جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الاحتمالات بين الممكن والمستحيل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الاحتمالات بين الممكن والمستحيل حتى وان كانت شدة صغر الاحتمال لا تنفى كون الامر مستحيلا , فان حتمية ان تتجمع اللااحتمالات الصغيرة لتكوين عضو شديد التعقيد سوف يعطيها صفة الاستحالة لمن ليس لديه قناعة او شكوك متعلقة بذلك ... ومثالا على ذلك عظام الفك والاسنان .. اذا كان احتمال تكون ضرس عن طريق الصدف والتراكم احتمال صغير ولن اقول صغير للغاية .. فان احتمال تكون جميع الاضراس بالهيئة والترتيب والتوافق والتكامل الموجودة به الان فوق المستحيل .. فاذا كان الضرس الاول يحتاج الى مجموعة من الصدف المتراكبة فان الضرس الثانى يحتاج الى تكرر نفس مجموعة الصدف السابقة لتكوين الضرس الاول .. بجانب مجموعة من الصدف الاخرى متعلقة بالوضع والحجم والتوافق والتناغم بينه وبين الضرس الاول .. بينما الضرس الثالث سوف يحتاج الى ثلاثة مجموعات من الصدف المتراكبة .. مجموعة مسئولة عن التكوين .. ومجموعة مسئولة عن التكرار (فتكرار شىء عن طريق المصادفة سوف يكون هو نفسه مصادفة).. ومجموعة مسئولة عن الوضع والحجم والتوافق والتناغم بينه وبين باقى الاضراس .. والضرس الرابع سوف يحتاج الى اربعة مجموعات من الصدف المتراكبة وهكذا ... , ويزيد من شدة الاستحالة ان تكون هناك احتمالات للهدم او الاعاقة وعدم الثبات متوازية مع احتمالات البناء او آتية بعدها فتدمرها او تؤدى بها الى الانهيار وبالتالى فاى لا احتمال للبناء يوازيه اربعة احتمالات معوقة : - احتمال للهدم .. - واحتمال لعدم الثبات .. - واحتمال لعدم اكتمال البنيان باضافة المفردات المتبقية وبنفس الدرجة كلا على حدة. - احتمال اضافة مفردات مخالفة لا تظهر تجانس مع الفردات الاصلية او تفصل بينها وبين بعضها البعض .
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خير يا ابن النعمان ولكن الموضوع لم يعد شك ولم يعد قابل لشك عند الملحدين ولكنه قد غدا مثل التحدي لديهم لا يريدون اللا الكذب على عقولهم وعلى انفـ,,,ــهم
ولو انهم نظروا الى وجوههم في المرآه لعرفوا مدا جهلهم يقينا ومدا غبائهم فلماذا العين تناظرها العين الاخرى ولماذا كل هذا التناظر في كل تقا,,,ــيم الوجه بهذه الدقه المتناهيه بل وكل اعضائهم اذا كانت الطبيعه لاترضى اللا بهذا التنظيم العظيم وانها قد اختارته قانونا لجميع مكوناتها وهي ملتزمة به بمنتهى الاحترام . عجبا فمن اين للطبيعه هذا الخط واحترام الذات بحيث لاترضى بديلا عنه في مظهر الكائنات ذوات الاروح و لماذا لم نرى هذاالتنظيم في وجه الارض و شكل النجوم في الفضا او في شكل الــ,,,ــحاب او شكل النار او شكل الانهار التي عاشت قبل كل الحيوانات بمليارات ومليارات من الــ,,,ــنين. ثم بالله عليكم الى ترون ان هذا التنظيم الهائل في اشكال الكائنات الحيه حتى مكونات الماده في نواتها والكتروناتها يعني ان الطبيعه تتبع نظام معين لاتحيد عنه ولا يمكن ان تبقى بدونه الا يعني هذا ان هناك مايحكم بقا الطبيعه اي بمعنى لو لم تذعن الطبيعه الى هذا النظام اذا ولا نقل انه خيارا لها ولنقل اذا لم تذعن الى هذا النظام فلن تبقى؟ . الا يدل هذا على وجود تنظيم محدد والتنظيم يعني بالظروره قانون ومحددات معينه ومختاره بشكل متقن ؟؟؟؟ ,,,ــــيقول احد الاذكيا ولكن انت تبني رؤيتك على قاعده خاطئه فالحيوانات لا ولن تكون مثل الجمادات في هذا التقييم والنظره الواحده فالحيوانات ومملكة الحيوان شي والجمادات شي اخر واقول لماذا فالماديوون يقولون ويذكرون ويزيدون ويعيدون علينا ان كل شي هو من الماده لا اكثر وا,,,ـأ,,,ـــها واحد فيرد ليقول ولكن الكائنات الحيه شي اخر فهي تتميز عن غيرها بالحياه واقول ها ان تعترف انها شي اخر ولها بعد اخر ها انت تعترف بان لها بعد اخر يميزها عن كل الجمادات ها انت تعترف بالبعد الاخر الذي يغيب عن اعيننا ها انت تعترف بالغيب والميتافيزيقا اما تـــــــ,,,ـــتحي ...؟؟؟, ان تؤمن بالغيب لكي ترقع شقا وقطعا في ثوب الالحاد المليئ بالشقوق ولم تؤمن بالغيب لكي تعرف ربك وخالقك ورازقك وموجدك من العدم ليرد ويقول انك تبتعد بفكرك بعيدا انها الصدفه وحدها التي جعلت من الكئنات الحيه تركيبات ماديه وتعقيدات بنائيه غايه في الاتقان تختلف به عن باقي عنا صر الطبيعه ولا ارواح ولا هم يحزنون فاقول لهواعجبا جعلت من نفــ,,,ـــك مجرد طين لكي تعيش هذه الصدفه ما احقر مابعت نفــ,,,ـــك من اجله ثم ها انت تؤمن بالغيب مرة اخرى من اجل الالحاد ام تراك قد رايت هذه الصدفه بعينك او حتى بعلمك ويا للـ,,,ــخريه حتى ان كلمة صدفه تتكلم عن نفـ,,,ــها وعن وهميتها وكذبتها ومازلت تؤمن بها وربك الذي انزل الر,,,ــل والكتب والبينات والايات الي نراها كل يوم مازلت تكفر به وبوجوده تعــ,,,ــا لهذا الجنون والبلاهه. |
أدوات الموضوع | |
|
|