جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حكم الخليفة عمر بن عبد العزيز
أخوكم أبو مصعب المتفائل يسقط من أعلى برج ويقول في منتصف الطريق أنا لم أصب بعد ، ، ، ********** المتشائم شخص يرى أن التاء حرف في كلمة الموت . . . . . دون أن يربطها لتكون أخر حرف من كلمة حياة حكم وأقوال الخليفة عمر بن عبد العزيز أكثر من ذكر الموت ، فإن كنت في ضيق من العيش وسّعه عليك . وقال : أيها الناس أصلحوا أسراركم تصلح علانيتكم واعملوا لآخرتكم تكفوا دنياكم . وقال له رجل أوصني فقال : أوصيك بتقوى الله وإيثاره تخف عنك المؤونة وتحسن لك من الله المعونة. وقال لعمر بن حفص : إذا سمعت كلمة من امرئ مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محملاً من الخير . وقال : قد أفلح مَنْ عُصم من المراء والغضب والطمع . وقال : مَنْ عَدَّ كلامه مِنْ عمله قَلَّ كلامُه . أوصيك بتقوى الله الذي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، و لا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، و العاملين بها قليل . اجتنبوا الاشتغال عند حضرة الصلاة، فمن أضاعها فهو لما سواها من شعائر الإسلام أشد تضييعا. قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ - يُوصل إلينا حاجة مَن لا تصل إلينا حاجته - ويدلّنا على العدل إلى مالا نَهتدي إليه - ويكون عوناً لنا على الحق - ويؤدي الأمانة إلينا وإلى الناس - ولا يغتاب عندنا أحداً . ثم قال : ومَن لم يفعلْ فهو في حرجٍ من صُحبتنا والدخول علينا ، إني لست بخيركم ، ولكني رجل منكم غير أنّ الله جعلني أثقَلكم حِملاً .... اللهّم اجعلنا ممّن يستمعون القول فنتبع أحسنه لاتنسونا من صالح دعائكم إسلام |
أدوات الموضوع | |
|
|