناير فى أوج قوته وظهوره ، فهو منذ ايام قد نجح فى إسقاط رئيس الجمهورية وحقق التفاف شعبى كبير ، وتعاطف الجيش وتحققت كل مطالبهم وشكلوا وزارة تروق لهم!!!! فظن هؤلاء - على ما يبدو - أن المجتمع المصرى خلاص فى جيوبهم!! وقد أخبرنى من ذهب إلى الميدان يوم الجمعة السابقة للاستفتاء أن جميع من فى الميدان كان يقول ( لا ) للتعديلات الدستورية وتقريباً لا توجد لافتة واحدة تقول ( نعم ) للتعديلات!! يعنى كل ائتلاف 25 يناير لن يقول سوى ( لا ) . وعندما نزلت صناديق الاستفتاء إلى الشارع ووقف أمامها المواطن مصرى .. ماذا حدث؟؟؟ كانت المفاجأة المذهلة : 77.2% للتحالف الشعبى الذى يقوده الإسلاميون ، 22.8% لتحالف الصليبيين والعلمانيين والأحزاب الكرتونية وفوقهم جميعاً ائتلاف شباب 25 يناير!!!! لقد كانت النتيجة معروفة سلفاً ألا وهى انتصار معسكر ( نعم ) بحول الله وقوته ، ولكننا كنا نتحرك من أجل الفارق بين النسبتين ، ذلك الفارق الذى أوضح أن كل التحالف المتعدد والذى يقوده الصليبيون وائتلاف 25 يناير وينجر خلفه الأحزاب الكرتوينة .. كل هؤلاء لم يمثلوا سوى أقل من ربع المصريين أمام الصناديق !!!! نتيجة ساحقة ماحقة ، وضربة موجعة يتلقاها الصليبيون ليقول لهم الشعب المصرى المسلم : ( اخسئوا فلن تعدوا قدركم أيها الشرذمة القليلون ). كما أنها ضربة موجعة تلقاها العلمانيون من ائتلاف شباب الثورة الذين فى أوج نصرهم. الشعب المصرى قال لهم ( لا ) أنتم أديتم ما عليكم ، ويكفيكم هذا. أنتم أطلقتم دعوة التغيير وإزاحة النظام وأنا كنت أطالب معكم بهذا ، وتعاونتمعكم فى تحقيقها .. أما أن تقولوا مصر علمانية !!! فلا وألف لا !!!! هنا رفضهم الشعب ، الشعب قبِلَ الدعوة وأسقط الدعاة. قبِلَ الثورة ورفض الثوار.
هذا هو الشعب المصرى الأصيل. لغزٌ كبير لا تُفهم حقيقته إلا فى المواقف. هذا الشعب هو درع الإسلام. حفظ الله هذا الشعب. أنا مصرى.
__________________
قـلــت :
|
#2
|
||||
|
||||
وعلى ما يبدو فإن صناديق الاستفتاء كانت أكثر اتساعاً من ميدان التحرير حيث استوعبت الشعب المصرى كاملاً بكل أطيافه.
ويبدو أن نتيجة الاستفتاء قد أصابت 25Jon بإحباط شديد حيث نشرت أحد المواقع تعليق لأحد شباب 25jon قائلاً : ((وأكد ناصر عبد الحميد (عضو ائتلاف شباب ثورة 25 يناير)، أنهم تقبلوا النتيجة، لأنها تعكس إرادة الشعب "لن يعود الائتلاف لميدان التحرير للتظاهر، وسنعمل من الآن استعدادا للانتخابات البرلمانية".)) يعنى بالعربى تم إضافة كرتونة جديدة لسوبر ماركت الأحزاب المصرية!!!! ويجعله عاااااامر!!!
__________________
قـلــت :
|
#3
|
||||
|
||||
اليوم نشرت جريدة الأهرام المصرية خبراً عن مطالب ائتلاف شباب 25jon بأن يتم عمل انتخابات رئاسية أولاً ، قبل الانتخابات البرلمانية!!!
هذا هو الخبر ، وقد اصابنى بدهشة كبيرة ، ذلك أن المجلس العسكرى كان قد أعلن عن السيناريو المنتظر حال اختيار ( نعم ) وكذلك السيناريو البديل حال اختيار ( لا ) ، أما الآن ، وبعد أن نصرنا الله هذا النصر العظيم المؤزر ، يبدو أن ماكينة الإملاءات لم تتوقف بعد فى لا من الخارج ولا من الداخل ، وعلى ما يبدو أن الائتلاف يقوم الان بجس نبض المجلس العسكرى ليرى ، هل لا يزال له تاثير قوى عليه كما كان قبل الاستفتاء أم لا!!! وربما يكون ظنى فى غير موضعه ، ويكون هؤلاء يقدمون مطالب حقيقية بعيداً عن قضية جس النبض هذه. ولكن الذى لا أستطيع أن أخفيه هو تحليلى للموقف أو تعليقى على الخبر. فما الذى يدفع هؤلاء غلى مثل هذا الطلب ، وهم يعلمون السيناريوهات المعدة سلفاً؟ هل هو مبدأ : خالف تعرف ، تنّح تكسب؟؟!! أم أنه عملية استباقية وخوف من التيارات الإسلامية الفاعلة والعاملة على الأرض؟ تحليلى : هم يسعون لأن يزجوا برئيس علمانى لهم الآن ، فرصة , قبل البدء فى انتخابات تشريعية ، والتى من المتوقع - بناءً على نتيجة الاستفتاء - أن يدخل فيها الإسلاميون بكل قوة ، وإن شاء الله ينجحون أن يكون لهم أغلبية فى البرلمان المصرى ، مما يؤهلهم لترشيح رئيس جمهورية قريب من التيارات الإسلامية إن لم يكن منهم بالفعل!!! أكتب هذا الكلام الآن ولننحيه جانباً ثم نتابع الأحداث ولعلنا نعود إليه فى مستقبل الأزمان فلربما فيه ذرة من صواب!!
__________________
قـلــت :
|
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
نريد رئيس نصرانى او علمانى ونترك لكم البرلمان وسيكون حجتهم السنا شريك فى البلد فلما الخوف من رئيس من طائفة آخرى و صلاحيته مقلصه وتحيا الوحدة الوطنية الهلال مع الصلييب
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
ألا وهو التحالف النصرانى العلمانى.
__________________
قـلــت :
|
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
http://www.alsonah.org/vb/showthread.php?t=21320 اقتباس:
ولاحظ كلمة السلفين اخطر واكبر واشد ضف اليها لقاء احمد الطيب مفتى مصر ب مفتى الاخوان القرضاوى وبعدها لقائه مع المرشد !! وهذا سيرجعنا الى المشاركه التى كتبتها انا من فترة وانت رديت عليها بنقطتين http://www.alsonah.org/vb/showpost.p...1&postcount=20 الان عدنا لهذه النقطة من جديد !! فارجو ان نستفيق من نشوة الانتصار وان نبدأ العمل من امس وليس اليوم
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|