تحرش الشباب بالفتيات

[ندى ندى]

تحرش الشباب بالفتيات

تحرش الشباب بالفتيات

كثيرا ما نسمع عبارة تحرش الشباب بالفتيات ولكننا لا نعطي هذا الموضوع الاهميه التي يستحقها فهي ظاهرة مزعجه اتخذت اشكلا عديده واساليب كثيره فمنها ما يتم بالفظ مثل اطلاق الالفاظ النابيه على الفتيات من قبل مسعوري الشوارع العامه والتي يترفع لساننا عن ذكرها في هذا المقال ومنها ما يتم باللمس او التقرب الجسدي وخاصة في وسائط النقل العام وهذا ورغم كونه ظاهره سلبيه لايقبلها من كان عنده ذرة مروءه او كرامه او شرف ورغم ان القانون يجرم هذه الافعال بجميع اشكالها الا اننا سنبحث هنا عن اسباب تفشي هذه الظواهر السلبيه في مجتمعنا المحافظ وهذه الاسباب
1- اسباب تعود للتربيه في البيت والمدرسه
2- ضعف الوازع الديني
3- الامراض النفسيه المنتشره بين هؤولاء الشباب
4- اسباب تعود للفتاه المتعرضه للتحرش وهذه الاسباب قد تكون دافعا للتحرش ولكنها لاتبرره ابدا مثل لباس الفتاه طريقه المشي المكياج الفاضح توزيع الابتسامات الغير مبرره يميننا وشمالا الرغبه في التحرش وغيره من الاسباب
وهناك اسباب اخرى للتحرش لا يتسع المجال لذكرها ولكن اود ان اوجه رسالة للشباب المتحرش ومهما كان سبب هذا التحرش انه تذكر ايها الشاب الذي تستبيح حرمات واعراض الناس ان لك اختا تستعمل الشارع وتستعمل وسائط النقل العام وان لك اما وغدا سيكون لك ابنه اتق الله في اعراض الناس لكي ييسر لك الله اناسا يتقون الله في عرضك وما لا تقبله لاختك لا تقبله لغيرها وكن شابا او رجلا صاحب كرامه لا تقبل ان يطلق الناس عليك بكلاب الشوارع فانت رجل لك كرامه ودائما اقول ان كرامة الرجل كشرف الانثى يجب ان تبقى مصانه فحافظ على كرامتك وشرفك بصونك لشرف غيرك يسر الله الامر لما فيه الخير جزاكم الله عنى كل خير لا تنسونى من دعائكم ندى

[أبو جهاد الأنصاري]

موضوع فى غاية الأهمية.
وإن شاء الله نضع إحصائيات عن موضوع التحرش هذا مما رصدته مراكز بحثيه ونشرته صحف.

[أبو جهاد الأنصاري]

منقول :

التحرش الجنسي

تعد الأشكال الأخف من العنف الجنسي أكثر انتشارًا، حيث كشفت أحد المسوح التي أجريت عام 2008 أن 83% من النساء المصريات و98 % من النساء الأجانب في مصر تعرضن لوقائع التحرش الجنسي في الشارع، حيث تقع أكثر من نصف هذه الحوادث بصفةٍ يومية. كما أن هذا النوع من التحرش يحدث في جميع الأوقات من النهار والليل، ضد النساء من كافة الأعمار، وكافة الخلفيات الاقتصادية، وضد النساء المحافظات في مظهرهن وكذا اللاتي يرتدين الملابس على الطريقة الغربية. فأكثر من 90 % من الإناث وافقن على أن التحرش الجنسي بات ظاهرة آخذة في التنامي مؤخرًا.

ومؤخرًا تشهد مصر ظاهرة متنامية حيث تقوم مجموعات من الشباب بالتحرش بالنساء بشكل جماعي وفي الأماكن العامة خاصة في أيام الأعياد. وقد تضمنت أحداث هذه الظاهرة إحاطة مئات الرجال بمجموعة من النساء في دائرة مغلقة، وينزعون عنهن الملابس ويلمسون أجسادهن، بينما تظل السلطات القائمة على تنفيذ القانون صامتة وغير مكترثة. وأصبحت تلك الوقائع منتشرة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة وتقتضي عناية خاصة وجدية من قبل السلطات القائمة على تنفيذ القانون.

ويعتبر التحرش الجنسي في مكان العمل واسع الانتشار حيث وجدت إحدى الدراسات التي ركزت على التحرش الجنسي بالعاملات في المصانع أن أغلبية أولئك النساء تعرضن للتحرش الجنسي من الزملاء ورؤساء العمل.150

وعلى الرغم من الطبيعة الغالبة للمشكلة، فقد كشفت دراسات عن أن الغالبية العظمى من النساء لم يفعلن شيئًا عند مواجهتهن للتحرش الجنسي. حيث إن 2 % فقط من النساء المصريات أبلغن عن التحرش الجنسي في أقسام الشرطة. ولا تزال التوجهات والآراء العامة تمثل إشكالية كبيرة، فنجد أن كل من الرجال والنساء يميلون إلى الإلقاء اللوم على الإناث. 151 وتؤثر هذه الآراء في الإبلاغ عن وقائع التحرش الجنسي، حيث إن معظم النساء يشعرن بأنهن إذا ما أبلغن عن التحرش فسوف يلقي المجتمع باللائمة عليهن. وعند إجراء مقابلات مع نساء شرحن أن المرأة لا تستيطع إبلاغ الأسرة أو الأصدقاء أو الشرطة بواقعة التحرش خوفا على سمعتها. 152 وقالت الكثيرات من النساء أن ضباط الشرطة غالبًا ما يتحرشوا بهن، مما يزيد من القيود على تقديم الشكاوى. بالإضافة إلى ذلك، فلا توجد آليات تأديبية أو آليات تحقيق داخل أماكن العمل تسمح للنساء بالشكوى من التحرش الجنسي وطلب الحماية.153

وفيما عدا دراسة واحدة مذكورة أعلاه، فقد ركزت معظم الجهات الحكومية وغير الحكومية على التحرش الجنسي في الشارع، على حساب تناول الأشكال الأخرى من التحرش مثل التحرش الجنسي في أماكن العمل، والمدارس، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، والمرافق الصحية. فنحن في حاجة إلى المزيد من البحث لتحديد طبيعة التحرش في محيطات أو فضاءات أخرى، وذلك من أجل التوسع في سياسات شاملة تناهض التحرش الجنسي في كافة الأماكن.

[أبو جهاد الأنصاري]

أيضاً:

مصر الأولى عالميا فى التحرش الجنسى بالنساء


كتبهاطارق الجيزاوى ، في 25 أغسطس 2008 الساعة: 01:28 ص

مصر تحتل المركز الأول فى التحرش الجنسى بالمرأة تليها افغانستان


صحيفة امريكية: مصر من أسوأ دول العالم في نسبة التحرش الجنسي بالنساء
وصفت صحيفة أمريكية مصر بأنها واحدة من أسوأ دول العالم في نسبةالتحرش بالنساء في الشوارع والاماكن العامة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست ان مصر تأتي في المرتبة الثانية بعد أفغانستان.
فضيحة مصر فى قضية التحرش اصبحت عالمية
وأضافت الصحيفة في تقرير لها نشر يوم الاحد الماضى 17 أغسطس تحت عنوان “في مصر.. بعض النساء يزعمن أن الحجاب يزيد من تعرضهن للتحرش”: إن الولايات المتحدة وبريطانيا تحذر النساء المسافرات إلى مصر من إمكانية تعرضهن لاعتداءات جنسية ونظرات غير مرغوب فيها.
مفاجأة : المحجبات يمثل 72% من المتعرضات للتحرش
وأشارت في التقرير إلي الدراسة التي أعدها المركز المصري لحقوق المرأة، والتي تظهر زيادة تعرض المحجبات للتحرش، حيث ثبت أن 72% ممن تعرضن للتحرش محجبات.
دعوات بكل الوسائل لالتزام الحشمة تجنبا للتحرشات الجنسية
ولفتت الصحيفة إلى انتشار الإعلانات في الشوارع ورسائل البريد الإلكتروني، التي تدعو المرأة لارتداء الحجاب في مصر للحماية من التحرش.
وأشارت إلي أن هذه الحملات تأتي في وقت يزداد فيه الجدل حول قضيتين في مصر، هما: زيادة الضغط الاجتماعي علي المرأة المسلمة لارتداء الحجاب، وارتفاع نسبة التحرش بالنساء.
وقالت الصحيفة إن 80% من المصريات محجبات، وإن هناك ضغوطاً متنامية لفرض الحجاب، في ظل انتشار تأثير الأصوليين على مجتمعات الإسلامية في العالم.
المصريات يتعرض للتحرش بصورة شبه يومية
وكانت دراسة حديثة للمركز المصري لحقوق المرأة عن التحرش الجنسي تحت عنوان “غيوم في سماء مصر”، قد كشفت عن أن 64.1% من المصريات، يتعرضن للتحرش بصفة يومية، في حين أشارت 33.9% إلى أنهن تعرضن للتحرش أكثر من مرة وليس بصفة دائما، بينما أكدت 10.9% على أنهن يتعرضن للتحرش بصفة أسبوعية، وفي المقابل تتعرض 3.9% للتحرش بصفة شهرية .
صور التحرش
أوضحت الدراسة أن هناك اتفاقاً بين عينات الدراسة (نساء مصريات وأجنبيات وذكور) على سبعة أشكال من التحرش والتي تتمثل في عدة أشكال منها
أولا : لمس جسد الأنثى،
ثانيا : التصفير
ثالثا : النظرة الفاحصة لجسد المرأة،
رابعا : التلفظ بألفاظ ذات معنى جنسي،
خامسا : الملاحقة والتتبع ،
سادسا : المعاكسات التليفونية
سابعا : المعاكسات الكلامية،
موقف المركز المصرى لحقوق المرأة
وقد أكدت نهاد أبو القمصان ان ظاهرة التحرش الجنسي فى مصر، مديرة المركز المصري لحقوق المرأة، ترجع الى سوء الحالة الاقتصادية وانتشار معدلات البطالة بين الشباب وقلة الوعي الديني فضلاً عما تبثه وسائل الإعلام من بعض المواد الإباحية وسوء التنشئة الأسرية للمتحرش وعدم وجود قانون واضح وفعال يجرم التحرش فى المجتمع المصري.
البطالة وتدنى الاحوال الاقتصادية وراء انتشار الظاهرة
وقالت إن أهم الحلول التى خرجت بها الدراسة للحد من الظاهرة تحسين الحالة الاقتصادية وإيجاد فرص عمل للشباب ورفع الوعي الديني وخلق نظام أمنى فعال وفرض الرقابة على الإعلام والتزام النساء لزى مناسب لا يثير الغرائز.

ومازال مسلسل المعاكسات والتحرشات مستمرا طالما بعدنا عن شرع ربنا وسنة نبينا وتشددنا مع الشباب وغالينا فى المهور والطلبات مع الشباب الراغبين فى الزواج ومن المؤكد ان هذه الظاهرة ستنتشر وتزيد وتشمل كل المجتماعات طالما استمرت الهوة بيننا وبين شريعة الله مستمر
وهذه دعوة لكل أب وأم ان يتساهلوا ويعملوا على ستر من هم تحت رعايتهم ومسئوليتهم حتى لايحدث مالايحمد عقباه

[أبو جهاد الأنصاري]

مفاجأة : المحجبات يمثل 72% من المتعرضات للتحرش
وأشارت في التقرير إلي الدراسة التي أعدها المركز المصري لحقوق المرأة، والتي تظهر زيادة تعرض المحجبات للتحرش، حيث ثبت أن 72% ممن تعرضن للتحرش محجبات.

طبعا المحجبات هنا من وجهة نظر الصحيفة الأمريكية ليست من وجهة نظرنا نحن للحجاب.
وارتفاع النسبة يبين مدى انتشار المتحجبات لا أنهن هدف بعينه لهذه الجريمة.

[ندى ندى]

بارك الله فيكم شيخنا وجزاكم عنا كل خير عفانا واياكم وجميع المسلمين وسترنا الله فى الدنيا والاخرة بارك الله فيكم ندى