جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عبد المنعم الشحات: لم أحرِّم الكرة .. وتصريحاتى جرى تحريفها
عبد المنعم الشحات: لم أحرِّم الكرة .. وتصريحاتى جرى تحريفها وكالات الانباء 07/02/2012 نفى القيادي السلفي عبدالمنعم الشحات ما نسب إليه من تصريحات حول تحريم لكرة القدم تعليقًا على ضحايا حادثة استاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 قتيلا في الأسبوع الماضي. وقال في حديث لموقع قناةالعربية الإخبارية: إن ما نسب إليه من تصريحات تم تحريفه، "فقد نقلت من محاضرات ألقيتها في عدة مساجد منذ الخميس والجمعة الماضيين، وما قلته حرفًا حول هذا الموضوع موجود ومسجل". أضاف الشحات "لم أحرم لعب الكرة، بل قلت"إن لعب الكرة جائز كنوع من التريض مثل السباحة والرماية وركوب الخيل، لكن المحرم عندي هو اتخاذ رياضة الكرة حرفة لاسيما مع إنفاق الأموال العامة عليها، وطالبت بأن تنفق هذه الأموال في ساحات ومراكز الشباب للنهوض بهم". وحول حكم من قتل في مباراة كرة القدم في بورسعيد قال م. عبدالمنعم الشحات "ما قلته حرفيا أن هناك قاعدة فقهية تقول "ليس كل من قتل ظلما شهيدًا، وهؤلاء الذين ماتوا في بورسعيد نستطيع أن نقول إنهم قتلوا ظلما لا أكثر ولا أقل". وأصر عبدالمنعم الشحات في حديثه على عدم وصف ضحايا بورسعيد بأنهم شهداء مكتفيا بقوله أنهم قتلوا ظلما وليس كل من قتل ظلما شهيدًا. وقال "الشهيد مصطلح شرعي له أحوال محددة، وأنا لم أتعرض لقضية بورسعيد في المحاضرات التي ألقيتها في برنامج "مفاهيم" لا سلبا ولا إيجابا". أكد د عبدالمنعم الشحات "أن الشهيد هو شهيد المعركة ثم ألحق به في الشرع من مات بمرض مؤلم أو في غرق أو هدم به بناء". وتابع "أما من ماتوا في بورسعيد فينطبق عليهم أنهم قتلوا ظلما". كانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نقلت عنه اليوم الثلاثاء قوله في مؤتمر للدعوة السلفية بمسجد الفتح أمس الاثنين بمدينة الإسكندرية، إن الرياضات الثلاث الوحيدة التي أحلها الإسلام هي: "الرماية والسباحة وركوب الخيل"، وفقا لما تضمنه الأثر في هذا الشأن. واستطرد أن "الذين لقوا مصرعهم من جماهير كرة القدم في استاد بورسعيد ليسوا شهداء، إنما هم ماتوا في سبيل اللهو المحرم شرعا"، مؤكدا أن "كرة القدم حرام شرعا، وأنها لعبة دخيلة على المسلمين ومستقاة من الغرب". وقال: "إن من ذهبوا إلى مباراة كرة القدم من الجماهير الذين لقوا مصرعهم لم يكونوا ذاهبين في سبيل الله، إنما في سبيل اللهو". وأضاف موضحا كلامه: "واللهو هو الذي يُلهي عن عبادة الله". وواصل الشحات حسب الصحيفة قائلا: "للأسف كرة القدم أصبح يطبق فيها نظام الاحتراف مثل الغرب تماما، حتى بات لاعبو كرة القدم يتقاضون أجورا أكبر من العلماء الذين لا يجد الكثير منهم قوت يومه". وطالب الشحات بأن يتم تخصيص الأموال والميزانيات التي تصرف على لعبة كرة القدم على مسابقات تحفيظ القرآن الكريم" |
أدوات الموضوع | |
|
|