قديما أيام العمليات الانتحارية التى كان يقوم بها حركة حماس وكانوا يطلقون لفظ الشهيد على هؤلاء انطلقت الفتاوى من كل حدب وصوب من السعودية ومن مصر تحرم هذا ، أما الآن فعلى ما يبدو فإن الدخول فى خضم السياسة جعل السلفيين يتغافلون عن هذه الفتوى خوفا من هجوم العلمانيين و6 ابريل وبقية أنياب الشر فى الثورة المصرية. خاصة أن هؤلاء الآخيرين يتاجرون أحسن متاجرة بلقب الشهداء ويعزفون عليه ليل نهار بهدف إلقاء هالة على ما صنعوه وليظل هذا ورقة ضغط يضغطون بها على الشارع وعلى صانع القرار السياسى!!!
__________________
قـلــت : من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
|