جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لا ننصحك باستمرار الاطلاع على كتب أهل الضلال لماذا هنا الجواب
أجاب فضيلة الشيخ / محمد المنجد يحفظه الله
أحب الاطلاع على كتب ومؤلفات وكتابات الرافضة والصوفية ، وبضاعتي في العلم قليلة ، والحمد لله أقف من الشبهات موقف المنكر ، لسبب بسيط ، هو أني أعلم أن دينهم باطل ، والكثير منهم غال أو عامي جاهل مسكين مستحق الشفقة لخداع أسيادهم وضلالاهم . فهل ترى أن أستمر بالاطلاع أم أترك ذلك ؟ الجواب : الحمد لله يجب على المسلم أن يحافظ على عقيدته وإيمانه ، ويهتم بسلامة فطرته وفكره ، ويهرب بدينه وقلبه من الشبهات والفتن ، فإن القلوبَ ضعيفةٌ والشبهَ خطَّافة ، تخطف بشيء من البريق الذي يزينها به أهل البدع والضلالات ، ولكنها في الحقيقة شبه واهية ضعيفة . والنظر في كتب البدع والضلالة أو كتب الشرك والخرافة أو كتب الأديان الأخرى التي طالها التحريف أو كتب الإلحاد والنفاق لا يجوز إلا لمتأهِّل في العلم الشرعي ، يريد بقراءته لها الرد عليها وبيان فسادها ، أما أن ينظر ويقرأ فيها من لم يتحقق بالعلم الشرعي فغالبا يناله من هذه المطالعة شيء من الحيرة والغواية ، وقد وقع ذلك لكثير من الناس وحتى من طلبة العلم ، حتى انتهى بهم الأمر إلى الكفر والعياذ بالله ، وغالبا ما يغتر الناظر في هذه الكتب بأن قلبه أقوى من الشبهات المعروضة ، إلا أنه يفاجأ – مع كثرة قراءته – بأن قلبه قد تشرَّب من الشبهات ما لم يخطر له على بال . ولذلك كانت كلمة العلماء والسلف الصالحين على تحريم النظر والمطالعة في هذه الكتب ، حتى ألف ابن قدامة المقدسي رسالة بعنوان " تحريم النظر في كتب الكلام " . وننقل هنا العديد من نصوص العلماء في تحريم قراءة هذه الكتب لغير العالم : جاء في "الموسوعة الفقهية" (34/185) : " قال الحنابلة : ولا يجوز النظر في كتب أهل البدع ، ولا في الكتب المشتملة على الحقّ والباطل ، ولا روايتها ؛ لما في ذلك من ضرر إفساد العقائد . وقال القليوبيّ : تحرم قراءة كتب الرقائق والمغازي الموضوعة " انتهى . كما أفتى الشاطبي في "الإفادات والإنشادات" (44) أن العوام لا يحل لهم مطالعة كتاب أبي طالب المكي المسمى بـ ( قوت القلوب ) لما فيه من الشطحات الصوفية . وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (13/525) : " والأولى في هذه المسألة التفرقة بين من لم يتمكن ويصير من الراسخين في الإيمان ، فلا يجوز له النظر في شيء من ذلك ، بخلاف الراسخ ، فيجوز له ، ولا سيما عند الاحتياج إلى الرد على المخالف " انتهى . وقال محمد رشيد رضا في "الفتاوى" (1/137) : " ينبغي منع التلامذة والعوام من قراءة هذه الكتب لئلا تشوش عليهم عقائدهم وأحكام دينهم ، فيكونوا كالغراب الذي حاول أن يتعلم مِشية الطاووس فنسي مشيته ولم يتعلم مشية الحجل " انتهى . وجاء في "فتاوى نور على الدرب" (التوحيد والعقيدة/267) من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وأما كتب الصوفية فإنه لا يجوز اقتناؤها ولا مراجعتها إلا لشخص يريد أن يعرف ما فيها من البدع من أجل أن يرد عليها ، فيكون في نظره إليها فائدة عظيمة وهي معالجة هذه البدعة حتى يسلم الناس منها " انتهى . وقد قالت اللجنة الدائمة كما في "مجلة البحوث الإسلامية" (19/138) : " يحرم على كل مكلف ذكرا أو أنثى أن يقرأ في كتب البدع والضلال , والمجلات التي تنشر الخرافات وتقوم بالدعايات الكاذبة وتدعو إلى الانحراف عن الأخلاق الفاضلة ، إلا إذا كان من يقرؤها يقوم بالرد على ما فيها من إلحاد وانحراف ، وينصح أهلها بالاستقامة وينكر عليهم صنيعهم ويحذر الناس من شرهم " انتهى . فلماذا تعرِّض نفسك – أخي الكريم – للشر والشبهات ، فأنت في مأمن وغنى عن ذلك ، واحمد الله تعالى على السلامة والعافية ، واشكره على نعمة الهداية والثبات بأن تحافظ عليها فلا تعرضها لما قد يصيبها في مقتلها . ثم إن العمر أقصر من قضائه في مطالعة الباطل ، فالحق والخير والعلم النافع كثير ، وإذا أنفق المرء عمره كله في مطالعة كتب العلم النافعة كالتفاسير وكتب الحديث والفقه والرقائق والزهد والأدب والفكر والتربية لما كاد يقضي منها وطره ، فكيف إذا انشغل بكتب الخرافة والضلالة التي يكتبها الرافضة وبعض المتصوفة ؟!! واستمع أخي الكريم إلى نصيحة العلامة ابن الجوزي في الاهتمام بالنافع من العلوم حيث يقول في "صيد الخاطر" (54-55) : " أما العالم فلا أقول له اشبع من العلم ، ولا اقتصر على بعضه . بل أقول له : قدم المهم ؛ فإن العاقل من قدَّر عمره وعمل بمقتضاه ، وإن كان لا سبيل إلى العلم بمقدار العمر ، غير أنه يبني على الأغلب . فإن وصل فقد أعد لكل مرحلة زاداً ، وإن مات قبل الوصول فنيته تسلك به ...... والمقصود أن ينتهي بالنفس إلى كمالها الممكن لها في العلم والعمل " انتهى باختصار . والله أعلم . |
#2
|
||||
|
||||
وفقك الله اخي
وبارك الله فيك ورزقك الله الجنة حفظك الله من كل مكروه ورفع الله قدرك وغفر ذنبك وفرج همك دمت في حفظ الرحمن
__________________
رحم الله الشيخ رحمة واسعة الشيخ ابن باز توتر http://www.google.com.sa/url?sa=t&rc...3PnX0_fHcCeMtg[/CENTER] |
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خير أخى القرش
ومشكور على الدعاء الجميل |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم أخى نمر
|
#5
|
||||
|
||||
شكرًا بارك الله فيك أخى السحاب
وجزاك الله خير |
#6
|
||||
|
||||
كتب يحذر منها في هذا الزمان للشيخ صالح السحيمي-حفظه الله-
السؤال: يقول أحسن الله إليكم، ذكرتم حفظكم الله التّحذير من كتب الفلاسفة والمناطقة، فما هي الكتب التي تحذِّرون منها في هذا الزّمان ؟ الجواب منها: كتب صاحب (الظِّلال)، ومنها: (أمُّ البراهين الكبرى) و(أمُّ البراهين الصّغرى) و(الجوهرة)، و (شروح الجوهرة) شرح "ابن عاشر" وغيرها، ومنها (المواقف) للأَيجي، وكتب (الرَّازي)، وكتب المعتزلة، وكتب الجهميَّة، كلُّها يجب البعد عنها، وكتب الإخوان المسلمين، وكتب تلاميذ "سرور"، وغيرها من الكتب الضالَّة، وكتب الرَّافضة، وكتب المتصوِّفة، كلُّ هذه كتب مليئة بالضَّلال. فـ (الظِّلال) مليء بالضَّلال؛ فيه تكفير المسلمين، وفيه غمز الأنبياء، وفيه النَّيل من الصَّحابة، وفيه إنكار أسماء الله وصفاته، وفيه القول بوحدة الوجود، وفيه تصديق القصص التَّاريخي، وتكذيب الأحاديث النبويِّة، وفيه تحريف القرآن عن مواضعه، وهو ليس كتاب تفسير كما يزعم الزَّاعمون؛ بل هو كتاب (تخسير) بالخاء، فاحذر منه يا عبد الله! فإنَّه لقوَّة أسلوبه ولبلاغة ألفاظه قد يؤثِّر على السُّذَّج الذين ليس عندهم علم بالعقيدة. ونحن لا نتكلَّم بمصير، ولا في مآله عند ربَّه فقد أفضى إلى ما أفضى إليه، والله أعلم بما إذا كان معذورًا بجهله أم لا؛ لكن يجب التَّحذير من كتبه، أنا أقول: ليس فيها خير مطلقًا؛ بل شرُّها أكثر من خيرها، كتبه مليئة بالشر، كيف يحلو لك أن تقرأ كتبًا وتُشغف بها، وفيها غمز لأنبياء الله -عزَّ وجل-؟! لو جاءك واحد من الشّارع الآن وقال لك نبيَّ الله موسى –عليه السَّلام– عصبيِّ المزاج أظنُّك يمكن إلاّ أن تتذكّر من خلفك، تقتله، صح ولا؟ فهذا الرَّجل يقرِّر هذا الكلام، ينال من أنبياء الله! ينال من الصَّحابة! يضلِّل "عثمان"، ويجعله صاحب هوى ومحابيًا! يكفِّر "معاوية" وكلَّ من شارك في (صفِّين والجمل)!! يا أخي! هذا مسكين، العجيب أنَّ هؤلاء الذين يغارون عليه لا يغارون على أصحاب محمد صلّى الله عليه وسلّم!! وهذه تناقضات، إن كانت عندك غيرة فلتغر على أنبياء الله الذين سبَّهم، ولتغر لأصحاب رسول الله الذين كفَّرهم. أيُّهما -بالله عليك- أحقُّ بأن يُغار عليه، بأن تَغار لَه -ليست إغارة- بأن تغار له: أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، أم أصحاب الفكر التكفيري الذي أضلَّ أمَّة من البشر؟! وكلُّ التكفرييِّن والخوارج المعاصرين كلُّهم قد استقوا هذا الفكر من كتبه، الذي كفَّر به عامَّة الأمَّة. فانتبه وإيَّاك والعاطفة، إيَّاك والعاطفة، عليك بقال الله وقال رسوله، أحدهم قيل له: لو أنَّ رجلاً قال لك إنَّ موسى عصبي المزاج؛ قال: نعوذ بالله! هذا كفر، قال: وإذا كان الذي قاله صاحب الضّلال، قال: لا لا لا، ما عاذ الله لعلَّه يقصد معنى آخر، وعَينُ الرِّضَا عَن كُلِّ عَيبٍ كَلِيلةٌ أليس كذلك؟! ولذلك هذا ذكَّرني بموقف، كنَّا في بلد من بلاد المسلمين فجاءنا بعض دعاة "الخُميني" - الذين يدعون لمبايعة "الخُميني"- وهم من أهل ذلك البلد السنِّي ليسوا من الرَّافضة، هم من بلد سني؛ ولكنَّهم قد بايعوه وزوَّجهم ومتَّعهم - وهذا هو بيت القصيد لعلَّه-، المهم، أخذ يُجادل ومعي جمع من طلبة العلم منهم شيخنا الشيخ "علي بن ناصر الفقيهي" وأخونا الشّيخ "عبد العزيز الصّاعدي" والدّكتور: "عوض الشّهري" وغيرهم من إخواننا. المهم لَمَّا أكثر الجدل هو يريد منّا أن نبايع إمامه الطَّاغية الفقيه الذي له حقَّ التَّشريع من دون الله بزعمهم. نعم، ولاية الفقيه، انظر لَمَّا أكثروا الجدال وجَّهت إليه هذا السَّؤال، قلت له: يا فلان! لو أنّني قلت لك: إنَّ من ضرورات مذهبنا أنَّ لأئمَّتنا درجة لا يبلغها ملك مقرَّب ولا نبيٍّ مُرسل، قال: نعوذ بالله! أنت كافر لو قلت هذا، قلت: ولو قاله "الخُميني"، قال: لا لا لا؛ لأنّه يُجاهد في سبيل الله، والله تعالى يقول: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾، أرأيتم؟! حبّك الشّيء يُعمي أو يُصم!! فهؤلاء الذين يُنافحون عن كُتب (الظِّلال) المليئة بالضَّلال، مساكين! ما عندهم فرقان، عندهم عاطفة. أنا أكرِّر وأقول: نحن لا نتكلَّم في مصيره يا مساكين! ما نتكلَّم في مصير الرَّجل ولا في مآله عند ربِّه، رُبَّما كان جاهلاً فيُعذر بجهله؛ لكن كُتبه لابدَّ من طرحها، والحمد لله قد صدرت الأوامر بإبعادها عن المدارس وعن المكتبات. فليتَّق الله أصحاب المدارس والمعاهد والجامعات وليسحبوها من تلك المكتبات تنفيذًا لتلك الأوامر؛ لأنَّ من قرأها كفَّر المسلمين. أحد الذين تأثَّروا بهذه الكتب وقف في بلد ما وقال: لقد انتهى الإسلام من الأرض ولم يبق مسلمًا إلاَّ أنا وزوجتي ورجل يُذكر في الهند، أرأيتم؟! كيف تضلُّ تلك الكتب وتُبعد عن الجادَّة؟! فاتّقوا الله واختاروا لأولادكم وأبنائكم ما يقرؤون، واعرفوا مع من يمشون، ومع من يسرحون، هل يسرحون مع أصحاب الشَّهوات الإباحيِّين، أصحاب الفضائيِّات الذين يدعون إلى الخنا والزَّنا والإباحيَّة، أم يمشون مع الخوارج المارقين الذين يُكفّرون المسلمين والذين أضلَّتهم كتب (الظِّلال) وغيرها، فاتّقوا الله عباد الله! ﴿وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾. وفَّقني الله وإيَّاكم للعلم النَّافع والعمل الصَّالح، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه. انتهى كلام الوالد الشيخ صالح السحيمي حفظه الله تعالى من شرح : النصيحة الولدية ( وصية ابي الوليد الباجي لولديه ) |
أدوات الموضوع | |
|
|