لملء الفراغ بعد الانسحاب الأمريكي المليشيات تخزن أطنان من الأسلحة القادمة من إيران
كشفَ مصدر امني مطلع عن تصاعد وتيرة تهريب السلاح بكافة انواعه الى العراق من دولة جارة عبر الحدود الجنوبية لصالح ميليشيات وجماعات مسلحة استعدادا للانسحاب الاميركي من العراق، مؤكدا علم الحكومة العراقية بذلك.
ونقلت وكالات الانباء عن المصدر قوله، ان "الاستخبارات العراقية رصدت تصاعدا كبيرا في وتيرة تهريب السلاح من ايران عبر احدى المحافظات الجنوبية لصالح ميليشيات وجماعات متمردة تستعد لمرحلة ما بعد الانسحاب الاميركي نهاية العام الحالي".
وأضاف المصدر، الذي يشغل منصبا حساسا في احد الاجهزة الاستخبارية ورفض الكشف عن اسمه، ان "الاجهزة الامنية اشعرت بغداد بالامر لكن الاخيرة تتغاضى عن التعامل الجاد مع اطنان السلاح التي تدخل البلاد والتي تهدد استقراره".
وأكد ان "قياديين كبار في جماعات مسلحة على علاقة وثيقة بطهران، انهم يستعدون لملء الفراغ الذي سيخلفه انسحاب الجيش الاميركي الذي بدأ مؤخرا من عدد من المحافظات الجنوبية"، كاشفاً عن ان "قادة الجماعات المسلحة طالبوه بالتعاون معهم في المـرحلة المقبلة لقاء الاحتفاظ بمنصبه".
يذكر ان المليشيات الشيعية تقوم الان باكبر عملية تخزين للاسلحة في مجافظات الوسط والجنوب العراق وحتى في بغداد لاستخدامها كورقة ضغط للمساومة بها باي استحقاق ومحاولة منها لمسك زمام الشارع .
الى ذلك وقع المالكي في وقت سابق تعين 1500 من قيادات مليشيا جيش المهدي (تدربوا على يد الحرس الثوري) برتب عسكرية تبدأ من ملازم وتنتهي بمقدم في الجيش العراقي الجديد .
|