![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ هارب من درعا يكشف تمثيلية "العصابات المسلحة"
الاثنين 01 اغسطس 2011 ![]() مفكرة الاسلام: نفى أحد النازحين من درعا مهد الاحتجاجات في سوريا، مزاعم النظام السوري عن وجود عصابات مسلحة، كاشفًا أن الصور التي يتم بثها على أنها لمسلحين يقومون بتسليم أنفسهم جاءت من خلال ترتيب مسبق مع الجيش، في إطار محاولة للترويج بعدم سلمية المظاهرات وتبرير حملة القمع التي يقوما بها النظام والتي أسفرت عن مقتل واعتقال الآلاف. ويروي الرجل الذي سمى نفسه "أبو ماسا" وهو بعثي سابق فر إلى مصر مع اشتداد وتيرة حملة القمع لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن "الجيش السوري هو من عرض تسليمنا أسلحة ليقوم الإعلام السوري بتصويرنا على أننا عصابات مسلحة سلمت نفسها"، لكنه ضمن عشرات غيره رفض ذلك تمامًا. والرجل الأربعيني الذي يقيم حاليا بإحدى محافظات مصر النائية كان عضوا نشطا بحزب "البعث"، بإحدى المدن التي تبعد عن درعا بما لا يزيد على عشرة كيلومترات، لكنه مزق بطاقة هويته بالحزب في ملتقى حاشد مع آخرين اعتراضا منه على أنهار الدماء التي أسالها الحزب في درعا. لكنه وبعد رفضه حمل السلاح تم وضعه على لائحة المطلوبين من الأمن السوري، بتهمة التحريض على المظاهرات وتمويلها، وهو ما علق عليه قائلا: "لا أملك من حطام الدنيا شيئا، فكيف أمول ثورة؟!". وروى كيف اقتحم الجيش والقوى الأمنية لمدينته الصغيرة، حيث قال: "حاصروها بالدبابات وبالشاحنات المسلحة، ثم حدث إطلاق نار كثيف يصم الآذان، لدرجة أنني لم أكن أسمع حديث من بجواري، ثم دخلوا المدينة وعاثوا فيها فسادا بحملة اعتقالات واسعة". ويقول إن اللواء المسئول عن مدينته طلب منه تهدئة الأهالي وعدم ترديد شعارات تشتم الرئيس بشار، وهو ما لم يحدث بطبيعة الحال، لتتعرض المدينة لوابل كثيف من إطلاق النار ليلا لترويع الأهالي. وكشف "أبو ماسا"، أن "الشبيحة" يقومون بمراقبة لواءات الجيش السوري خوفا من انقلابهم على القيادات العليا والنظام، حيث يقول: "من سمح لي بالدخول لقائد الجيش كان فردا من الشبيحة، كما أن اللواء تلقى مكالمات تسأله عن الضيف الذي يستقبله، بطبيعة الحال الشبيحة أبلغوا قادتهم أن مدنيا يقابل قائدا للجيش". ويقول إن الجنود يستبيحون البيوت بشكل مبالغ فيه، واستهداف الشباب بطريقة مهينة، مما دعا المئات من شباب المدينة للمبيت بالمزارع والأماكن المهجورة، خوفا من الاعتقال، كما أن الأمن يقتحم البيوت الفارغة ويسكن بها بعد أن يعيثوا فيها فسادا. وذكر أنه في اليوم الأول من دخول قوات الأمن بمدينته تم اعتقال ألف شخص بطريقة عشوائية، معظمهم من الشباب، وتم تعذيبهم والتنكيل بهم لمدة شهر، وعلى دورات متتابعة، على حد قوله. ويصف أبو ماسا تفاصيل اقتحام الجنود للمنازل قائلا: "هناك نوع من الإهانة لحرمة السيدات حتى المسنات منهن لم يسلمن من الأذى"، وشرح كيف يضيف بكاء الأطفال وصراخهم بعدا دراميا على الاقتحام الذي شبهه باقتحامات قوات الاحتلال. وتأكيدًا لما ذكره جندي منشق، قال إن الجنود يطالبون الأهالي بترديد: "لا إله إلا بشار"، وإلا أفرغوا لهم الطحين والماء والزيت أرضا، وهو ما يحدث فعلا. ويصف أبو ماسا الوضع في مدينته بـ "المزري"، حيث قال: "المدينة لا تمارس عملها الطبيعي. الناس في كرب وغم عميق، فالموسم الزراعي انهار، والناس في حالة مادية مزرية، وهناك معاناة اقتصادية ونفسية كبيرة. أغلب الناس لا تملك الفلوس لتسيير حالهم وعلى الرغم من ذلك فإن الناس تساعد بعضها بعضا، وتقتسم اللقمة بينهم.. المدينة محلاتها مغلقة طوال اليوم، عدا الصيدليات التي تفتح لفترات صغيرة ومتقطعة". وكشف أبو ماسا أنه كان جزءا من المسيرة الحاشدة المشهورة التي خرجت من عدة مدن في محيط درعا يوم الجمعة 29 أبريل تحمل الطعام والماء لدرعا المحاصرة آنذاك. وروى كيف حدثت مجزرة اليادودة، التي قضى فيها 62 شابا، حيث قال: "خرجنا بشكل سلمي، لا نهتف إلا بالحرية، والله لم يكن بأيدينا إلا الورود والماء والطعام لأهل درعا، وبعد اجتيازنا جسر اليادودة، وبالقرب من درعا، نصبت القوى الأمنية لنا كمينا غادرا، وأطلقت علينا النار من كل الجهات ليسقط على الفور 62 شخصا وآلاف المصابين". وأضاف: "صديق لي سقط بجواري مباشرة بطلقة قناص في منتصف رأسه". ثم يروي أبو ماسا كيف تفرقت المسيرة، حيث سقط الكثيرون أرضا ودُهس الآلاف تحت الأقدام تحت وابل الرصاص، الذي كان الغرض منه القتل، لا التخويف، حسب كلامه. وقال: "ما إن عادت المسيرة إلى المدينة حتى اقتحم رجال الأمن المستشفيات؛ حيث حاولوا اختطاف المصابين منها، لكن الأهالي كانوا أخلوها بعد تضميد الجرحى وإعادتهم لبيوتهم، خشية قتلهم أو اعتقالهم". ويقول أبو ماسا: "المخابرات الجوية اقتحمت المستشفى واعتقلت إداريين به لأكثر من 12 يوما». وكشف أبو ماسا عن وجود جواسيس من ذوي النفوس الضعيفة يعملون لصالح الجيش في كل المدن السورية". وقال إن هرب من سوريا، بعد أن علم بأن القبض عليه أصبح مسألة وقت، فاسمه يتصدر قائمة المطلوبين على 18 حاجزا أمنيا للقوى الأمنية والجيش في مدينته الصغيرة. وعن ذلك يقول: "بدأنا الهروب في الساعة الحادية عشر مساء، والأرض كانت مليئة بالحفر والطين، ثم اعترضنا خندق كبير على الأراضي الأردنية، لم نتمكن من عبوره، فسرنا بمحاذاته وقتا طويلا من الزمن حتى اجتزناه، وسلمنا أنفسنا للأمن الأردني ومنه جئت للقاهرة". وعاتب أبو ماسا على العرب على نسيانهم لأهل الشام في محنتهم، حيث قال: "لا نطلب منهم الدعم، ولكن نطلب منهم رفع الدعم الإعلامي والمعنوي عن بشار الذي يستبيح دماءنا". اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله اللهم ما كان من خير فمن ربي وحده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اخوكم الفقير الى الله |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين}
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|