جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
زواج بسيـــــــــــــــط جداً .. !!!
زواج بسيـــــــــــــــط جداً .. !!! بعد ارتباط دام شهورا قليلة فوجئت بها تدعوني إلى حفل زفافها... اعتقدت أنها تمزح في البداية ولكنها أكدت لي ذلك، فانهلت عليها بالأسئلة: متى أعددت لهذا الزواج ؟ وكيف استطعتما تدبير كل هذه الأموال اللازمة في هذه الفترة القصيرة؟ وهل استطعت الحصول على حجز في مكان لائق لإقامة حفل الزفاف؟.. فإذا بها تهدم جدار الأسئلة الذي بنيته أمامها في لحظات وتجيب في بساطة شديدة: إننا لم نعد لشيء مما تعتقدين، كل ما فعلناه أننا أعدنا طلاء الشقة، وكما تعلمين فإن ظروف عمل خطيبي الصعبة جعلته يدبر بعض الأثاث الضروري فقط، وهو عبارة عن سرير أعدنا طلاءه، ودولاب بسيط، و"أنتريه" قديم جددناه، ومائدة تكفينا نحن الاثنين، فوجدنا أننا لسنا في حاجة لأي شيء آخر، فلماذا إذن الانتظار؟ وأخذنا الخطوة التي لا بد من أن نأخذها بمجرد أن نتأكد من توافقنا في الطباع. تحطيم الشكليات .. بهرتني هذه الجرأة في مواجهة مجتمع يقدس الشكليات، وانتظرت ليوم الزفاف لأرى بعيني.. هل هذه السعادة حقيقية أم يشوبها بعض التردد؟؟؟ فإذا بي أواجه تحديا جديدا.. فهذه العروس تنازلت بالفعل عن ارتداء فستان الزفاف واكتفت بأن تنهل من كؤوس السعادة في أبسط وأرقى صورها، بعيدا عن أي ابتذال أو تبذير. كل ذلك في حفل عائلي لا يقل بساطة وروعة عن فكرة هذا الزواج. وهنا قررت أن أستكمل حديثي معها بعد أن داهمني سيل جديد من الأسئلة، خاصة أني على علم بأن في مقدورهما تأثيث شقة لا مثيل لها إذا اعتمدا على أسرتيهما. وتساءلت: هل هذان الشابان رأيا أن الأصعب هو الأكثر متعة وهو الأصح؟! فأجابت (إيمان حسن، مترجمة، 24 سنة): لم أعر أي اهتمام للقيل والقال أو المظهر الاجتماعي في تكوين شقة يتحاكى بها الجميع، ورفض كل منا تماما اعتمادنا على أسرتينا، ولم أقتنع بأن أؤجل زواجي لعدة سنوات -كما يفعل الكثيرون- لمجرد أن أشتري أثاثا وأجهزة أنا شخصيا مقتنعة تماما بأنها لا علاقة لها بالسعادة من قريب أو بعيد، ثم إن الشقة بها ما يغنيني عن الأثاث التقليدي، فبها "سفرة" تكفي ثمانية أفراد ونحن اثنان فقط، وحجرة نوم كاملة، إلى غير ذلك مما قد يكون الكثيرون في غنى عنه ولكنهم يأبون الخروج من شرنقة التقاليد الاجتماعية، ولقد وفقني الله كثيرا عندما لم يعارض أبي أو أمي، بل إنهما كانا في غاية السعادة. تجديد دون تكليف .. بعدها ظللت أفكر: هل يمكن أن يتكرر هذا النموذج بهذا الوعي والثقة؟!! وبالفعل فوجئت بكثيرين، وإن اختلفت الظروف، فهذه ناهد السيد (25 عاما) موظفة تقول: التقيت بزوجي عندما كنا نعمل سويا، واكتشفت فيه حسن الخلق والتدين، وتمنيت الارتباط به، وبالفعل تقدم لخطبتي فأعلنت الموافقة برغم ظروفه الصعبة التي يعلمها الجميع، فهو مدرس في بداية حياته، وعلى أساس هذا الاختيار أصبح عليّ مواجهة أسرتي، بل وأهل بلدتي الذين اعتادوا المبالغة في زواج بناتهم، ولكني استشعرت ميل أبي له، فإذا بأكبر عقبة تنهي نفسها، وفى أحايين كثيرة كان يعترض على أشياء ولكنه لا يلبث أن يتراجع أمام تمسكي وقبولي لما يراه تبسيطا صارخا. فارتضيت أن أتزوج بأثاث حماتي المتوفاة بعد تجديده ولم نأت بأي شيء جديد سوى الأنتريه، حتى إن حجرة السفرة كانت مجرد مائدة عادية أرفقتها بدولاب جدتي بعد بعض التطويرات ليتحول إلى "نيش" وتكتمل الحجرة، ولم أتطلع في أي يوم إلى تغيير هذا المستوى طالما أن ظروف زوجي لم تتغير. وتضيف: إلى الآن لم نأت ببعض الكماليات كالستائر والنجف، ولم أقم بتغيير الأجهزة الكهربائية التي قد يعتبرها البعض بالية، والحمد لله أنا في رضا تام، وعلى يقين بأن السعادة لم ولن تكون في أجهزة أو أثاث جميل، وإلا لما عاش أهلنا يرتشفون من نهر السعادة برغم ضيق أحوالهم؛ فالأساس هو الكفاح الذي يجعل للحياة هدفا ومعنى وبرغم ما فيه من مشقة فإنه السبيل لما ينشده الإنسان من سعادة. معضلات محلولة .. وهذه قصة كفاح أخرى يقول بطلها : قررنا أنا وخطيبتي أن نتزوج ونقيم في غرفتي بمنزل أهلي لمدة عام، ثم ننتقل للإقامة في غرفتها بمنزل أهلها لمدة عام آخر، إلى أن نستطيع توفير الشقة. ويضيف: تزوجنا وبدأنا حياتنا بغرفة نوم واحدة، ونفذنا هذا النظام التبادلي لمدة 3 سنوات، حتى منّ الله علينا بشقة تعاونية من غرفتين بدت في عيوننا أجمل من كل الشقق والقصور، واستكملنا الأثاث تدريجيا، فاشترينا الأنتريه بالتقسيط، ثم مائدة و4 كراسي، واستقرت بنا الحياة على هذا الحال، وتفننت زوجتي في تدبير حياتنا بما هو متاح. وقد ساهمت معها في تسيير السفينة بأن قمت بكل الإصلاحات المنزلية، والآن ولأول مرة بعد 15 سنة من الزواج وبعد اجتهاد عظيم في العمل عرفت أسرتي الرخاء، بعد طول صبر وانتقلنا إلى شقة جميلة بأثاث جديد واشتريت سيارة صغيرة وبدت الحياة أمامنا جميلة وسعيدة وواعدة بالخير. المغالاة في الزواج ... وعلى الجانب الآخر، رغم تمسك المجتمع بكل طبقاته بالأساسيات والكماليات لبدء أي حياة زوجية جديدة.. فإن نسبة الطلاق في ازدياد مستمر، وتؤكد "م. أ." ذلك بقولها: تقدم لي طبيب لديه من الإمكانيات ما تحلم به أي فتاة، فاشترطت أمي أن تكون شبكتي من الألماس.. وكان هذا الشرط أحد شروط الموافقة على أي عريس يتقدم لي، سواء أكان هذا الشخص أم غيره، وأن يقام الحفل بأحد الفنادق الكبرى الذي يكلفنا بعد حصولنا على بعض التخفيضات 20 ألف جنيه مصري (حوالي 4 آلاف دولار أمريكي) واشترطت أيضا أن يأتي فستان الزفاف من إحدى الدول الأوربية، وقمت بتأسيس المنزل بأرقى وأروع الأثاث، وظللت أحلم بذلك اليوم الذي سأعيش فيه في جنتي الجميلة، ولكني فوجئت بعد الزواج بشخص لم يخطر على بالي لحظة أن يكون هو زوجي، حتى إنني في أحد الأيام وبعد أقل من سنة على زواجنا خرجت هاربة بملابس المنزل وبعد عدة محاضر ومحاولات للتهديد حصلت على الطلاق. حصن الزواج ... وتؤكد د. عبلة الأفندي أستاذة علم الاجتماع -جامعة القاهرة، قائلة: إن مؤسسة الزواج هي التي يبنى عليها أي مجتمع وأي سبب يؤدي إلى انعدامه تكون نتيجته انهيار هذا المجتمع. فهذه الطريقة البسيطة التي يبتكرها الشباب في الزواج اليوم هي الأساس في الشرع وعند الأجيال السابقة فطالما أن هناك اتفاقا وتقديرا فإن هذا التنازل يعطي صلابة واستمرارية للحياة الزوجية. فالزواج ليس نزوة أو مباراة يتباهى فيها الشباب بإمكانياتهم المادية كما يحدث الآن للأسف.. وللأهل نصيب الأسد فيما يحدث من مغالاة وتبذير؛ لأنهم يقيّمون الشخص على أساس ما معه، ولأن الشاب لم يتعب في تحصيل هذه الأموال فهو أيضا -قبل الأهل- يشترط أن تكون الشبكة بمبلغ وقدره، وأن يقام الحفل في فندق 5 نجوم،,, والغريب أنهم بعد كل هذا التبذير يفيقون على أوضاعهم المادية المحرجة، وقد يضطرون للاقتراض بعد ذلك ولو كانت هناك عقلانية لما تصرفوا بمثل هذه الطريقة الضارة اجتماعيا واقتصاديا، والتي تنشر قيما مناهضة للتنمية وربما ادخروا هذه المبالغ لاستثمارها فيما بعد ليستفيدوا منها الاستفادة الحقيقية عندما يجدون أنفسهم آباء وأمهات عليهم الكثير من الأعباء ,,, لذلك لابد أن يعيد المجتمع حساباته ويتخلى الأهل والشباب عن هذا التقليد الأعمى.. وليعلموا أن الزواج للعفاف والمحافظة على المجتمع. أسأل الله أن يغفر لأختنا صاحبة الموضوع ويرحمها ويتجاوز عنها وأن لا يحرمها أجر ما كتبت ونقلت .. اللهم آمين .. منقول مع التعديل
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#2
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
الزواج اكتب لكم مذا يكلف الزواج في بلادي عندما يقوم الشاب بخطبة الفتاة فل مطلوب منه كل تالي يقول ابو الفتاه نحن لا نريد شيئ بس مثها مثل بنات عمها ومذا اخذن بنات عمها بارك الله فيكم المتطلبات المهر دينار ذهب عصملي ليس مشكله فربما كان ثمن دينار الذهب مئة دينار اردني شيء جميل المهر ليس كثيراا الذهب الفان دينار ذهب الاثاث الفان دينار اثاث الجهاز للعروس الف دينار فستان العروس واجرة الصالون ليومين لها ولاخواتها من خمس مائه الى سبع مائة دينار هذا وابو العروس لايريد شئ نأتي الى حفل العرس ان اراد ان يقيمه في فندق سيكلفه من الفان الى ثلاثه وان اراد ان يعمل طعام للمعازيم يكلفه من ثلاثة الاف الى اربعه فل عادات لا تقبل باقل من ذالك ما شاء الله نحسب التكلفه 9800 دينار الدولار يساوي71 قرش اي 14.000دولار العريس موضف براتب ثلاث مئة دينار على الاكثر مع ان الراتب هنا كبير نسبيا قلي رحمك الله كيف سيكمل الحياه معها وقد حمل نفسه من الديون ما تنغص عليه عيشته وكم من السنين سيبقى مديون لاجل ان يرضي الناس وفقنا الله الى مايحب ويرضى
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#4
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
#5
|
||||
|
||||
[align=center]جزاكِ الله خيرًا
اللهم يسر لنا وارحمنا انا مع الزواج البسيط وعدم المبالغة ولكنى لا ارى شىء فى ان يساعد الاهل ابنهم وابنتهم عند استطاعتهم حتى لا يتاخر الشاب فى الزواج ولكن للاسف اهالى الفتيات هم من يبالغوا فى مثل هذة أمور و اذا حاولت الفتاة و رضيت بزوج بسيط ذو خلق ودين يكون رد الاهل "ماشى عنده خلق ودين بس لازم تعيشى فى مستواكى" وما بيد حيلةوليس الامر بالكامل فى يد الفتاة وحدها[/align]
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|