جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الرياض تتجه لإغلاق سفارتها في دمشق
ذكرت مصادر مطلعة أن المملكة العربية السعودية تتجه لإغلاق سفارتها في سوريا بعد الاحداث الدامية التي تمر بها.
وقالت صحيفة "الوطن" السعودية: "تتجه المملكة إلى إغلاق سفارتها في سوريا، بعد أن استبقت القرار بخطوة تقليص ممثليها الدبلوماسيين إلى الحد الأدنى، نتيجة لاستمرار حالة العنف التي يمارسها نظام الأسد ضد مواطنيه، ووصول الأمر إلى تهديد حياة الدبلوماسيين العاملين على الأراضي السورية." ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: "إن خطوة تقليص الدبلوماسيين، فرضتها الأوضاع الخطرة وتزايد رقعة العنف، في حين أن الهدف من الإجراء حماية أعضاء البعثة الدبلوماسية من الأخطار والتهديدات." ولفت إلى أن تقليص الدبلوماسيين "لم يكن خيارا مرغوبا، إلا أن الأوضاع الخطرة المتزايدة في دمشق فرضته". وأضاف "قد تلجأ المملكة لاحقا إلى قرار بإغلاق سفارتها العاملة في سوريا، وإن تم ذلك فلن تكون المملكة الوحيدة التي لجأت إلى إغلاق سفارتها هناك، بل سبقتها إلى ذلك مجموعة من الدول." وشدد المصدر على حرص حكومة المملكة على عدم تعريض مواطنيها أو بعثتها الدبلوماسية لأي خطر، خاصة أن سورية أصبحت منطقة خطرة والقتل فيها بالعشرات يوميا، وأن الظروف الحالية واستمرار العنف وتزايده في أماكن متعددة واقتراب التهديدات من الدبلوماسيين فرضت اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية الدبلوماسيين هناك. من جهة أخرى, وصل فريق من طليعة مراقبي الجامعة العربية الى سوريا يوم الخميس قبل نشر المراقبين الذين سيحكمون على مدى تنفيذ دمشق لخطة سلام وافقت عليها الشهر الماضي. وتتضمن الخطة سحب القوات السورية من الشوارع واطلاق سراح السجناء السياسيين وبدء حوار مع المعارضة. وقتل الالاف في حملة امنية تشنها قوات الرئيس السوري بشار الاسد ضد الاحتجاجات المطالبة بانهاء حكمه. وقالت مصادر بالجامعة العربية ان فريق طليعة المراقبين الذي يقوده سمير سيف اليزل الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية يضم نحو عشرة اشخاص من بينهم خبراء ماليون واداريون وقانونيون وانه سيعمل على ضمان حرية الحركة للمراقبين في انحاء سوريا. ويصل فريق المراقبين الذي يضم نحو 150 مراقبا الى سوريا بنهاية ديسمبر. وتأخرت سوريا ستة اسابيع قبل ان توقع يوم الاثنين البروتوكول الخاص بنشر المراقبين.
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|