جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بدعم أمريكي..أثيوبيا تشن هجومًا جديدًا على إريتريا
بدعم أمريكي..أثيوبيا تشن هجومًا جديدًا على إريتريا المسلم/وكالات/الجزيرة نت | 25/4/1433 هـ الجيش الأثيوبي شنت قوات اثيوبية المزيد من الهجمات داخل اريتريا أمس السبت بعد يوم من مطالبة اريتريا للامم المتحدة باتخاذ اجراء ضد اثيوبيا بسبب هجوم سابق داخل أراضيها الاسبوع الماضي. وقال مسؤول حكومي اثيوبي "نفذنا المزيد من الهجمات على أهداف داخل اريتريا. هذه المرة على القسم الشمالي حول بادمي." وأضاف "نجحنا ثانية. هذا الهجوم جزء من خطتنا لاتخاذ اجراءات متناسبة تتضمن شن هجمات على جنوب شرق اريتريا." والهجومان هما أول هجومين على الاراضي الاريترية تعترف بهما اثيوبيا منذ نهاية حرب 1998 - 2000 التي أسفرت عن سقوط 70 ألف قتيل. من جهته, اكد القنصل العام الفخري لدولة اريتريا في لبنان عبدالله مطرجي بأن "أسمرة تتهم أديس أبابا بالتعطش لحرب وأنّ اريتريا لا تنوي الردّ على هجوم شنّته أثيوبيا على قاعدة في أراضيها". ولفت في تصريح له الى انها "لم تكن لتشنّ الهجوم من دون حماية الولايات المتحدة ومجلس الأمن"، مضيفاً ان "أديس أبابا شنّت هجمات مشابهة خلال السنوات العشر الأخيرة"، معتبرا عملية الاعتداء هي "محاولة لصرف النظر عن احتلال أثيوبيا أراضي إريترية". ونفى أن "تكون القاعدة التي تعرّضت لهجوم، تُستخدم معسكراً لـ"إرهابيين"، لافتا الى ان "الذين لا يعرفون الثمن، هم المتعطشون لحرب"، مضيفا "الاريتريون حاربوا بما يكفي لمدة 30 سنة، ولن يتركوا لمثل هذه الاستفزازات العدائية ان تجرّهم الى حرب هي بغنى عنها. من جهته حث، الأمين العام الأممي، بان كي مون كلا الجارتين على استخدام "أقصى درجات ضبط النفس"، ودعاهما إلى حلّ خلافاتهما عبر الوسائل السلمية، وعدم الإقدام على أي تصرف من شأنه تصعيد التوتر. ودعا، على لسان المتحدث باسمه، مارتن نيسيركي إثيوبيا وإريتريا إلى احترام وحدة أراضي كلا البلدين. أما في نيويورك فقال مسؤول أميركي إن بلاده لم يكن لديها أي معرفة مسبقة بالهجمات الإثيوبية "الخاطئة بالجملة". |
أدوات الموضوع | |
|
|