![السلام عليكم ورحمة الله وبركاته](images/smilies/salam.gif)
عند التطرق الى مفهوم العلم نجد أنفسنا أمام مجموعة من التعاريف أ ذ كر منها :
* العلم مجموعة من الحقائق، يأتي بها بحث موضوعي مجرد.
* العلم مجموعة الخبرات الإنسانية التي تجعل الإنسان قادرًا على التقدير، أو أن العلم هو فهم ظاهرات الكون: أسبابها، وآثارها، والمفهومان لهما مضمون مشترك، هو المقدرة على ربط الأسباب بالمسببات.
* العلم مجموعة من المعارف الإنسانية التي من شأنها أن تساعد على زيادة رفاهية الإنسان أو أن تساعد على صراعه في معركة تنازع البقاء، وبقاء الأصلح، ويرى بعض العلماء: أن كلمة العلم تركيبة فكرية، وليست مجموعة من العبارات التي ينطق بها الإنسان ليثبت ما يراه من خلال تطورات يظن أنها تؤيد وجهة نظر ما.
أي أنه يقصد بالعلم: معنًى محددًا يتمثل في ثورة فكرية.
ويرى البعض من العلماء: أن ميدان العلم غير محدد، كل مجموعة من الظاهرات الطبيعية، كل من طور من أطوار الحياة الاجتماعية، كل مرحلة من مراحل التطور القديم أو الحديث، كل ذلك يعتبر مادة للعلم.
* أن العلم طور جديد من المعرفة، واتجاه فكري جديد استوجب في البحث كل أسسه، فضلًا عن أنه استوجب دراسات جديدة، ومناهج مبتكرة لمعالجة ظاهرات المجتمع ومشكلاته.
* العلم هو حدوث ثورة علمية أكيدة، وتغيرات جذرية في ميدان العلم نفسه، وفي تشكيل وإعادة تشكيل الحياة الاجتماعية ذاتها.
* العلم هو المعرفة المنسقة التي تنشأ عن الملاحظة والدراسة والتجريب، والتي تتم بغرض تحديد طبيعة أو أسس أو أصول ما تتم دراسته، إنه فرع من فروع المعرفة أو الدراسة، خصوصًا ذلك الفرع المتعلق بتنسيق وترسيخ الحقائق والمبادئ والمناهج بواسطة التجارب والفروض.
* العلم هو ذلك الفرع من الدراسة الذي يتعلق بجسد مترابط من الحقائق الثابتة المصنّفة، والتي تحكمها قوانين عامة، وتحتوي على طرق ومناهج موثوق بها لاكتشاف الحقائق الجديدة في نطاق هذه الدراسة.
ولعل أكثر التعاريف شمولًا أننقول: إن العلم يضم كل بحث عن الحقيقة يجري منزهًا عن الأهواء والأغراض يعرض الحقيقة صادقة بمنهج يرتكز على دعائم أساسية.