تناقض وكذب اخوان سوريا كبيرهم يتعهد بدولة مدنية وعلى مواقعهم يتعهدون بدولة إسلامية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قبل ايام طل علينا نائب المراقب العام للأخوان المتأسلمين في سوريا علي صدر الدين وهو يتعهد للغرب بعد تحكيم شرع الله والتزامهم بأقامة دولة مدنية تعددية وطنية خائبة يتم فيها تحكيم القوانين الوضعية الغربية
ولكن بنفس الوقت على صفحة تجمع الأخوان المتأسلمين السوريين الأحرار يضعون اهداف الجماعة وهي
http://www.youtube.com/embed/LoNS4WEeroU
اقتباس:
الاهداف
- الدعوة الى سبيل الله بالحكمة و الموعظة الحسنة
- تحكيم شرع الله و العيش فى ظلال الاسلام كما انزل على النبى صلى الله عليه وسلم
- اقامة المجتمع الاسلامى من خلال تطبيق الاسلام فى كل شئون حياة الفرد المسلم .... ألخ
|
نقول ماهذا الكذب والتناقض فكبرائكم يتعهدون للغرب بدولة مدنية وانتم تتعهدون بدولة إسلامية ولاننسى أن خير دليل على كذبكم اخوانكم في مصر وتونس ومن قبل في غزة لهم سنوات وهم يحتكمون للقوانين الوضعية
فعلى من تكذبون وتخدعون المسلمين يا من اتخذتم الدين وسلية للوصول للسلطة
اقتباس:
تعليق على تعهد إخوان سوريا بدولة مدنية
د.إياد قنيبي
-حفظه الله-
في هذا الفيديو تطبيق من تطبيقات سيكولوجيا الانحراف...مقدم البرنامج يسأل رياض الشقفة: (ولكن سيد شقفة الذين ينتقدون حركة الإخوان المسلمين يقولون أن هذه الحركة عادة ما تطلق مثل هذه التعهدات الخاصة بالتع...ددية وباحترام حق الاختلاف وبالدولة المدنية، ولكن عند التطبيق قد لا تحترم هذه التعهدات).
فرد الشقفة: (فليجربوا).
هكذا تعمل الآلة الإعلامية على حشر الحركات في الزاوية وابتزازها والتظاهر بالشك في نواياها حتى يدخل الإخوان غرف المفاوضات وقد سيطرت على أذهانهم فكرة إعطاء انطباع "معتدل" عن أنفسهم أمام قوى المجتمع الدولي حتى "يجربهم" على حد تعبير الشقفة، فيصبح التنازل مبدأ والخيانة اختيارا ذاتيا.
الدولة المدنية التي يتكلم عنها الشقفة عرفها إخوان سوريا في غير ما موطن...بما لا يدع مجالا لمتعذر لهم، ومن ذلك وثيقة العهدة الوطنية، التي تقبل بحكم أي سوري لسوريا بغض النظر عن دينه. ومع ذلك بررها زهير السالم بقوله: (لنكن صريحين، فالذي يقبل بالديمقراطية وشروطها عليه أن يقبل باستحقاقاتها. لا يجوز أن نتحدث عن العدالة والمساواة والحرية ثم نضع الشروط المانعة)! إذن فقد قبلوا بالديمقراطية التشريعية التي تتيح للكافر أن يحكم المسلم، قبلوا بها وبشروطها واستحقاقاتها، ونحوا الشريعة وأحكامها لأنها "شروط مانعة" من العدالة والحرية الديمقراطية "لا يجوز" الأخذ بها!
وها هو الشقفة يعرف دولته هنا بأنها "دولة مدنية تعديدية وديمقراطية تقوم على أساس المواطنة"...أي أن المواطنين سواء حتى فيما فرق الإسلام فيه من عدم جواز تولي الكافر لمنصب الحكم...وهذا يمهد لاستبدال الدولة الطائفية بطولة طائفية أخرى...ويؤكدها أخرى بقوله: "وللجميع أن يساهموا في حكم هذا البلد"
إذن فالمانع من إقامة الشريعة والدولة الإسلامية ليس الضعف أو عدم الاستطاعة، بل كما يقول الشقفة هنا: "هذا ليس بجديد...هذا فكرنا منذ أن تأسست الحركة –يقصد إخوان سوريا- عام 1945). هم ارتضوا جعل التشريع للشعب...وبالتالي فالمشروع الجهادي المفضي إلى دولة إسلامية ليس مشروعهم. فبدلا من دعمه يريدون الصعود على اكتافه ليقيموا دولتهم الديمقراطية المدنية التعددية المواطنية....وكل الألفاظ إلا الإسلامية!
لذا فنهيب بكل عقلاء الإخوان أن يتبرأوا من هذه التصريحات. وأدعو من يقرأ هذا الكلام، بدلا من إطلاق تعميمات سلبية على الإخوان في كل مكان...أن يسمعهم إياه ويعظهم ويطلب منهم تجاهه موقفا شجاعا يقدم فيه دينه على حزبيته.
كان الله في عونكم يا مجاهدي سوريا...فأجهزة المخابرات العالمية وفي الدول المحيطة تتآمر عليكم، وكثير من المسلمين في غفلة عن عونكم ونصرتكم، ودول الخليج ترسل لشعبكم "دعاة" مزورين ليطوعوا الشعب لــ"ولي الأمر" الذي يختاره المجتمع الدولي، وبعض الحركات المنتسبة للإسلامية تريد أن تلوث ثمرة جهادكم...فليس لكم إلا الله ثم التآلف والاجتماع والاعتصام بحبل الله جميعا وألا تفرقوا ليعصمكم الله من الناس.
|
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة
لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء
غُرباء
الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|