جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مبدأ هام لسعادة البشرية
\"لتعارفوا\".. مبدأ هام لسعادة البشرية؟
يقول الله تعالى \"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم\"(الحجرات:13). أيها المتحدون في اصل بشرى واحد ..المختلفون أجناسا وألوانا ولغاتا، المتفرقون شعوبا وقبائل.. لا تتفرقوا ولا تتخاصموا ولا تذهبوا بددا، إن الغاية من جعلكم هكذا ليست التنازع والتناحر، بل التعارف والتآلف، فالتنوع يدعو إلى التعاون والتكامل وفق معيار أساس: التقوى والعمل الصالح، وهما أعمال كسبية (وليست وراثية / عنصرية) يتسابق فيهما الناس جميعا .. مرضاة لربهم، والتصالح على العرف الحسن والمعرفة الرشيدة .. خدمة لمجتمعاتهم وإنسانيتهم (16). أين هذا النهج في التعارف الحضاري الفعال من مقولات \"هنتنتجون\" التي تُنظر لـ \"صراع الحضارات\" وتناحرها؟، ومقولات \"فوكوياما\" القائلة بـ \"انتهاء التاريخ\" لصالح الرأسمالية، واقتصاد السوق، والفردية المتحررة، فرضها علي العالم بأسرة..طوعاً وكرهاً!. إن التعارف الحضاري الفعال لا يتحقق في ظل سيادة العنصرية، وإيجاد العدو تلو الآخر، لتبرير الهيمنة والاستعلاء والإقصاء، والتحكم (وليس التعارف) بالآخرين، وهيمنة القوى على\"القرية الكونية\".. فهو يطأ بقدمه آسيا حيث الصين \"التنين الأصفر\" المنافس الاقتصادي القوى، والشرق الأوسط حيث الثروات المتعددة والموقع الإستراتيجي، وإعاقة النهوض المرتقب، كما أنه لا تعارف حضاري في ظل استغلال الرأسمالية، واقتصادها الذي لا يزدهر إلا مع شن الحروب (17)، وتكريسها للفقر والجهل والمرض، وقهر الأرض التي نعيش فوقها. صفوة القول: لقد آن الأوان أن يتبين (الآخر) الذي لا يرى إلا سيادة/ غلبة/ عولمة منهاجه في الحياة، بأن هناك نهجاً آخر صائب لتنظيم شئون الحياة والتعارف الإنساني، نهج يسعى للتحكم بالنفس وتهذيبها، والمعرفة بخصائص وطبائع (الآخر)، والحفاظ على القواسم المشتركة معه، وتقليل التشاحن والاحتكاك غير الصحي به، وإشباع المتطلبات الإنسانية المشتركة بتناغم، فاعلية جمعية لا فردية. يقول تعالى شأنه:\"ومن آياته خلق السماوات والأرض، واختلاف ألسنتكم وألوانكم، إن في ذلك لآيات للعالِمين\"( الروم:22). http://vb.mediu.edu.my/showthread.php?t=4579 |
#2
|
||||
|
||||
قال الشيخ محمد حسين يعقوب: بعض الناس يأتيك قائلاً : ((أنا تعبان)) .تسأله : ما بك ؟ يرد : ((مضايق)) . تسأله : من ماذا ؟ يرد : ((مش عارف ، أرفان حاسس إني أنا مخنوق صدري مقفول )). تسأله : هل تحتاج مالاً ؟ يرد : (( لا و الله .. يا عم الشيخ إنتا مش عارفني الموضوع مش موضوع فلوس )) . تسأله : هل يوجد مشاكل مع زوجتك ؟ يرد : (( بالعكس دي تتمنالي الرضا أرضى )). تسأله : هل هناك مكروه مع أولادك ؟ يرد : ((و الله زي الفل)) . تسأله : هل هناك ظروف في عملك ؟ يرد : ((و الله كله تمام)) . تسأله : ماذا إذن ؟! يرد : ((مش عارف مش عارف مش عارف تعبان أنا تعبان )) . تسأله : من ماذا إذن ؟ يرد : ((معرفش !!)). إن هذا التعب هو تعب الروح ، ما يشتكي منه هذا الشخص ليس جسده إنما هي الروح ، و لهذا تجد أصحاب الهوى يخبروه قائلين : ((طيب غير جو ، روح صيف ، إمشي مع واحدة ، إسمع أغاني)) بالفعل يقوم بعمل هذه الأشياء فيزداد النكد و يزداد الهم و يزداد الألم و يزداد الضيق ، إن روحه من الداخل تصرخ ، إنها جوعانة ظمآنة ، ولكنه لا يدري فيظل يبحث في الماديات في الطعام في الشراب في الملابس في السماع في الضحك لكنه يضحك من فمه و فقط ليس من قلبه !! الروح تحتاج علاجاً من المكان الذي أتت منه (... مِنْ أَمْرِ رَبِّي ...) قال الله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} |
أدوات الموضوع | |
|
|