![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
مؤتمر الصحوة الإسلامية في طهران.. هل يعوض خسارتها في الشارع العربي والإسلامي؟
شهدت العاصمة الإيرانية طهران خلال الفترة 17-18 أيلول/ سبتمبر الجاري فعاليات المؤتمر الدولي الأول للصحوة الإسلامية والذي حظي برعاية رسمية على أعلى مستوى، حيث افتتحه المرشد الإيراني علي خامنئي بكلمة امتدح فيها الثورات العريبة التي زعم أنها استلهمت الثورة الخمينية لكنه في كلمته تجاهل الثورة القائمة في سوريا، كما عُين مستشار خامنئي، علي أكبر ولايتي، أمينا عاما للمؤتمر، وألقى الرئيس الإيراني نجاد، كلمة في جلسة الافتتاح وكذلك وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، رغم أن ولايتي أمين عام المؤتمر كان قد أكد عدم وجود تمثيل حكومي فيه، وأن جميع المشاركين هم من الشخصيات المستقلة!! وهذا المؤتمر طرحت فكرته في الدورة التاسعة من الملتقى الفكري للممثلين الثقافيين الإيرانيين في الخارج، ويعرف الخبراء بالشؤون الإيرانية أن الملحقيات الثقافية في السفارات الإيرانية تعد من أنشط أذرع جهاز نشر التشيع وتصدير الثورة في العالم مما يفضح حقيقة هذا المؤتمر. كثرة الغائبين عقد المؤتمر بمشاركة 600 شخصية من خارج إيران و400 شخصية إيرانية من 80 بلداً، لكن الغريب أن المؤتمر رغم أنه يحمل اسم الصحوة الإسلامية لم يُدعَ إليه أية شخصية سلفية برغم أن الدعوة السلفية هي مُكوّن رئيس في الصحوة على مستوى العالم، وأيضاً فإن غالب جماعات الإخوان المسلمين لم تشارك في المؤتمر وخاصة الجماعة الإسلامية بلبنان، أما حركة حماس فقد تغيب عن المؤتمر رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل وحضر نائبه موسى أبو مرزوق في رسالة واضحة – للمتابعين - بعد تصادم مواقفهما من جرائم النظام السوري وتقنين الدعم الإيراني للحركة. وكان الدكتور محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان بمصر صرح أن الجماعة أرجأت مشاركتها لحين تحسن العلاقات المصرية الإيرانية، كما أن "الجماعة الإسلامية المصرية" اعتذرت عن المشاركة، بينما رفض تنظيم "الجهاد" المصري المشاركة بسبب المواقف الإيرانية المخزية تجاه المذابح الطائفية بحق الشعب السوري، وقد غاب عن المؤتمر الكثير من الجماعات الإسلامية العريقة فلم تُظهر أخبار المؤتمر مشاركة أي شخصية خليجية أو سورية أو أردنية أو يمنية سنية لها حضورها. سنة إيران.. تغييب وتمييز أما أبرز المفارقات فكان تغييب ممثلين حقيقيين لأهل السنة الإيرانيين عن جلسات المؤتمر التي اتسعت لـ 1000 شخص من 80 بلداً، لكنها ضاقت ببضعة أفراد إيرانيين لأنهم من أهل السنة فقط، ولذلك وجّه نشطاء أهل السنة في إيران عبر وسائل الإعلام رسالة مفتوحة إلى المرشد خامنئي، بالتزامن مع بداية المؤتمر طالبوه فيها بإزالة التمييز الديني الذي يعانون منه في إيران قبل توصية الآخرين بالاهتمام بتجنب الخلافات الطائفية والقومية والعرقية، ووجهوا سؤالاً للمشاركين في المؤتمر: "كيف تقبل شعوب المنطقة وغالبيتها من أهل السنة بأن يصبح النظام الذي يمنعهم من بناء مسجد أو إقامة الصلاة في العاصمة، أسوة لهم"؟ وذكروا في رسالتهم: أنه قدم " 300 عالم من أهل السنة في كردستان، وعدد آخر من العلماء مطالب للاجتماع مع القائد المعظم، لكنه لم يرد عليها"!! سرقة الصحوة وأما محاور المؤتمر فقد أوضح ولايتي أن المشاركين فيه سوف يناقشون خمسة محاور رئيسة، وهي: أسس ومفاهيم الصحوة الإسلامية، ودور الأشخاص المؤثرين فيها، وتعريف التيارات، ودراسة المخاطر التي تهدد الصحوة الإسلامية، وتوحيد صفوفها، بالإضافة إلى مناقشة أهداف وتداعيات الصحوة الإسلامية ومستقبلها. والمعلوم أن مصطلح "الصحوة الإسلامية" يراد بها الظاهرة الاجتماعية التي تعنى عودة الوعي للأمة وإحساسها بذاتها واعتزازها بدينها والتي عمل في سبيلها الدعاة المستقلون والحركات الإسلامية من السنة، ولكن مؤتمر طهران تجاهل هذا كله وحاول أن يفرض على أرض الواقع أن من شارك فيه هم هم قادة الصحوة، وإذا تأملت في المشاركين وجدت أن المؤتمر حرص على زج الجماعات والأحزاب الشيعية التي ليست لها صلة بالصحوة الإسلامية أصلاً لتصبح مكوناً رئيسياً للصحوة الإسلامية، إنها محاولة إيرانية جديدة لسرقة بساط الصحوة بعدما سرقت بساط الجهاد والمقاومة من قبل. والملفت للنظر أن إيران تذكرت الصحوة الإسلامية بعد 40 سنة على ظهورها، وطوال هذه السنوات لم تكن الصحوة تعني لها شيئاً!! ومن جهة أخرى شكلت مشاركة شخصيات علمانية مثل أحمد جبريل، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورئيس اليمن الجنوبي السابق علي ناصر محمد، وهما من خلفيات فكرية لينينية ماركسية، في مفارقة عجيبة تظهر حقيقة الصحوة الإسلامية الإيرانية. مجمع عالمي وفي نهاية المؤتمر تم الاتفاق على "تأسيس (المجمع العالمي للصحوة الإسلامية) وأن تستضيف طهران الأمانة الدائمة للمؤتمر لضمان استمرار حركة الصحوة الإسلامية وشموخها عبر تعزيز الاتصالات والتعاون ونقل التجارب"، وأن هذه الأمانة ستتابع قرارات المؤتمر والاجتماعات التخصصية له وتقوم بالإعداد والتحضير لعقد مؤتمرات دورية للصحوة الإسلامية وتنظم عملية التواصل المستمر بين المفكرين والمثقفين من العالم الإسلامي، مما يكشف عن حقيقة المؤتمر والغاية والدور المطلوب منه مستقبلاً كأحد الأدوات الإيرانية، ومما يؤكد هذا هو تفحص البيان الختامي الذي صدر عن المؤتمر والذي جاء مطابقاً لكثير من كلمات المشاركين التي مجدت الثورة الإيرانية ورموزها والفكر الشيعي مثل كلمة كمال الهلباوي ود. مها الدوري أو الكلمات التي أيدت سياسة إيران في دعم النظام السوري ضد الثورة السورية مثل كلمة أحمد جبريل. بيان ختامي جاء في البيان الختامي: "أكد المؤتمرون على ما يلي: * إن انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة سماحة الإمام الخميني «رضوان الله تعالى عليه» مجدد الإسلام العظيم في التاريخ المعاصر، والتي واصلت مسارها بقيادة سماحة آية الله العظمى الخامنئي، فتح مرحلة جديدة، لتطوير موجة الصحوة الإسلامية على مستوى العالم الإسلامي وبرهن للجميع إمكانية استعادة العزة والقدرة الإسلامية المهدورة لجميع الشعوب على أساس التعاليم الدينية والالتزام بالقيم الإسلامية السامية والدفاع عن كرامتهم الإنسانية بكل قوة.. اتفق المشاركون في المؤتمر على مايلي: إذ نثمن غاليا المواقف الحكيمة والتاريخية لقائد الثورة الإسلامية المعظم سماحة آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله) الذي كان ولا زال يلعب الدور الاستراتيجي في نمو وازدهار الصحوة نستحسن توجيهاته الجديرة في الدفاع عن حرمة الإسلام والمسلمين في مختلف الصعد ونقر كلمته في حفل الافتتاح باعتبارها منطلقا أساسياً وخارطة طريق في هذا المضمار" أ.هـ. تعويض الخسارة إن هذا المؤتمر يجيء ضمن خطوات إيران الرامية لتعويض خسارتها في الشارع العربي والإسلامي بعد أن فضحت ثورة المعلومات والاتصالات حقيقة فكرها ومبادئها التي قامت عليها وفضحت أيضاً مواقفها الانتهازية والمخزية بالوقوف مع المحتلين والطغاة ضد الشعوب المسالمة، فالفضائيات والمواقع والمنتديات الشيعية والإيرانية قدمت الصورة الحقيقية للمعتقدات الشيعية المغالية التي تؤمن بها قطاعات كبيرة وأساسية في إيران ولدى حلفائها، كما أن الثورة الإعلامية اليوم تجاوزت حالة التعتيم الإعلامي التي شيدت عليها إيران نفوذها، فقد توالت المواقف التي أظهرت الحرص الإيراني على مصالحها الذاتية والمتناقضة مع المصالح الإسلامية العامة والعليا مثل: * موقف إيران الانتهازي من دعم الاحتلال الأمريكي للعراق والتخاذل عن دعم المقاومة كان هو الشرارة التي نبهت البعض. * السكوت عن المجازر بحق العراقيين والفلسطينيين في بغداد والتي قامت بها الميلشيات الشيعية بدعم إيراني. * الموقف الهجومي الظالم لإيران ووكلائها ضد الشيخ يوسف القرضاوى حين انتصر للحق برفض نشر التشيع في البلاد السنية، ورفض التطاول على الصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم. * تأييد النظام السوري الأسدي في قتله وتعذيبه لشعبه. هذه المواقف وغيرها أفرغت شعارات إيران القديمة من مضمونها مثل شعار (الوحدة الإسلامية) وشعار (التقريب بين المذاهب الإسلامية)، والتي أنشأت لها مؤسسات ترعاها وتقوم على تنفيذ أجندتها، وها هي اليوم تلجأ لشعار جديد وهو "الصحوة الإسلامية" وتنشئ له مؤسسة جديدة، فهل تضحك إيران علينا من جديد؟ أم أن أمتنا فهمت الخدعة الإيرانية؟؟ كتبه أسامة شحادة
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. ![]() [align=center] ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() مؤتمر الصحوة الإسلامية أم تلميع الصفوية!! ج1 أحمد محمود الحيفاوي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه واتباعه الى يوم الدين وبعد: ضمن الخطة الإيرانية لنشر الفكر الشيعي وإظهاره بمظهر المُخلًص لِهموم الأمة ومشاكلها ومصائبها هو القيام بالمؤتمرات والملتقيات التي تصب في تحقيق هذا الهدف, فتعقد مثل تلك المؤتمرات تحت مسميات جميلة ومؤثرة و تحمل بداخلها السم الزعاف . كان آخر تلك المؤتمرات ذلك المدعو مؤتمر الصحوة الإسلامية! ولا ندري عن أي صحوة يتكلمون وهم احد أهم الأدوات التي يستعملها أعدائنا لإيقاف عجلة الصحوة الإسلامية في بلاد المسلمين . فمن قتل المشايخ الدعاة وسحلهم في شوارع بغداد والى الآن غير عملائهم من التيار الصدري وفيلق بدر، ومن الذي يضيق على الدعوة والدعاة بل ويمنع من نشر كثير من الكتب الإسلامية حتى أصبحت السجون وأقبية المخابرات المكان المعتاد للدعاة والمشايخ وطلبة العلم غير حليفهم النظام السوري الذي يقصف المساجد وينتهك حرماتها . إن المشاكل والتوترات الطائفية التي تشغل الأمة الآن توجد حيث يتواجد احد من أذناب إيران وعملائها . فنجد إن الفضائيات والمواقع التي تدعمها إيران هي التي تسب الصحابة وتطعن بهم وبعلماء الأمة مثل الإمام البخاري وابن تيمية وغيرهم فعلى أي امة يضحكون أم أي امة يخدعون أم أنهم يغردون خارج السرب . كان الأجدر بحكام إيران أن يكفوا أيديهم عن سنة إيران قبل عقد مثل تلك المؤتمرات فحتى صلاة العيد لأهل السنة في طهران قد منعتها السلطات الإيرانية، فلا ندري هل القوم أغبياء أم يتغابون . إن احتضان مثل تلك المؤتمرات هو لتحسين صورة إيران وغسل القاذورات التي تلطخت بها تلك الدولة وخاصة بعد أن بان للعالم كله دعم إيران وحزب الله اللبناني للنظام السوري الذي يرتكب أبشع المجازر في حق شعبه وأمام العالم وبدون حياء لقد فقدت إيران وحزب الله الكثير والكثير من أوراقهم جراء دعمهم لذلك النظام . فلربما جاءت مثل تلك المؤتمرات والتي يهرول لها كل منتفع ووصولي لغسل ذلك العار عن تلك الدولة الرافضية المارقة . ولنأخذ بعض العبارات التي ألقيت في المؤتمر لنرى ما مدى مطابقتها ومحاكاتها للواقع االذي تعيشه الأمة وهل من نطق بتلك الجمل يعيش واقع الأمة أم الهدف هو تجميل صورة إيران وكيل المدح لها ولمواقفها. ........ بمشاركة 600 شخصية فكرية ودينية ومن أكثر من 80 بلداً. في بداية المؤتمر، أوضح مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران ومدير المؤتمر"علي اكبر ولايتي" ,أن المؤتمر الذي سيستمر على مدى يومين سيناقش خمسة محاور رئيسة، وهي أسس ومفاهيم الصحوة الإسلامية، ودور الأشخاص المؤثرين فيها، وتعريف التيارات، ودراسة المخاطر التي تهدد الصحوة الإسلامية، وتوحيد صفوفها، بالإضافة إلى مناقشة أهداف وتداعيات الصحوة الإسلامية ومستقبلها. ولنأخذ تلك المحاور كل على حدة : 1- أسس ومفاهيم الصحوة الإسلامية: لا ندري ما هي أسس ومفاهيم الصحوة عند القوم هل سب الصحابة ومن أعلى المستويات هو من أسس تلك الصحوة؟! أو هل من يرد على الطعن بالصحابة الكرام قد تجاوز تلك الأسس فليبين لنا المؤتمرون ما هي تلك الأسس والمفاهيم وما هو موقفهم من عدالة الصحابة والتي تعتبر من الأسس التي قام عليها مذهب أهل السنة والجماعة وإلا فليبين لنا المجتمعون ومن كل الطوائف هذا الأمر! 2- دور الأشخاص المؤثرين فيها : هنالك سؤال من هم الأشخاص المؤثرين بالصحوة هل الشيخ ابن باز أو الشيخ ابن عثيمين أو الشيخ الألباني سيكون الجواب وبدون تردد من المؤتمرين لا لا لا . أما لو قلنا من المؤثرين خميني حسن نصر الله خامنئي ماذا سيكون الجواب؟ !!! 3- تعريف التيارات: من هي التيارات التي خدمت الصحوة الإسلامية؟ سؤال مهم يوجه إلى المؤتمر لكن بالتاكيد سوف لن يكون الجواب هم السلفيين بل لربما كان الجواب الصوفية والقبوريون وبعض التيارات الشيعية . 4- دراسة المخاطر التي تهدد الصحوة الإسلامية: إن اكبر خطر يهدد الصحوة الإسلامية هو المد الشيعي وما حدث في العراق ويحدث في سوريا هو اكبر شاهد !! 5- توحيد صفوفها: من يخرق الصفوف من يمنع أهل السنة من إقامة صلاة العيد في طهران من ينصب المشانق لأهل السنة في الشوارع من يجعل لأبي لؤلؤة المجوسي قاتل سيدنا عمر قبرا يزار من الذي يخرق الصفوف ؟!! قال خامنئي بمناسبة ذلك المؤتمر : وأوضح مرشد الثورة الايرانية خامنئي "أن تونس واليمن والبحرين سوف تجري على منهاج واحد من إحياء العزة والكرامة الوطنية لنيل مطالبها كما إن ما نعرفه عن مصر تاريخا وشعبا هو الذي دفع الشعب المصري إلى النزول إلى الساحة لقول كلمته". لقد مدح المرشد العام ثورة تونس واليمن والبحرين ومعروف ما هي المفارقات بين تلك الثورات فثورة تونس ثورة ضد الظلم والتعسف والديكتاتورية بل وضد من يحارب الإسلام بعنف ودون هوادة فما بال البحرين وهو البلد الذي فيه هامش من الرخاء وفسحة من الحرية بل إن الشيعة قد حصلوا على أكثر من حقوقهم حتى بدأ السنة يتململون من تميز الشيعة عليهم أم هو الصيد في الماء العكر وخلط الأوراق لغاية خبيثة في نفوسهم . ثم ماذا يعرف خامنئي عن شعب مصر وأهل مصر هل ما يعرفه أنهم من اسقط الدولة الفاطمية وأنهى الرفض في بلاد مصر أم هم من حرر بيت المقدس من أيدي الصليبيين أم هم من أوقف زحف التتار على بلاد المسلمين والذي كان بدعم من الرافضة أم هم من دخل عدة معارك مع اليهود في فلسطين وعبر قناة السويس, لا أظن ذلك لعل المرشد العام يقصد من تاريخ مصر هو وجود الدولة الفاطمية الشيعية على ارض مصر والتي أذاقت أهل مصر الويلات وسوء العذاب . واليكم بعض الروايات التي تذم أهل مصر من الكتب التي يستقي منها خامنئي معلوماته فلا ندري ما هو رأي المرشد العام بتلك الكتب والروايات . وإليكم الروايات : "أبناء مصر لُعنوا على لسان داود عليه السّلام، فجعل الله منهم القردة والخنازير.") بحار الأنوار: 60/208 تفسير القمّي: ص596("انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها لأنه يورث الدياثة".(بحارالأنوار(. "بئس البلاد مصر" (بحار الأنوار:60/210 تفسير العياشي: 1/305) هذه بعض الروايات في كتب الشيعة في ذم مصر فماذا يقول المرشد أيكذب كتبه أما ماذا . ثم أين الثورة السورية أليس هي ثورة ضد الظلم والطغيان أم إن مقياس المرشد للثورات قد توقف عند تلك الثورة ليس إلا لان النظام السوري حليف لإيران, لقد انكشف الغطاء وبان العوار ولن ينفع العمائم الإيرانية التشدق بقيم الحرية والعدالة . بل ظهر نفسهم الطائفي بكل وضوح ولكننا لا نعتب على المرشد ومن لف لفه بل عتبنا على الحاضرين . وأضاف قائد الثورة الإسلامية إن ما جرى في بعض البلدان الإسلامية كالعراق وأفغانستان كان مقدمة للنهضة الإسلامية في المنطقة ضد الاستكبار موضحا : إن طرد العدو جاء بفضل تصدي الشعوب بأجسادهم وأردتهم وإيمانهم بوجوب التخلي عن الاستبداد. في الحديث النبوي الشريف " آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت " (رقم : 2 في صحيح الجامع). وهذا حال المرشد العام للثورة ولا ندري على من يضحك ولكن لا عجب اذا كان الحضور من المصفقين والمطبلين!! فأي نهضة إسلامية في العراق وقد تحالفت الأحزاب الشيعية مع المحتل الأمريكي وجلبته إلى ارض العراق لينهب خيراته ويقتل أبنائه بل إن المالكي نفسه رئيس حزب الدعوة الحليف لإيران قد وضع إكليل من الزهور على قبور الجنود الأمريكان الذين قتلوا في العراق . فعن أي نهضة إسلامية يتكلم المرشد؟!! وقد حرقت مساجد بغداد وقتل مصليها ومشايخها وعلمائها بأيد عملاء إيران من التيار الصدري والتي تمثله في هذا المؤتمر مها الدوري العضوة في ذلك التيار . ثم من تصدى لعدوان الأمريكان في العراق وأفغانستان تلك الدولتان التي دخلها الأمريكان بمعاونة إيران باعتراف مسؤولين إيرانيين من الذي قاوم المحتل أليس هم أهل السنة فعندما كانت المحافظات السنية تحترق تحت أقدام المحتل كان الجنود الأمريكان والبريطانيين يعيشون أحلى أوقاتهم في المناطق الجنوبية من العراق التي يتركز فيها الشيعة وينعمون بالأمن والأمان. وفي كلمة لزعيم حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي، أكد أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات كبيرة لا تستطيع ان تواجهها بمفردها بل يجب التصدي لها بالوحدة. وأوضح زعيم حزب الأمة القومي السوداني "إننا أمام وجود الرافع الإيراني، التركي والعربي وهذه الروافع الثلاثة يمكنها إذا استطاعت في هذه المرحلة ان تتصدى للخلافات التاريخية وتتجاوزها عبر وحدة الأمة باعتبار إننا كأمة الآن نواجه تحديا كبيرا لا نستطيع مواجهته فرادى" ليتفضل الصادق المهدي ويعطينا خارطة طريق نتوصل بها لتجاوز الخلافات التاريخية . ونحن نسال الصادق المهدي هل ممكن أن يتجاوز الشيعة الخلافات التاريخية, وكخطوة عملية يجب أن يوجه هذا السؤال من قبل الصادق المهدي إلى الحضور في المؤتمر: هل يمكن للشيعة أن يكفوا عن سب أبي بكر وعمر والطعن فيهما ؟ حتى تتم تلك الوحدة المزعومة, أم نحن من يتنازل عن الترضي على أبي بكر وعمر لتتم الوحدة؟ نحن نريد خطوات عملية ونقول للصادق المهدي إن أهل السنة قد جربوا التقريب مع الشيعة منذ أكثر من ستين سنة فماذا جنى أهل السنة لقد أجاب عن هذا من شارك في تلك الاجتماعات وأخبروا عن تجاربهم المريرة مع الشيعة, لم نجني من مجامع التقريب إلا الإكثار من سب أمهات المؤمنين وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم الكرام . وأكد المهدي إن الثورة الإسلامية في إيران استطاعت فعلا أن تنقل الأمة من حالة الركود والتبعية إلى التطلع لمستقبل أفضل لتحقيق هذه الأهداف . ليشرح لنا المهدي كيف استطاعت إيران أن تنقل الأمة من حالة الركود والتبعية . هل بدعمها للحوثيين الذين عاثوا في ارض اليمن الفساد, أم بدعمها للميليشيات الشيعية في العراق الذين اهلكوا البلاد والعباد أم بدعمها للنظام السوري الذي يذبح أهل السنة صباح مساء أم بدعمها لشيعة البحرين الذين أخافوا الناس وقطعوا السبل ومشروعهم إلحاق تلك الدولة بإيران . أم بدعمها لحزب الله الذي صادر الدولة اللبنانية أم بدعمها للفضائيات التي تسب الصحابة، إن التجربة الإيرانية تجربة مريرة وقاسية على الأمة الإسلامية فعن أي مستقبل أفضل جاءت به الثورة الإيرانية لأبناء جلدتهم فضلا عن بقية الأمة الإسلامية . وقال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الصحوة الإسلامية هي أن تكون ضد المشروع الصهيوني والأمريكي. محذراً من مساعي الغرب لإثارة الفتن بين المجتمعات العربية والإسلامية. لا ندري من يثير الفتن الغرب أم إيران من الذي يتعرض لثوابت أهل السنة ويستفزهم . إن المرجع الشيعي حسين فضل قوطع وأقصي وحورب حرب شعواء بمجرد أن صرح أن رواية كسر عمر لضلع الزهراء لا تثبت أو يشك في ثبوتها, إن إيران تقاتل وتحارب حرب شعواء من يسمي الخليج بالعربي ولا يسميه بالفارسي فلا ندري من يثير الفتن يا شيخ قاسم؟! وأشار الشيخ نعيم قاسم إلى أن"التغيرات ظهرت في عالمنا الإسلامي مع الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (قدس سره) وعلى الرغم من الجهود التي بذلت في العقود الثمانية الأولى من القرن العشرين من قبل المفكرين لكن المنعطف الحقيقي من الصحوة حصلت مع الإمام (رض) وهو أمام الصحوة والتغيير من الربع الأخير من القرن العشرين ولا زالت آثار حركته مستمرة. إن رائحة الإقصاء تفوح من أفواههم وهم بالمؤتمر فكيف بهم إذا خرجوا قال قاسم المنعطف الحقيقي حصل مع الخميني وهو إمام الصحوة!! إن قلنا إن صحوة الشيعة وطائفيتهم وانحيازهم للمذهب فهذا صحيح أما صحوة أهل السنة فما هي علاقتهم بخميني الذي يسب أمهم عائشة رضي الله عنها ويصفها بأنها أنجس من الكلاب والخنازير حاشاها . فأي تقارب مع هؤلاء؟! أن أهل السنة ليس في حساباتهم أصلا, إن خميني ومن أول وصوله للسلطة شن حرب شعواء على العراق وعندما أرغم على توقيع إيقاف تلك الحرب بعد ثماني سنين قال كأنما اشرب السم . هذا هو رائد الصحوة الإسلامية أيها الحضور واقصد أهل السنة!! المصدر موقع الحقيقة
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. ![]() [align=center] ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
سقط ساقط يسقط
__________________
ANSAR.SUNNA النظام السوري لابد ان يسلم السلطة (طوعآاو كرهآ) وزير الخارجية السعودي
|
#4
|
|||
|
|||
![]() ينبحون بحدهم
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|