جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يا قارئ القران اترك الخمول والكسل فانت في خير عظيم..
(الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي خاتم النبيين وعلي اله وصحبه اجمعين فهذا مقطع للشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي يجيب فيه علي سؤال حول الخمول والكسل في حفظ القران وتعلم العلم ارجوا ان تستمعوا له لما فيه من الفوائد والعظات والنصائح القيمة ) http://www.safeshare.tv/w/aOuoTNTXkx وانقل لكم تفريغ هذه الكلمة النافعة ( فضيلة الشيخ:هذا سائل يقول أنا إذا طلبت العلم وحفظت القرآن يأتيني خمول وكسل فهل من توجيه جزاكم الله خيراً .. توجيهنا تترك الخمول والكسل إذا يأتيك أشرد منهِ ، نعم يعني الإنسان إذا كان صادقاً في أمر لا يؤثر فيهِ خمول ولا كسل .. لو قيل لكَ إن بهذه الدار ألف ريال نُعيطك إياها إذا إنتظرت ساعه لا والله لو إنتظرت لأخر النهار بس بشرط إنك ما تنام ولا تتكاسل ولا تقف على رجليك ، ماذا يكون؟ كيف بسلعة الله الغاليه؟! أي خمول وأي كسل يُطرد عنك الخمول ويُطرد عنك الكسل إذا تذكرت ما عند الله سُبحانه وتعالي أي خمول أو كسل يأتي للإنسان وهو في مجلس العلم وهو يعلم أنه تحفهُ الملائكه أي خمول وأي كسل يأتيه وهو يجلس في مجلس يُعامل فيهِ ملك المُلوك وإله الأولين والآخرين.. عبدٌ أعرض عن الدُنيا وأقبل علي ربهِ أي خمول وأي كسل يأتيك وأنت تنشر كتاب الله بين يديك (في صُحفٍ مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفره كرامٍ برره) أي خمول وأي كسل يأتيك وأنت تفتح كتاب الله الذي فيه الأخبار والأثار التي تقض المضاجع وتُبكي العيون وتُخشع القلوب أي خمول وأي كسل وأنت في جد لا لعب فيهِ وفي حق لا باطل فيهِ أي خمول وأي كسل لأننا لم نعرف الله حق المعرفة خمول وكسل لأننا لم نعلم أين نحنُ الشخص يأتي ويذهب إلي مجالس العلم وهو لا يستشعر أن الله يسمعه ويراه يا هذا لو علمت أي شئٍ أخذت إذا أخذت كتاب الله يا هذا لو علمت من تُعامل وأنتَ خارج من بيتك إلي حلقة من حلقات الذكر يا هذا لوعلمت أي ليلة تلك الليلة التي سهرت وتعبت ونصبت وأنتَ تقرأ كتاب الله أو تقرأ سُنة رسول الله صلي الله عليه وسلم لتحفظها للأُمة .. ألا تعلموا أن الملائكة تتنزل لأنك في عملٍ صالح يُرفع فتُفتح له أبواب السماء هذا الذي تجلس من أجلهِ وهذا الذي تكتبه وهذا الذي تسمعه وهذا الذي تقرأه ذكرٌ لكَ في الدُنيا وذكرٌ لكَ في الأخره هذا الذي تقرأه وتسمعه وتنظره وتعيه وتفهمه تُرفع بهِ درجتك وتُكفر بهِ خطئتُك، هل شعرت يوم خرجت من بيتك أنه ربُما أن تخرج إلي مجلس من مجالس العلم وانتَ أصدق ما تكونُ مع ربك ينظُر الله إلي قلبك وليس فيهِ أحد سواه، وقد تخرج وأنتَ في الشواغل والمشاغل وقد تخرج وأنتَ سهران الليل فتقول: أُريد أن ابقي علي سهري لأُرضي ربي فتخرج إلي هذا المجلس لله وفي الله لا رياء ولا سُمعه فتُبعث الملائكة لتشهد علي عملك الذي عاملت فيه ِ ربك فإذا بكِ في هذا المجلس تُخط لكَ الحسنات وتُرفع لكَ الدرجات فيالله كم من طالب علمٍ رجع إلي بيته كيوم ولدته أمه ويالله كم من طالب علمٍ خرج من أجل أن يقرأ القرآن وأن يحفظ القرآن لأُمة مُحمد صلي الله عليه وسلم وكأن لسان حالهِ يقول: أُشهدك يارب أني أُريد أن أحمل كتابك بين ضيفي صدري لوجهك وأبتغاء ما عندك ومنهم من خرج من بيتهِ ليتعلم سُنة النبي صلى الله عليه وسلم وكأن لسان حالهِ يقول:يارب غفلت الناس ولهت بالدُنيا وإني أُريد الآخره،أُريد ما عندك،أريد رحمتك،أُريد فضلك،أُريد الدرجات العُلي من الجنة أُريد أن أتعلم العلم الذي يُقربني إليك،ربي ما خرجتُ من بيتي لا أشهراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعه خرجت لك ولوجهك وإبتغاء مرضاتك فأرفع درجتي وكفر خطيئتي وبارك لي في علمي وأجلعه علماً شافعاً نافعاً (يوم لا ينفع مال ولا بنون).. أين أنت من هذي الرياض الذاكية؟! أين أنت من هذي المجالس التي فيها الدرجات العُلي من الجنة يسأل الله ملائكته وهو بخلقهِ عليم فيذكرونك، تصعد الملائكه إلي ملك الملوك وجبار السموات والأرض،ما سألهم عن الذين شيدو ولا عن الذين بنوا ولا عن الذين سادوا في الدُنيا ولا عن الأغنياء ولا عن الأثرياء ولا عن العُظماء، سأل عن من جلس في مجلس يُذكر فيه الله فحفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة لانهم جاؤا مُتاجرين مع الله فأرتفعت هذي الملائكة إلي ربها فيسألهم الله (الله اكبر) هذي مجالس العلم التي تنام فيها الخمول أين أنت؟ أين أنت؟أنت تُعامل ملك المُلوك وإله الأولين والآخرين، يسأل الله ملائكته البرره الحفظه عن هؤلاء الذين جلسوا في بيتٍ من بيوتهِ ما جلسوا لدُنيا ولا جلسوا للبيع ولا للشراء ولا للاخذ والعطاء ولا للشعر ولا للنثر ولا للتباهي جلسوا ليتعلموا شيئاً يقربهم إلي الله,فيقول الله جل جلاله في آخر الأمر وما أدراك ما أخر الأمر فأواخر الأمور التي بينك وبين ربك كلها خير وكل نفحاتٌ ورحماتٌ وودٌ وبر يقول الله لهم ماذا يسألونني ؟من هم هؤلاء القوم؟ ما هي حاجتهم (الله اكبر) هل شعرت وأنتَ تجلس الساعه والساعتين أن الله يسأل كما جلست في مجلس هذا العلم كما أحببت العلم وأهله وتقربت إلي ربك وخافت هذا العلم فأنظر أين منزلتك يقول الله تعالي:ماذا يسألونك جنتك،قال:وهل راؤها, كيف لو رأؤها لكانوا أشد طلباً لها ثم في أخر الحديث يقول الله له: قد غفرت،فتقول الملائكه يارب إن فيهم فلاناً عبداً خطاءً كثير الذنوب مر فجلس معهم قال: وله قد غفرت ، هم القوم لا يشقي بِهم جليس، هذا الذي تنام ويُصيبك الخمول عنهِ، شهد الله من فوق سبع سموات أن صاحبه لا يشقي .. العلم هذا أي شئ هذا العلم أغني الله العُلماء فليس هُناك أحد في عذه الدُنيا والله أغني ممن علم وصدق في علمهِ، والله الذي لا إله غيره ولا رب سواه لو خُير العالم العامل بعلمهِ بين صفحة من صفحات هذا العلم الكتاب والسنة وبين الدُنيا وما فيها من مالِها وثرائها وجاهها وأُنسيها وبذخها والله أختار الصفحه واعتز لانه يرى أنه لا يمكن أن يلتفت إلي هذي الدُنيا .. أي شئ أعطاك ربك أي شئ ترتد له السموات السبع العُلي ألا تعلم انك لو طلبت هذا العلم وأعطيته حقه وتركت الكسل والخمول وأقبلت علي ربك بصدق وجد وإجتهاد وأظهرت لله أنك تعظمه وتعظم هذا العلم الي تطلبه أن الله يفتح عليكِ سعادة لا تشقي بعدها أبدا وأن الله يفتح عليك بهذا العلم باب الرحمة لا تُعذب بعدها أبدا ... لقد طلب أقوامٌ العلم فصدقوا مع ربهم فصدق الله معهم فيالله من قبورٍ تنورت لأهلها بالعلم والعمل يالله من أقوام أرتحلوا من الدُنيا وبقيت أثارهم وعُلومهم, ترفع بها درجاتٌ وتكفر بها خطيئاتٌ ياطالب العلم أستبق من المنام وأنتبه من الغفلة وتذكر ربك ذا الجلال والإكرام،إن الأسي والشجا أننا ما قدرنا الله حق قدره، ما أسفنا على راحة الأبدان، ولا علي صُحبة الخلان،ولا علي ما يكون وما كان،ما أسفنا والله إلا أننا ما قدرنا الله حق قدره هذا العلم ليس محلاً للخمول هذا العلم ترجف بهِ القلوب كيف تنام وانت في ذكر الجنة والنار؟! كيف تنام يالذل لمن لا يعلم كيف يسلم فى أُخراه كيف تتلذذ بالراحة والخمول،وأنتَ في سلعة الله عزوجل التي تنتظرها أمه من بعدك عارٌ علي طالب العلم ألا يقدر الله حق قدره لقد فاتت الدُنيا ومضت بزينتها وزخارفها فتباً لدُنيا أبعدت طالب علم عن الله وطوبي ثم طوبي لمن عظم الله حق تعظيمه وأجل الله حق جلالهِ، وعرف لهذا العلم حقه وقدره ... ياطالب العلم إتقي الله وأعلم أن الله مُطلعٌ على سريرتك فإذا أردت أن تطلب العلم فأملاء قلبك تعظيما لله وخشيةً لله تكُن من السُعداء الفائزين الأولياء ،الأصفياء، الأتقياء،إن العلم ليس للهو ولا للخمول (إنا سنُلقي عليك قولا ثقيلا ) وأعلم أنه لا يأتيك الكسل والخمول إلا بسبب الذنب ولا يأتيك الإنصراف عن العلم إلا بسبب الغفلة ودواء ذلك ما أرشدك إليه ربُك أكثر من الإستغفار والتوبة إلي الله عز وجل وقل: اللهم إني أعوذ بكَ أن لا تحرمني خير ما عندك بشر ما عندي ... سل الله أن يغفر لكَ ذنباً يحول بينك وبين العلم فليس هُناك حرمان أعظم من حرمان العلم)أ.هـ (وهذا التفريغ للمقطع نقلته هنا من منتدي الحور العين وقمت بمراجعته وتصحيحه واسال الله ان ينفع به ) |
أدوات الموضوع | |
|
|