جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عثمانيات/د.عثمان قدري مكانسي
عثمانيات (1)
الدكتور عثمان قدري مكانسي أحب الجمال ولكنْ بجهري * وأهوى الدلال ولكـِنْ بسـِرّي فحب الجمـال لكـل زمـان * وأمـر الـدلال رهـيــن بعـُمـرٍ ويبقى الجمال يَزيدك أنساً * فـتـطـلـُبـُـه كـل حيـن وعصر وأما الدلالُ فـقـيـلَ شـبـابـاً * إذا صار شـيخاً دعَـوهُ لقـبـر! لئن صار شيخاً أليس يُرَجّي * اهتماماً يعَوّض ضعفاً يُعَرّي فقد عاد طفـلاً بعقـل كبيـر * ويحتاج عوناً بوقف وسـيْرِ وشتان ما بين طفل صغير * يُرجّى ،وشـيخ قميـن بسـفرٍ وهذي الحيـاةُ عطـاء وبذلٌ * وقد كان يعطي بحبٍّ ووفـْر وأحرى بمن نال منه حباءً * تصرفُ شـكر جديـر بـِبـِرٍّ يتبع |
#2
|
||||
|
||||
عثمانيات (2)/د.عثمان قدري مكانسي
عثمانيات (2)
الدكتور عثمان قدري مكانسي قـد أخطأ يومـاً فـاسـتغفـرْ * وتكـرر ذلك فاسـتعـْبـرْ وتـوالى الذنـبُ، كذا الإنسانُ * يُـراوح أيمـَنَ أو أيـسـرْ فـإذا ما استغفر توّاباً * فالعفوُ من المولى أكبرْ وجليلُ العفوِ من التوّابِ * يُحيلُ مساوينا عنبرْ والضعفُ سجيتنا، جُبلت * فينا الأخطاءُ ، فما أكثرْ ولأنـّا نخـطـئ قـصـّرنــا * والمرءُ بتقصير يخـسرْ وبذكـر الله تمـامُ العفوِ * ونورٌ في المحيا يظهرْ وسلام في الأخرى جللٌُ * وخلودٌ في الجنّة أنضرْ وجـِوارُ كـريمٍ قـيـلَ لـه * ( إنـا أعطيـنـاك الـكوثـرْ ) فالشكر لمولانـا يـتـرى * والحـمـدُ لـه فـيمـا يسـّرْ يتبع |
#3
|
||||
|
||||
عثمانيات ( 3)
عثمانيات ( 3) من وحي سورة العلق الدكتور عثمان قدري مكانسي قد جاء نحوي باسماً فيه سمات الداعية يتلو بإيقاع فريد شدْوَ نـايٍ حانية اقرأ ،فباسم الله نفسي في هداه صافية اقرأ، وربُّك واهبُ الإنسان درباً هادية وأنّ خلقَ الناس من أعلاق ماء واهية وأنهم من هديه نالوا المعاني ضافية وأن من صار غنياً - دون تقوى- طاغية فالكِبر في حال الغنى يُلقي الورى في داهية تنسيهمُ التفكير في ساع الهوان العاتية وكل فظّ ٍ قد جفا في نار بؤس حامية وإن قسا قلب الفتى أودى الهوى في هاوية فهل تراه ناجياً إن عاش دنيا لاهية ( كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية ) ناصية كاذبة عاشت بوهم- ساهية ولن يرى من ناصر فليدعُ- حقاً – ناديه ولن يجيب أحد ، في النار هم سواسية!! يتبع
|
#4
|
||||
|
||||
عثمانيات(4)/د.عثمان قدري مكانسي
عثمانيات (4) الدكتور عثمان قدري مكانسي إلى حفيدَتيّ الحبيبتين : ملاك وهبة رغبتا أن أقول في خمس دقائق أبياتاً قصيرة فيهما ، وهما صنوُ الروح وضياء الفؤاد.. فقلت: قد جاني قبلُ ( ملاكُ الجنّة ) * يعـلـن فيـكِ لـلزمـان فـنّـه فأنت حِبي– ياابنتي- وأنسي * فيك سروري وتمامُ المِنـّة حماك ربي إنسَه وجِنـّه و(هبة الله ) بهـا سـروري * على المدى في يوميَ المبرور أسـعـدني الله بهـا وأهـدى * قلبي هناءً في مصافي النور حماك ربي من حياة البور فأنتـمـا البهجـة والحـيـاةُ * وفيكما الحبورُ والصِّلاتُ أحياكما ربي بتقوى وهدى * زادُكما السلامُ والخيراتُ ولكمـا الأمـان والجنّـاتُ |
#5
|
||||
|
||||
تصويب
قد جاءني قبلُ ( ملاكُ الجنّة ) * يعـلـن فيـكِ لـلزمـان فـنّـه |
#6
|
||||
|
||||
عثمانيات(5)/د.عثمان قدري مكانسي
عثمانيات (5)
الدكتور عثمان قدري مكانسي رمضانان اثنان في آن: في بلادي صامَ كلُّ الناس عن ذل الحياةِ قد أبَوه ، وسعَوا للمجد في جهد الأباةِ سارعوا مثل نسور الجوّ في حرب الطغاةِ لم يبالوا الموتَ في مسعاهمُ فالموت آتٍ للجبان الموتُ في كل النواحي المرعباتِ والشجاع الحرُّ يرقى المجد في ساح المماتِ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ في بلادي الصومُ عن أكل وشرب وانفلات فيه صدق خالصٌ لله ، في حسن الصِّلاتِ فيه حبُّ الناس ، والشوقُ لفعل الصالحاتِ إن نور الحق يعلو في التزام المكرُماتِ في الهدى ينمو بقلبي ، ثم يرقى بثباتِ يعلن الصوم عن الظلم وفعل المنكرات راسخاً في النفس صَومانِ ، فأبشر بالنجاة |
#7
|
||||
|
||||
عثمانيات(6)/د.عثمان قدري مكانسي
عثمانيات (6) حقيقة ، لاحُلـُم ؟! الدكتور عثمان قدري مكانسي يقول الحديثُ الشــريفُ مقالاً * يوضّح حالاً بسـِرٍّ وجهـرْ (سبابُ أخي الدين ظلمٌ و فسق * وقتل أخيك المسالم كفر) وحـَقّ الأخـُوّةِ أمْـر جـلـيــلٌ * عليـْهِ الحـيـاة تقوم بإصْر ومجتمع الحُبِّ يـبـني ســياجاً * متيناً له العدلُ أيدٍ وصَدرْ صلاحُ الرعية يحميـه مَلْـْكٌ * يسوس الأمور بقلب وفكرْ وفيـه الرئـيـسُ رحـيـمُ ودودٌ * وفيه من السَّمْتِ عزمٌ وصبر يعفُّ عن المال لا يسـتـبـيـه * ويَبعُدُ عن كـُلّ كِبْرٍ وجَوْر وحولَ الأميـرِ رجـالٌ ثقـاتٌ * فلا مفسدون وأصحابُ مكرْ وشـوراهُ عـلمٌ وأهـلُ صلاحٍ * بهم مركبُ العمرِ يجري بخيرْ ******************* وعُـدْتُ إليّ بـِهـَمٍّ وضـيـقٍ * فشعبيْ يعاني الأمَرَّ الأمَرّ يحيط به الظلم من كل صوب * ويحيـا بضنك وفقر وعُسر ويُقـْتـَل قنصاً ويُحـْرَم عُمـْراً * ويُقصفُ جواً وبحراً وبرّ تميد به الأرضُ دون هَوادٍ * وتجري دمـاهُ كنهرٍ وبحر أيطـلـُبُ حـقـاً طـواه ذمـيـمٌ * إذاً فـَلـْيذقْ كـُل ذل وقهر! وتأبى بلادي الخضوعَ لنغل * فشعبي كريمٌ عزيزٌ وحُرّ وفيـه الشـباب كِرامُ المُهور * نمَوا في إباء وعز وطُهرْ أذاقوا اللئامَ كؤوس المنايا * وكانوا الضياءَ إلى كل نصر |
#8
|
||||
|
||||
عثمانيات(7)/د.عثمان قدري مكانسي
عثمانيات (7) الدكتور عثمان قدري مكانسي بأية حال عدت يا عيدُ قد جئت في زمن الثورات يا عيد * فشعبُ سورية الحمرا أماجيدٌ ثاروا براكين لا تهدا ، بها حُممٌ * وبأسُ شعبيَ في الهيجا بواريدٌ إيمانهم لـُجّ بحـرٍ يمتطي قـَدَراً * وعزمُهم طودُ عزٍّ حازه الصِّيدُ إن الشباب لأبطال الحمى درجوا * على الكرامة، في الهيجا صناديدٌ قضّوا مضاجعَ بشـار وزمرتِه * فهَلـْوَسَ الوغدُ وانذل العرابيدُ له من الأُسْدِ رَسمٌ لا غـَناءَ له * وفي الحقيقة( جرثومٌ)ورعديدٌ يقول هُجراً ويعثو في مزابـِله * يقيء جُبناً وجُلُّ القول ترديدٌ وغـار أعوانـُه جرذانَ قـاحلـة * وقد علاهـُم من الأهـوال تفنيد ولن ترى فيهمُ خيراً ومنفعة * هـُمْ في جبـِلـّتهمْ(بـُرْصٌ)منـاكيدٌ عُبّادُ عِجلٍ ،بلا عقل ولا فَهَمٍ * أنعامُ بَهمٍ ، سبيلُ الفكر مسدودٌ يظن من رازهم جمعاً له ثِقـَل * وهـُم بغـاثٌ وأشــتـات أبـاديدُ سِلماً دعونا وكان الحبُّ رائدَنا * شعارُ دعوتنا (حقٌّ وتجديدٌ ) وغصنُ زيتونِنا في الركب واكبَنا * يحدو المسيرة في الزلفى أغاريدُ لكنّ شـِرذمة الإجرام في بلدي * جارت وآذت ، فتقتيلٌ وتشريدٌ وحرّكتْ آلةَ التدمير في غضب * فـذاك محتـرق فـيها وملحـود وذاك شِلوٌ ثَوى في خندق ترِبٍ * وغيرُه في بلاد الله مطرودٌ لكنّ سورية الأحرارِ ماضية * شـبـابُ أمّتهـا صخر جلاميـد الجِدّ حافـِزهم والله ناصرهـم * وغاية الصبرفي البلوى محاميد ياعيد جئت وكان الصوم مدرسة * قد كان فيها على الظُلاّم تصعيدٌ وكنـّا فيهِ بشـهر الصوم في جلـَد * والنصرُ بعد جِلاد الظلم موعودٌ بشراكِ –أمتـَنا- فالنصرُ في يدنا * حللتَ أهلاً بلادَ الخيـر يا عيدُ |
#9
|
||||
|
||||
عثمانيات(8)/د.عثمان قدري مكانسي
عثمانيات (8)
الدكتور عثمان قدري مكانسي أقسمت بالله أقسـمت بالـلـه الأحـدْ * الخالق ِ الفردِ الصمدْ ربِّ السـموات العـُلا * دون أسـاس أوعُـمَـدْ وباسطِ الأرض على * رحب الفضاء لاسند ومنشئ ِ الكون جميلاً * ليس فيه من خَدد ومُنـْزِلِ المـاءِ حـيَـاً * غيثـاً عميمـاً أو بَرَدْ ورازق ِ الـخلق حيـاة ً * لا تـدوم لـلأبـدْ فمن لـه بـدءٌ مضى * كـمـا بـدا،،، لـه أمـد أقسمت أن الظلمَ سيفٌ * في يد الظالم حَدّ بـه يـنـال مـَن نـأى * عن الهدى درساً يَرُدّ ثم يزول الظلمُ عن * أرضي إذا حلّ الرشَدْ فالظلمُ والظلامُ مِن * "جَذر ٍ" بئيس قد وردْ يَنشا به الطاغوتُ من * لـَبـان لـؤم مـُنـْفـَرد .. يغذوه بالإفساد والكـِبْر * المُريع المُطّرِدْ فإن فشا فالعيش مُرّ * والأنـامُ في كبَـدْ ************* يا أيها الإنسانُ إن * رمتَ حياة في سعَدْ فالعدلُ أسُّ المكرماتِ * والهناء والرغدْ |
#10
|
||||
|
||||
عثمانيات(9)/د.عثمان قدري مكانسي
عثمانيات (9) الدكتور عثمان قدري مكانسي مع صديق عزيز أخي وصديقي الدكتور طلال الدرويش له في القلب مكانة سامية ، يمتاز بالأدب ولطف المعشر ، شاعر مبدع يجري الشعر على لسانه سليقة ، وهو له مطواع. اعتادت ثلة من أصدقائه أن تستقبل منه كل صباح جمعة أبياتاً ذات معنى راقٍ. **** رسالة تسعدني في كل يوم جمعة وفي الصباح نشرها يهديك عطراً أرفعه تأتي مع الإشراق أفكاراً ثماراً يا نعة " طلال درويش السنا" يراعُه ما أبرعه .................................... وأمس كنتُ غارقاً بين رجال أربعة حوارُنا يمضي حثيثاً في أمور ممتعة كان النقاش آخذاً منّا فروعاً مترعة ورنّ هتّافُ "طلال" سادساً أو سابعه لم أنتبهْ.! أسكتّه ،كي أتّقي المقاطعة ................. وبعدُ ألفيتُ الندا منه .. هممتُ أسمعه هاتفته فقيل لي : نوم هنيء سارعَه سجلتُ أني كنت في لقائنا في "معمعة" معتذراً وواعداً أن أصلح الأمر معه! ........................... وجاءني منه جوابً رائع ما أنصعه! يقول فيه داعياً في حكمة مرصّعة (وقيت شر المعمعة وكل نذل إمّعة ومن إذا سار الهوى أنى سرى سار معه هذا زمان سادَهُ رويبض وإمّعة) |
أدوات الموضوع | |
|
|