جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تعلمي اختي من هذه الزوجه الصالحه
يقول الشيخ ابو اسحاق الحويني في أحد دروسه
أنه زار أحد أصدقائه فوجده كئيبا حزينا فلما سأله عن سبب حزنه بكى الرجل بكاءا عظيما ثم قال ياشيخ زوجتي مريضة وأنا ألازمها منذ أيام يقول الشيخ أبو أسحاق الحويني أستغربت منه هذا البكاء العظيم وكاد أن يسقط من عيني وهو كما أعرفه من الرجال الصالحين أحسبه والله حسيبه هذا غير انه مرض عارض ليس بالخطير فلما أنتبه الرجل قال ياشيخ هل تستغرب أنني ابكي على زوجتي هذا البكاء فلو عرفت عنها ما أعرف لعذرتني ولم تلمني فاسمع مني ياشيخ يقول الرجل أنه رجل فقير الحال في وظيفة متواضعة بالكاد يسد حاجته وقد شاء الله ان يفاتحه أحد الأشخاص لما رأى امانته وصلاحه بان يزوجه إبنته لما رأى من صلاحه وتقواه وكان أبو الزوجة غني من الأغنياء فتم الزواج وكانت نعم الزوجة الصالحة جعلت حياته جنة في الأرض بكل ماتعني الكلمة الى ان جائني والدها يوما وقال لي اتق الله يافلان وأشتر لزوجتك بعض الخبز والجبن والفلافل والفول ولاتكثر عليها اللحم فقد ملت من اكل الدهن واللحم والفاكهة يقول الرجل فتحت فمي ولم أدري ما أجاوب فلم افهم ماذا قال وماذا يقصد حتى قابلت زوجتي وسالتها فكانت المفآجأة التي حركت الأرض من تحت اقدامي لقد كانت زوجته كلما تذهب الى أهلها ويقدمون لها اللحم والطبخ الدسم والفاكهة كانت تقول لاأريده فقد مللته ولا تأكل شيئا منه وتقول ان زوجها لايحرمها من شيئ منه بل انه أكثر عليها منه حتى ملت من اللحم والفاكهة لكنها تشتهي الجبنة الحامضة والفلافل وماشابهها فهو لايحضره لها بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن ترى اللحم الا في الشهر والشهرين مره وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة والفلافل والفول فلم يكن الرجل يملك مايسد جوعه ولا جوع زوجته لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند اهلها وتجعله كبيرا في اعينهم كانت تتحمل الجوع والحرمان ولا ترضى ان يعيره احد بفقره وحاجته بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له أن صبر ولم يمنعها أنها كانت الغنية الثرية التي حرمت متعة الدنيا بل كانت نعم الزوجة الصالحة الصابرة فقال الرجل للشيخ ابو أسحاق الحويني هل علمت الآن ماسبب بكائي وخوفي عليها ياشيخ وهذا الموقف أحد مواقفها فقط فلو حدثتك عنها وعن صلاحها وصيامها وقيامها وتقواها وحسن خلقها معي ومع الناس ماأوفيتها حقها فاطرق الشيخ أبو اسحاق راسه وأنصرف وهو يدعوا لها من كل قلبه فوالله انها لنعم الزوجة فلا إله الا الله |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اختي هكذا يكن الزوجات العفيفات الصالحات
سلمت يداك وحفظك الله من كل سوء |
#3
|
||||
|
||||
والنعم فى هذه الزوجة وامثاله هذه هى من تربى لنا اجيال تعيد لنا مجد الاجداد
نسأل الله العلى العظيم ان يغفر لها ولزوجها ويبارك لهما وجزاك الله خير اخيتى ام عبد الرحمن
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#4
|
||||
|
||||
:(:دموع أغلى من الياقوت والمرجان :):
بارك الله فيك اختى لم اتعجب من حال الأخت لأن هذه الصفات وأسلوب الحياة منتشر كثيراً وبالذات فى الوسط الفقير والمتوسط ولكن الذى أبهرنى وأسعدنى رد فعل الزوج عند مرض زوجته عندما بكى ،لأن فى ثقافتنا العربية بكاء الرجل قد ينقص من قدره وهيبته أمام الناس لذا الرجل العربى عندما يبكى فبكائه غالى الثمن ، وفى مجتمعنا قد تبذل الزوجة ما فى وسعها لمساعدة زوجها ولكنها لا تجد منه تقدير حتى الكلمة الطيبة قد لا تجدها بل يعتبر ما قامت به واجب عليها فعله ، ولذا لو تسمحى لى أقترح عنوان ثانى لهذا الموضوع دموع أغلى من الياقوت والمرجان بدل تعلمي اختي من هذه الزوجه الصالحه |
#5
|
||||
|
||||
جزاكي الله خيرا اختي في الله
|
#6
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكي اختي والله صدقتي في كل كلمة والحمد لله على نعمة الاسلام والمراة المسلمة
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
#8
|
||||
|
||||
لازلت اقول لك تعلمي اختي من هذه الزوجه الصالحه
وجدت زوجتي جالسة على كنبة الصالة غلبها النوم خشيت أن يغلبها النوم فتضيع صلاة الصبح علينا فجلست في الصالة فغلبها النوم جعلت أتأمل هذه المرأة واضح عليها الإرهاق الشديد مستيقظة من ٢٠ ساعة تقوم على راحة الأولاد وراحتي تلبي كل طلباتنا تقوم بكل شيء دون كلل أو ملل أو شكوى مهما فعلنا لن نوفيها حقها قبلت رأسها وقلت لها : أستحلفك بالله أن تحرصي على مراجعة نيتك في كل عمل ، لا أريد لأقل مجهود من مجهوداتك أن يخرج من ميزان حسناتك ، سامحينا على ما نسببه لك من تعب ومشقة ، مهما فعلت لن أعبر عن تقديري وامتناني وشكري ومحبتي أنت روح وحياة هذا البيت وعماده وهناءه أسأل الله أن يبارك لك في عملك ووقتك وأن يجعلك زوجتي في الجنة خالد الشافعي |
#9
|
||||
|
||||
الأسرة هي اللبنة الأولى التي يتكون منها المجتمع، فإن صلحت صلح المجتمع، وإن فسدت فسد المجتمع، وقد وضع الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام أسساً وضوابط لرعاية هذه الأسرة التي تبدأ تكوينها بالزواج، فحث الرجل على اختيار الزوجة الصالحة ذات الدين والخلق، ولا عليه أن يراعي بعد ذلك الجمال والحسب والمال فهو مباح .. وحث الإسلام ولي المرأة أن يتحرى في الخاطب: الدين والخلق. وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة، وحين تكون المرأة الصالحة ودوداً ولوداً فيكون قد اجتمع للزوج سعادة الدنيا، واستعان بها على نيل سعادة الآخرة.
|
#10
|
||||
|
||||
|
أدوات الموضوع | |
|
|