جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تعالوا لنتعرف على حقوقنا عند الله ورسوله .......
<!-- google_ad_section_start -->السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ايها الاحبة فى الله ان الله تعالى اصطفانا لافضل شريعة على ظهر الارض فجعل دستورها القرآن كلام رب العالمين الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد . وما لم يظهر بيانه للعالم تكفلت السنة ببيانه كيف لا والنبى قال الله فى شأنه ((0وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى))) النجم وقال تعالى (((وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7))) الحشر وقال (((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36))) الاحزاب وغيرها كثير . وما ترك النبى صلى الله عليه وسلم قليلا او كثيرا يقربنا الى الجنة والا ذكره ولا يبعدنا عن النار الا وذكره و قال (((( ما بعث الله نبيا قبل الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه وينذرهم شر ما يعلمه لهم وان امتكم هذه جعلت عافيتها فى اولها وسيصيب آخرها فتن ترقق بعضها بعضا ))) مسلم .. ولقد تكفل الاسلام ببيان الحقوق الواجبة على كل موحد ان يعلمها ويعلّمها لغيره منها : 1- حق الله تعالى على العباد : قال تعالى ((((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)))))) الذاريات .وقال تعالى (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا)))) النساء وقال تعالى ((((وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)) لقمان . وورد عن النبى صلى الله عليه وسلم من حديث انس ومعاذ قال ((((( اتدرى ما حق الله على العباد ؟ قال الله ورسوله اعلم : قال "" حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا " وحق العباد على الله الا يعذبهم ))))) اى اذا فعلوا حق الله تعالى .البخارى ومسلم . 2- حق النبى صلى الله عليه وسلم : ان النبى هو المبلغ منهج الله الى الناس فكان له حق على كل مسلم وهو "" الاتباع والاقتداء " لقوله تعالى((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32))) ال عمران . وقوله تعالى ((وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116))) النساء وغيرها من الايات التى تدل على ذلك وللتحذير عن المخالفة قال تعالى ((((((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)) النور . وقال صلى الله عليه وسلم """ كل امتى فى الجنة الا من ابى . قالوا ومن يأبى يارسول الله ؟ قال : من اطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد ابى ) البخارى وقوله """ دعونى ما تركتكم فانما اهلك من كان قبلكم كثرة اختلافهم على انبيائهم فاذا نهيتكم عن شىء فاجتنبوه واذا امرتكم بشىء فاتوا منه ما استطعتم ) البخارى ومسلم . وقال ( اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد حبشى وانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشديين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ضلالة .) الترمذى . ومن ترك العمل بسنة النبى صلى الله عليه وسلم ضل ضلالا مبينا وانكارها بالكلية فهو كفر لانه يعد تكذبا بكتاب الله تعالى ((( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى علمه شديد القوى ) النجم . ومن حقك ايها المسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم ان يبلغك دين الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)) المائدة . ولذلك لا يقبل العمل الا بهذين الحقين حق الله تعالى وحق رسوله اى بالاخلاص والمتابعة لما عليه النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة قال تعالى :( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) 115 النساء وغيرها كثير .<!-- google_ad_section_end --> |
أدوات الموضوع | |
|
|