جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إيران والتحالف مع إسرائيل لعيون بشار
إيران والتحالف مع إسرائيل لعيون بشار عبد الهادي الخلاقي للمتتبع لسير الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وبسوريا وفلسطين على وجه الخصوص، نرى ارتباط ما يقوم به الإسرائيليين ضد إخواننا الفلسطينيين من قص على الأحياء الفلسطينية والتي راح ضحيتها عشرات من الشباب والأطفال والنساء الفلسطينيين إنما هي خطة إسرائيلية إيرانية لتحويل مجرى الأحداث ولفت نظر الرأي العام العالمي بعيداً عن القضية السورية وإعطاء نظام الطاغية بشار الأسد مزيد من الوقت لمزيد من الإبادة والقتل لأبناء الشعب السوري الأعزل الذي يذبح كل يوم بدم بارد على مرئ ومسع العالم أجمع وبدعم من حلفاء هذا النظام الفاسد وأولهما إيران وإسرائيل وروسيا، حيث تأتي هذه الضرب على المدن الفلسطينية باتفاق مبرم بين الصهاينة وحزب اللات الإيراني المتمركز في جنوب لبنان والذي أسهم بمد النظام السوري بالجنود والأسلحة منذ بداية الثورة السورية وتأتي هذه الضربة لإلهاء الرأي العام العالمي والإعلام عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري الأعزل. يقول الكاتب سعيد موسى في عموده (مابين السطور): "من بين جهات ومنظمات دعمت تلك الثورة في إسقاط النظام البهلوي والذي يعتبر كرديف للكيان الإسرائيلي، بل القاعدة الأمريكية الصهيونية بذلك النظام المخابراتي القمعي وموالاته للغرب وتحالفه الاستراتيجي مع الكيان الصهيوني، وكان من بين تلك الجهات منظمة التحرير الفلسطينية وتحديدا حركة"فتح" وتولت تدريب الكوماندوز الإيراني الذي يتجهز لقلب نظام بهلوي الصهيوني، وكان هذا الموقف الفلسطيني على اعتبار أن الثورة الإيرانية ستكون حسب شعاراتها التي لم يتبين زيفها قبل وضعها على المحك العملي، بان تكون سنداً قوياً للثورة الفلسطينية في تحرير فلسطين". ولكن ليس بغريب على الفرس الإيرانيين فالأخ يغدر بأخيه في إيران، فما بالنا بأن يتم التنصل من فلسطين بل والوقوف مع إسرائيل لإبادة الفلسطينيين من أجل مصالحهم التوسعية في المنطقة ومن أجل الإبقاء على النظام السوري القمعي في المنطقة حتى لا يتبدد الحلم الفارسي في إقامة هلال يمتد من فارس إلى العراق ثم إلى لبنان فاليمن من جهة جنوب الجزيرة العربية مروراً بالبحرين، ولكننا نؤمن بأن الله يمهل ولا يهمل فإن تخاذل العرب عن اتخاذ قرار حازم يحفظ حقوق أبناء سوريا التي زهقت أرواحهم وذبحوا بدم بارد وهُدمت منازلهم وانُتهكت أعراضهم وقُتل أطفالهم فالله هو القادر على نصرة المستضعفين فإليه المشتكى فقد قالها أبناء سوريا العروبة في مظاهراتهم: "مالنا غيرك يا الله" والله - تعالى -يقول في محكم كتابه: ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ). والسؤال المطروح: هل مازال الفلسطينيين وخاص حركة حماس تعلق الآمال على النظام الإيراني الذي يضع يده بيد إسرائيل لقتل أبناء فلسطين وبمباركة من حزب اللاة الإيراني المتمركز في منطقة جنوب لبنان، فنحن نعلم بان حزب اللاة والنظام السوري هما من حمى الدولة الإسرائيلية لسنوات طويلة وامن لها الحماية الكاملة من أي هجمات قد تتعرض لها مستوطناتها، وما كانا نسمعه من جعجعة يقوم بها حزب اللات الإيراني في حربه المزعومة على إسرائيل إنما هي مخطط متفق عليه من قبل الطرفين فكلاهما يتشاركان في هدف واحد ولدهما مخطط توسعي يخدم مصالح بعضهم بعض وقد بانت خيوطه واضحة جليه للجميع بعد قيام الثورة السورية المباركة ضد النظام السوري الموالي لإيران والحامي للدولة العبرية في فلسطين المحتلة
__________________
[align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|