#1
|
||||
|
||||
هى والطائع داود
المعلمة:يا طارق الباب من تكون؟ التلميذ: إنه أنا معلمتى ابنك داود المعلمة: استاذنك بنى أن تعطينى العهود حتى ارتاح دقائق ولك تلك البنود قف على الباب وكن يقظاً كالأسود ولا زحف لمعبود ولا دق حتى بعود فإنى متعبة ولا أريد عبثاً كالقرود التلميذ: سمعا وطاعة معلمتى وها أنا على الحدود واقف على الباب ولن ادخل المدعو مسعود المعلمة: أحسنت صنعاً فأنت أهل كرم وجود التلميذ: لا تقلقى معلمتى فأنا لك محب ودود. دق ... دق ...دق..دق....دق المعلمة: من الطارق ثانية ايها الموجود؟ التلميذ: انه انا معلمتى تلميذك البار داود. المعلمة: قلت لك إلزم الباب واصنع السدود. التلميذ :حاضر معلمتى كنت فقط ابلغك لقد جاء محمود المعلمة: يابنى شكرا على ذلك المجهود دق ....دق.....دق ...دق المعلمة: من الطارق؟ اين داااااااووووووووووود؟ التلميذ: انه انا معلمتك الطائع داود المعلمة : يابنى قلت لك اريد الهدوء وها هو ما طلبته ليس له مردود !!!! التلميذ: بلى معلمتى قلتِ امنع تلك الوفود. ولست بها كما قلتِ أنا المقصود. هذا الموقف حدث بالفعل، فكما لاحظنا أن المعلمة طلبت من التلميذ أن يمنع أى زميل له أن يزعجها وهى داخل غرفة الدراسة وهم كانوا فى غرف الأنشطة ولكن التلميذ صار يدق الباب اكثر من مرة وفى كل مرة المعلمة تصبر عليه حتى آخر مرة عاتبته فقال لها قد قلت امنع الزملاء ولم تقولى لى ان امنع نفسى ، فالعاصى أوالجاهل مثله مثل هذا الطفل ولو بلغ من الكبر عتيا قد يكرر فعل امر بعينه دون شعور ودون ان يقصد أن يغضب الذى امامه أو يؤذى غيره ، ولذا فهو يحتاج لشىء من الصبر، وتوضيح الأمور اكثر له.. بقلم أختكم فى الله :هازمة إبليس
__________________
يا صاحب البلاء كن من الله قريباً وزد بلا إقلال الله الحبيب ومحمد وما سواهما فهو ضلال كن لله حامداً وشاكراً بالقول والأفعال وزد عطاءً بمودة وأذن بالخير كأذان بلال |
أدوات الموضوع | |
|
|