جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حكم نشر أخبار التائبين والتائبات
السؤال: هناك رسائل كثيرة يذكر فيها أخبار التائبين والتائبات وكذا، ويكون فيها أيضًا شيء من التفصيل بالنسبة للتائبات: خروجها مع الرجل ثم تاب الله -عزَّ وجلَّ- عليها. هل من المستحسن أن يطلع الأولاد والزوجات على هذه الأخبار، أو أنها تحجب عنهم؟ الجواب:الذي أرى وجوب حجبها، وأرى أنَّ الذي تابت لا يجوز لها أن تبوح بذلك، ولا يجوز لأحد أن ينشر هذا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كلُّ أمتي مُعافى إلاَّ المجاهرون، قالوا: من هم؟ قال: الرجل يُذنِب فيُصبِح يتحدَّث بما فَعلَ)) أيُّ فائدة أن نقول: فتاة خرجت مع شاب وفعل بها ثم ندمت وتابت؟! أليس هذا يوجب أن يهون الأمر في نفوس السامعين والقارئين؟ ولهذا نرى أن هذا الاجتهاد خاطئ جدًا، وغلط، ولا يجوز. وأمَّا ما ذكر الله تعالى في خطيئة آدم وتفسيرها وما أشبه ذلك، فهذا ذكره الله -عزَّ وجلَّ- وله أن يفعل ما يشاء، أما أنْ نفضح عباد الله، ثم نوجب أن نهون الأمر عليهم. أتدرون أنَّ هذا الأمر أول ما يسمعه الإنسان: امرأة خرجت مع شخص وفعل بها، يستعظم جدًا جدًا ويقشعر جلده ويقفّ شعرهُ، فإذا صار بين أيدي الناس يقرأ؛ هان جدًا. وهل كل امرأة تفعل هذا الشيء يمنُّ الله عليها بالتوبة؟! ربما تفعله ولا تتوب. ولهذا أرى أنَّك إذا رأيت مثل هذا فقص الورقة التي فيها هذه القصة، وإلا اطمسها كلها طمسًا تامًا، والحمد لله لو فات عليك خمسة ريالات في المزيل فهذا لا يضر. الشيخ: محمد بن صالح العثيمين |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وجزاك خيرا لنقلك هذه الفتوى
جعله الله في ميزان حسناتك |
أدوات الموضوع | |
|
|