جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
*الرافضة مجمع الشرور والآفات :
*الرافضة مجمع الشرور والآفات : - هم أكذب الناس في قول وفي عمل ***وأعظم الخلق جهلاً في توثُّبهِ - وهم أقل الورى عقلاً وأغفلهم ***عن كل خير وأبطا عن تكسُّبه - وكل عيب يردُّ الشرع قد جمعوا *** هم جند إبليس بل فرسان مِقنَبه - والله لا غنية عن رد إفكهم*** بل رده واجب أعظم بموجبه - أيتركون يسبون الصحابة وإلا*** سلام يختال زهواً في تصلبه - والله لولا سيوف من أئمتنا في كاهل الرفض لا تلوي ومنكبه - لأضحت السنة الغراء دائرةً *** بين البرية كالعنقا وأغربه - أيسكت الناس عن هذا ودعوت *** إلى الضلالة واستعلاء منصبه - وما تقول في الصحب الكرام وما افـ**** تراه فيهم ولم يرجم بكوكبه - أيترك الأمر بالمعروف مطرحاً*** والنهي عن منكر ما من يقوم به - كلا ومن رفع السبع الطباق على *** وجه الثرى وتعالى في تحجبه - لنقذفن على بطلان مذهبه ***بصارم الحق مسلولاً ومرزبه - حتى يفيء إلى الإسلام عن كثب *** ويترك الكفر مقصى غير مكثبه - وتقدم اليوم من أصحابنا كتب *** رد على الرفض ترميه بأشهُبه - الرافضة أعداء الدين وخصومه : - بالله يا أنصار دين محمد نوحوا على الدين الحنيف وعددوا - لعبت بدينكم الروافض جهرة وتألبوا في دحضه وتحشدوا - نصبوا حبائلهم بكل مكيدة وتغلغلوا في المعضلات وشددوا - ورموا خيار الخلق بالكذب الذي هم أهله لا من رموه وأفسدوا - عابوا الصحاب وهم أجل مراتباً
في الفخر من أفق السماء وأمجد - ثم أدعوا حب الإمام المترضى هيهات مطلبهم عليهم يبعد - أنى وقد جحدوا الذين بفضلهم أثنى أبو الحسن الإمام السيد - ولنحن أولى بالإمام وحبه عقد ندين به الإله مؤكد - وولاءه لا يستقيم ببغضهم واضرب لهم مثلاً يغيظ ويكبد - مثل الذي جحد ابن مريم وادعى حب الكليم وتلك دعوى تفسد - وبقذف عائشة الطهور تجشموا أمراً تظل له الفرائض ترعد - تنزيهها في سبع عشرة آية والرافضي بضد ذلك يشهد - لو أن أمر المسلمين إليهم لم يبق في ظهر البسيطة مسجد - ولو استطاعوا لا سعت بمرامهم قدم ولا امتدت بكفهم يد - لم يبق للإسلام ما بين الورى علمٌ يسود ولا لواء يعقد - علقوا بحبل الكفر واعتصموا به والعالقون بحبله لن يسعدوا - صمٌ إذا ذكر الحديث لديهم نفروا كأن لم يسمعوه وعرّدوا - واضرب لهم مثل الحمير إذا رأت أسد العرين فهن منه شُّردوا |
أدوات الموضوع | |
|
|