جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
| جَرتْ السُّنَن بأَنْ يُهزَمَ الكُفّارُ إذَا وَقَعوا في الرَّسُول .. فَبشِّروا أمرِيكا وحُلفَاءهَا
[align=center]"إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ .."
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الماتع "الصارم المسلول": ".. إنَّ الله منتقمٌ لرسوله ممن طعن عليه وسَبَّه، ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد، ونظير هذا ما حَدَّثَنَاه أعدادٌ من المسلمين العُدُول، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مراتٍ متعددةٍ في حَصْرِ الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نَحْصُرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنعٌ علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله والوقيعةِ في عرضِه تَعَجَّلنا فتحه وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا: حتى إن كنا لَنَتَبَاشَرُ بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه. وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات أن المسلمين من أهل الغرب حالهم مع النصارى كذلك، ومن سنة الله أن يعذب أعداءه تارة بعذاب من عنده وتارة بأيدي عباده المؤمنين"[2 / 233-234]. ويضيف شيخ الإسلام في موضع آخر من الكتاب نفسه: " .. ومن سنة الله أن من لم يمكن المؤمنون أن يعذبوه من الذين يؤذون الله ورسوله؛ فإن الله سبحانه ينتقم منه لرسوله ويكفيه إياه، .. كما قال سبحانه: (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِيَن * إِنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهزِئِين) .. فكل من شنأه وأبغضه وعاداه فإن الله تعالى يقطع دابره، ويمحق عينه وأثره"[2 / 316-317]. و قال رحمه الله: "وقد ذكرنا ما جرّبه المسلمون من تعجيل الانتقام من الكفار إذا تعرّضوا لسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبلغنا مثل ذلك في وقائع متعددة، وهذا باب واسعٌ لا يُحاطُ بِهِ"[2 / 318].[/align] |
#2
|
|||
|
|||
|
#3
|
|||
|
|||
نسأل الله أن ينتقم من هؤلاء الحقيرين، ونسأل الله أن يوفقنا لتطبيق سنته...
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
أدوات الموضوع | |
|
|