![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
هل تعلم أن القرآن الكريم ذكر 23 نوعا من المياه لكل منها طبيعتها الخاصة وهى:
1-الماء المغيض :وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها وغاض الماء: قل ونقص يقول تعالى (وغيض الماء وقضى الآمر) هود44 وهو غالبا اذا انقضى فبمعنى الهلاك . ********* 2-الماء الصديد :وهو شراب أهل جهنم يقول تعالى ( من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد) ابراهيم16 وهو عصارة اهل النار اعاذنا الله وياكم منها ******** 3-ماء المهل : القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي يقول تعالى ( وأن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه) الكهف 29 وبه يتساقط الجلد واللحم ******** 4- ماء الأرض : الذي خلق مع خلق الأرض , ويظل في دوره ثابتة حتى قيام الساعة يقول تعالى ( وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض) المؤمنون 18 وبه قوام حياة الارض وما فيها ********* 5- الماء الطهور :وهو العذب الطيب يقول تعالى( وأنزلنا من السماء ماء طهورا) الفرقان48 وهو فضل الله ورحمته ******** 6- ماء الشرب :يقول تعالى ( هو الذي انزل من السماء ماء لكم منه شراب ) النحل 10 وهو اعذب ما فى المياه ******** 7- الماء الأجاج : شديد الملوحة وهو غير مستساغ للشراب يقول تعالى( مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج) الفرقان 53 ويقول تعالى ( هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ) فاطر12 ويقول تعالى( لو نشاء جلعناه أجاجا فلولا تشكرون) الواقعه70 ********* 8- الماء المهين : هو الضعيف والحقيرويقصدبه منى الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية يقول تعالى ( ثم جعل نسله من سلاله من ماء مهين) السجده8 ويقول تعالى(الم نخلقكم من ماء مهين ) المرسلات20 ********** 9- غير الآسن : وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات يقول تعالى واصفا أنها الجنة ( فيها انهار من ماء غير أسن ) محمد15 ********* 10- الماء الحميم : حم الماء: أي سخن والماء الحميم: شديد السخونة والغليان ويقول تعالى ( وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم) محمد15 ********* 11- الماء المبارك : الذي يحيى الأرض وينبت الزرع وينشر الخير يقول تعالى ( ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد) ق9 ******* 12- الماء المنهمر :المتدفق بغزاره ولفترات طويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث ويقول تعالى ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر) القمر11 ********** 13- الماء المسكوب :الملطف للأرض ويعطى الإحساس بالراحة للعين يقول تعالى( وظل ممدود وماء مسكوب) الواقعه30_31 ************ 14- الماء الغور : الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا ينتفع منه يقول تعالى ( قل أرأيتم أن أصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا ) الكهف41 ******** 15- الماء المعين : الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به يقول تعالى ( فمن يأتيكم بماء معين ) الملك30 *********** 16- الماء الغدق :الوفير يقول تعالى( و لو استقاموا على الطريقة لاستقيناهم ماء غدقا) الجن16 ************ 17- الماء الفرات : الشديد العذوبة يقول تعالى( واسقينا كم ماء فراتا) المرسلات27 *********** 18- الماء الثجاج :وهو السيل يقول تعالى( وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا) النبأ14 ************* 19- الماء الدافق :وهو منى الرجل يخرج في دفقات يقول تعالى ( خلق من ماء دافق) الطارق16 *************** 20 - الماء المدين :يقول تعالى ( ولما ورد ماء مدين ) القصص 23 ************* 21- الماء السراب : ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء يقول تعالى( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعه يحسبه الظمأ ن ماء) النور39 ***************** 22- الأنهار والينابيع : الذي يسقط من السحاب فيجرى في مسالك معروفه يقول تعالى ( الم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض) الزمر 21 ********* 23 - الماء السلسبيل : وهو ماء في غاية من السلاسة وسهوله المرور في الحلق من شده العذوبة وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا لآن ماءها على هذه الصفة يقول تعالى ( عينا فيها تسمى سلسبيلا ) الإنسان سبحان الله . |
#2
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله
هناك تعليق للشيخ عبدالرحيم السحيم حفظه الله بخصوص هذا الموضوع وانقله للفائدة لا يصحّ اعتبار كل ما ذُكِر مِن أنواع المياه ؛ لأن بعضها أوصاف وليست أنواعا ، كما أنه تم التفريق بين المتماثلات ، وهي تدخل تحت مُسمّى واحد ، أو تحت نوع واحد . وخذ على سبيل المثال : (الماء المغيض) لا يصح اعتباره ماء ، ومثله (الماء الغور) ، وإنما هي حال مآل الماء إلى باطن الأرض . (ماء المهل) لا يصح اعتباره ماء ؛ لأن الله عَزّ وَجلّ شبّه الماء بالْمُهْل ، فقال : (بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ) أي : مثل الْمُهْل ؛ لأن الكاف حَرْف تشبيه . قال الجوهري في " الصحاح " : وقوله تعالى: (يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ) يُقال : هو النحاسُ المُذابُ . وقال أبو عمرٍو : المُهْلُ : دُرْدِيُّ الزَيْتِ . قال : والمُهْلُ أيضا : القَيْحُ والصَديدُ . اهـ . وما اعتُبِر (ماء الأرض) هو ما اعُتبِر (الماء الطهور) وهو (ماء الشُّرب) وهو (الماء المبارك) ؛ لأن كل ذلك مما أنَزله الله مِن السماء ، وامْتَنّ به على عباده ، فهو شيء واحد . وكذلك (الماء الغدق) ولا (الماء الفرات) ولا (الماء الثجاج) لا يصح اعتبارها أنواعا مُتغايرة ؛ لأنها ترجِع إلى أصل واحد ، مثل التي قبلها . ولا يصح اعتبار ماء الرجل ولا ماء المرأة مِن أنواع المياه ! وكذلك ما يتعلّق بالسراب ؛ لأنه ليس ماء في الحقيقة ، وإنما يُخيّل إلى الناظِر أنه ماء ! واخْتُلِف في : (سلسبيل) هل هو اسم عَيْن في الجنة ، أو هو وصْف ؟ . قال ابن منظور في " لسان العرب " : يجوز أَن يكون السَّلْسَبيل اسْمًا للعَين فنُوِّن ، وحَقُّه أَن لا يُجْرى لتعريفه وتأْنيثه ، ليكون موافقاً رؤوس الآيات المُنوَّنة ... ويجوز أَن يكون سَلْسَبيل صفة للعين ونعتًا له ، فإِذا كان وصفًا زال عنه ثِقَلُ التعريف واسْتَحَقَّ الإِجراء . اهـ . وقال البغوي في تفسيره : ومعنى قوله : " تسمى" أي تُوصَف ؛ لأن أكثر العلماء على أن سلسبيلا صِفة لا اسْم . اهـ . وما مدْيَن : نِسبة إلى المكان ، الذي نُسِب إلى مدين ، وليس نوعا من أنواع المياه ، بل هي بئر معروفة ، يَرِدها الناس للسقيا . والماء المنهمر : وصْف أيضا . ولو قيل : مواطِن ذِكْر الماء في القرآن ، لكان التعبير صحيحا . المصدر: http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=81105
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|