جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الدريني: 20 مليون صوفي بوابتنا للتشيع
أعرب السيد الطاهر الهاشمي، الأمين العام لإتحاد قوى آل البيت، عن خشيته من تعرَّض حياة "صبح" للخطر بسبب فتوي تكفيره واهدار دمه من قبل بعض السلفيين الموالين للوهابية بمسجد "التقوى" بمنطقة "العصافرة" بـ"المنصورة"، على خلفية تصريحاته المتتالية التي تهاجم التيار السلفي "الوهابي" ، ومصافحته مؤخرًا للرئيس الإيراني "أحمدي نجاد"، وطالب المجلس العسكري، بتوفير الحماية الكاملة للشيخ "أحمد صبح" ، مؤكدًا أن التكفير ما هو إلا بداية وتمهيد للقتل زعيم الشيعة في مصر: 20 مليون صوفي بوابتنا للتشيع أكد محمد الدريني -زعيم الشيعة في مصر والرئيس السابق للمجلس الأعلى لرعاية شئون آل البيت- "أنه يتحدى أن يثبت أحد أن الشيعة تلقوا تمويلاً من الخارج"، حسب زعمه. وقال الدريني في حواره مع "بوابة الوفد": لسنا مجرمين ولكننا مظلومون وتصريحات شيخ الأزهر ضدنا بناية على وشايات كاذبة ولكن الإجرام كما يزعم الدريني هو عمل شيخ الأزهر في أمانة السياسات بالحزب الوطني في عهد مبارك وما سببته هذه اللجنة من كوارث على البلاد. وحول ما حدث في احتفال عاشوراء، قال الدريني: كان من المفترض أن يلقى عدد من الحضور كلمات لإحياء ذكرى"سيد شباب أهل الجنة" أمام ساحة مسجد الحسين، إلا أننا فوجئنا بعدد من السلفيين يعترضون على الاحتفال ثم تدخل بعض البلطجية لطردنا من المكان وهو ما أدى إلى مشادة انتهت بقبض شرطة قسم الجمالية على وعلى عشرة من الشيعة، وأنا أجزم أن الحادث مدبر ومعروف نتائجه، موضحاً أن المعاملة كانت سيئة للغاية، ويكفى أن يقول لي ضابط "وشك للحيط". حسب وصفه. وتابع الدريني، لم أفهم كيف يتم التحقيق مع المعتَدَى عليهم وترك المعتدِين، ثم إنهم سألونا عن أمور تعتبر تعديا على الحريات ومنها السؤال عن معنى اللافتات التي كنا نصطحبها في الاحتفال، واعتبروها محرضة على التشيع رغم أنها لم تتضمن سوى عبارة "يوم انتصار الدم على السيف"، وبعد ست ساعات من الأسئلة أخلوا سبيلنا. هذا ويتخوف المصريون من محاولات نشر التشيع في مصر من قِبَل أشخاص مدعومين من إيران، ومحاولات بث وتصدير الفتن إلى المجتمع المصري الذي يعاني من تقلبات ومشكلات سياسية تتجدد بين الحين والآخر، ومخاوف من تكرار المشهد العراقي الذي تعصف به الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة. وقال الدريني لا يوجد لدينا إحصائية لعدد الشيعة وكذلك الجهات الرسمية، وبالتالي فلا يمكن الجزم برقم محدد ولكن أقرب الإحصاءات صادرة قبل عشر سنوات من جهات أمريكية وذكرت أن نسبة المتشيعين تصل ل1%من سكان مصر أي حوالي 600 ألف شيعي، مستدركاً بالقول بأن هناك ما يسمى بالتشيع العرقي فهناك نحو عشرة ملايين من الأشراف الذين ينتهي نسبهم لآل البيت إلى جانب نحو عشرين مليونا من أتباع التصوف الذي يعد نوعا آخر من التشيع أو بوابة ما قبل التشيع، إلى جانب التشيع السياسي ممثلا في القراءة التاريخية لليسار والليبراليين عموماً والتي تستخلص مواقف تتفق تماماً مع مواقف الشيعة. على حد قوله. المصدر
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|