جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أساليب الروس في دعم بشار الأسد حتى النهاية
أساليب الروس في دعم بشار الأسد حتى النهاية مفكرة الاسلام: أعلن نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انطونوف أن القيادة العسكرية الروسية تتابع باهتمام الوضع المتعلق بسوريا، وتعتزم عمل كل ما هو ضروري لمنع التدخل العسكري الخارجي في سوريا، معتبرًا أن الوضع يتدهور بشكل مطّرد. وقال انطونوف: "أقرأ الصحف صباح كل يوم، وأرى كيف يجري تأجيج الوضع حول سوريا. وهذا لا يمكن أن يُبقينا بالطبع غير مبالين، بل نحن نتابع باهتمام تطور هذا الوضع". وأضاف: "بين روسيا وسوريا هناك تعاون عسكري تقني وثيق جدًا، وخبراؤنا يتواجدون في مختلف المنشآت العسكرية في هذه المنطقة، وهذه المنطقة، كما أرى، واعدة جدًا للتعاون العسكري". وأردف نائب وزير الدفاع الروسي: "الوضع غير الهادئ والمضطرب في الشرق الأوسط يرغم القيادة العسكرية الروسية على التفكير مليًا بكل خطوة محددة". وختم أنطونوف: "فيما يخص سوريا، إننا نرى ضراوة النقاش في نيويورك في مجلس الأمن الدولي، وإننا ندعم الزملاء في وزارة الخارجية (الروسية)، ونرى من الضروري بالطبع، عدم السماح بالتدخل العسكري في سوريا". موسكو تبحث عن ذرائع لتوريدها السلاح إلى سوريا من ناحية أخرى شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، على أن موسكو لا تخرق القانون الدولي عندما تورّد السلاح إلى سوريا. وقال: "إننا ننفذ الصفقات مع سوريا والبلدان الأخرى في إطار الاتفاقات الدولية، من دون خرق أي التزامات وقوانين دولية، فسوريا لا تخضع لنظام عقوبات دولية". وأضاف: "لذلك فإن كل الالتزامات، التي تقطعها روسيا على نفسها في إطار هذه الصفقة أو تلك، تنفذها بالكامل". وحذر لوكاشيفيتش وخلال مؤتمر صحافي، من حرب أهلية في سوريا، وقال: "ما يجري هو نزاع داخلي معقّد، قد يتحوّل إلى حرب أهلية. وروسيا لا تود حدوث هذا السيناريو. ولذلك فإن كل جهود السلام التي نبذلها في هذا الاتجاه تستهدف غاية واحدة، هي وقف إراقة الدماء بأسرع وقت، وحل السوريين مشاكلهم الداخلية بأنفسهم". وأضاف: "ما يجري في سوريا هو نزاع داخلي ولا وجود لمصطلح الثورة، وهذا ليس حدثاً ثورياً على الاطلاق، ويجب أن يحل السوريون انفسهم هذا النزاع الداخلي وراء طاولة المفاوضات، كما جرى، على سبيل المثال، في اليمن في ظل دعم المجتمع الدولي، والقيادة السورية جاهزة لهذا السيناريو". واشنطن: عسكرة الأزمة السورية أصبح ضروريًا وكان مسئول امريكي رفيع بالخارجية قد صرح بأن المجتمع الدولي مجبر على عسكرة الازمة السورية بسبب مجازر نظام الاسد المتواصلة. وأضاف المسؤول بينما البيت الأبيض يستنفذ كل خياراته الديبلوماسية فالنقاش انتقل من الديبلوماسية إلى عمل أكثر هجومي بعد الفيتو المزدوج الصيني ـ الروسي. وتابع ـ بحسب صحيفة الديلي تايمز البريطانيةـ أن قيادة البنتاغون بدأت تقييم داخلي أولي لمراجعة القدرات العسكرية الأميركية في المنطقة والتي ستمنح الرئيس الأميركي خيارات فيما إذا طلب منهم تنفيذها. وكانت شخصيات نافذة في واشنطن دعت إلى إقامة معابر إنسانية أو ملاذات آمنة لمساعدة إنسانية للشعب السوري، بينما دعا عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون مكين إلى دعم عسكري للجيش السوري الحر. وشدد المصدر على القول إننا لا نريد عسكرة الأزمة ولكن يبدو بشكل متزايد أن تجنب ذلك غير ممكن. وكان عدد من قادة المعارضة الروسية قد أكدوا أن مخاوف رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتن من السقوط، قد دفعت بلاده لاستخدام حق الفيتو ضد قرار مجلس الأمن الأخير والخاص بالشأن السوري. وأشار قادة المعارضة الروسية في هذا الطرح إلى السقوط المتتالي للحكام الديكتاتوريين في العالم، مثلما حدث من قبل مع القذافي في ليبيا ومبارك في مصر وابن علي في تونس. وأبرزت قناة "سي بي سي" الكندية في تقرير لها التصريحات التي أدلى بها "بوريس نيمتزوف" والتي أكد فيها أن الفيتو الروسي قد جاء لحماية بوتن، الذي يشعر باقتراب نهايته بعد سقوط عدد من الحكام الديكتاتوريين. |
أدوات الموضوع | |
|
|