جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
إن هذه الكارثة ـ وجوب الشكر عند انتهاء البلاء. الشيخ العلامة / محمد صالح العثيمين. رحمه الله
...فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى واعبدوه واعترفوا له بالفضل بقلوبكم وألسنتكم واشكروه فبالشكر تزيد النعم وتندفع النغم كما قال الله عز وجل:(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) أيها الناس إن الغمة التي بدأت تنجلي والحرب التي بدأت تنطفئ في هذه المنطقة لمن أكبر الابتلاء الذي ابتلى الله به عباده في بداءه وانتهائه لينظر كيف يقابلون هذا الابتلاء هل يصبرون على الضراء وينتظرون الفرج من الله ويصلحون أحوالهم لينكشف ما بهم هل يشكرون عند الرخاء فيعرفوا نعمة الله عليهم ويعترفوا بها ويظهر أثر ذلك في عبادتهم ومعاملاتهم كما قال الله عز وجل : ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) أيها الناس إن هذه الفتنة بل هذه الكارثة الكبرى حصل بها من الشرور والأضرار العظيمة والآثار السيئة ما هو ظاهر للبصير العاقل إن هذه الكارثة أثرت على . . . . . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله العزيز القهار القوي الجبار بيده ملكوت السماوات والأرض وتصريف الليل والنهار وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو العظمة والاقتدار وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى المختار صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان آناء الليل والنهار وسلم تسليماً كثيرا . أما بعد فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى واعبدوه واعترفوا له بالفضل بقلوبكم وألسنتكم ولتشكروه فبالشكر تزيد النعم وتندفع النقم كما قال الله عز وجل:(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) أيها الناس إن الغمة التي بدأت تنجلي والحرب التي بدأت تنطفئ في هذه المنطقة لمن أكبر الابتلاء الذي ابتلى الله به عباده في بداءه وانتهائه لينظر كيف يقابلون هذا الابتلاء هل يصبرون على الضراء وينتظرون الفرج من الله ويصلحون أحوالهم لينكشف ما بهم هل يشكرون عند الرخاء فيعرفوا نعمة الله عليهم ويعترفوا بها ويظهر أثر ذلك في عباداتهم ومعاملاتهم كما قال الله عز وجل :( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) أيها الناس إن هذه الفتنة بل هذه الكارثة الكبرى حصل بها من الشرور والأضرار العظيمة والآثار السيئة ما هو ظاهر للبصير العاقل إن هذه الكارثة أثرت على سير الصحوة الإسلامية حيث أشغلت الناس عن كثير من أمور دينهم حتى أصبح بعض الناس يفكر فيها في جميع أحواله في ليله ونهاره في سره وجهره حتى في حال الصلاة إنه يصلى وقلبه مشغول في هذه الكارثة الكبرى إن هذه الكارثة أنست الأمة الإسلامية أمور كبيرة لها شأنها وأهميتها فقد نسي الكثير من الناس أو أكثر الناس مسألة فلسطين وأفغانستان وغيرهما من الأمور ذات الشأن الكبير في الأمة الإسلامية إن هذه الكارثة أكسبت الأمة الإسلامية خسارة كبرى وأكسبت الأمة اليهودية أرباحاً عظيمة ربما لا تحلم الدولة اليهودية بها من الناحية العسكرية والاقتصادية والمعنوية الاعتبارية لقد انهالت المساعدات على الدولة اليهودية عسكرياً وماليا ولقد ارتفعت قيمتها المعنوية بين الأمم لما حصل منها من ضبط النفس بعد الاعتداء عليها وإنها لجديرة أن يعتدي عليها لأنها دولة ظالمة طاغية كافرة بالله ولكن هذه الكارثة بما حصل فيها من ملابسات ومغالطات أكسبتها قوة معنوية بين الأمم إن هذه الكارثة أثرت تأثيراً بالغاً على الوحدة الإسلامية على المستوى الحكومي والمستوى الشعبي ولا سيما الدول العربية منها إن هذه الكارثة أطاحت بهيبة الأمة الإسلامية ولا سيما العربية منها فإن تمزق الصفوف وانفصام الوحدة مما يهدد كرامة الأمة ويقضى على هيبتها كما قال الله عز وجل:(وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) إن هذه الكارثة أودت بحياة كثير من الأبرياء من الصغار والكبار والنساء والرجال إن هذه الكارثة أهلكت كثيراً من الأموال فضعضعت اقتصاد كثير من البلدان ولا سيما البلدان قليلة الموارد إن هذه الكارثة أدت إلى هروب كثير من الناس من أوطانهم وديارهم فحصل لهم بذلك من الإزعاج ما لا يعلمه إلا الله عز وجل إن هذه الكارثة أدت إلى انهيار ذمم وانتهاك أمانات حيث كان سبب للنزاع والجدل بالباطل والقول بغير الصدق والحكم بغير العدل فباع الناس ذممهم في الخوض بغير تعقل ولا تثبت ولكن بالهوى والعاطفة العاصفة التي لم تكبح بما تقتضيه الشريعة الإسلامية فصار بعض الناس يقولون بما لا يعلمون ويحكمون بالجور وهم لا يشعرون كأن لم يسمعوا أو يقرؤوا قول الله عز وجل:(وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) كأنهم لم يسمعوا أو يقرؤوا قول الله عز وجل:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) إن هذه الكارثة أرجعت الأمة الإسلامية إلى الوراء أرجعتها إلى فوضى الجاهلية الذين لا يعرفون إلا منطقة القوة وعدوان القوى على الضعيف حتى يأكل بعضهم بعضا ولا يأمن أحد من أحد أيها المسلمون إن هذه عشرة من الآثار المنظورة التي حصلت بهذه الكارثة المؤلمة ولكننا إذا نظرنا إلى هذه الآثار السيئة التي نكرهها ويكرهها كل ناصح لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ونظرنا في قول الله تعالى: (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) وفي قوله تعالى:( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُم) إذا نظرنا في ذلك انفتح لنا باب أمل كبير في أن يجعل الله فيما قدره خير للمسلمين وعاقبة حميدة إننا نأمل أن تكون هذه الكارثة سبباً للتوبة والرجوع إلى الله بحيث يصبح المسلمون من أحوالهم العامة والخاصة على المستوى الشعبي وعلى المستوى الحكومي و على مستوى المحكوم وعلى مستوى الحاكم لأن الله يقول في كتابه: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) إننا نأمل أن تكون هذه الكارثة سبباً لمعرفة الإنسان قدر نعمة الله عليه بالأمن والرخاء فإن الإنسان لا يتبين له قدر النعمة حتى يصاب بفقدها ويحل به ضدها كما قال عز وجل: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ) ، (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ) (وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ومن الحكم المأثورة بضدها تتبين الأشياء إننا نأمل أن تكون هذه الكارثة سبباً لتعويد النفوس وترويضها على الصبر والتحمل ومعاناة الشدائد وانتظار الفرج من الله لتكون صامدة بإذن الله أمام هذه الكوارث فإن الإنسان لا يعرف مقدار تحمله للشدائد والصبر عليها إلى إذا نزلت به وكم من شخص يعتقد أنه من ذوي الصبر والجلد ومعاناة الشدائد فإذا نزلت به تعس وأنتكس وعجز عن تحملها وصار في قلبه شئ من كراهة تقدير الله والاعتراض عليه كما قال الله عز وجل: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) إننا نأمل أن ينال الصابرون في هذه الكارثة أجرهم وثوابهم من الله الذي وعد الصابرين أجرهم بغير حساب وقال في كتابه:(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) إننا نأمل أن تكون هذه الكارثة سبباً لمعرفة الإنسان قدر نفسه وقدر عظمة الله وسلطانه وقدرته وسرعة تغيره للأحوال فمن كان يظن أيها الناس من كان يظن أن بعض الناس في هذه البلاد التي هي مضرب المثل في الأمن يفرون من بلادهم ودورهم خوفاً على أنفسهم وذرياتهم وفي مدة يسيرة ينقلب الأمن خوفاً والطمأنينة قلقا فسبحان الله القادر على كل شئ بيده ملكوت السماوات والأرض أيها الناس إن هذه الكارثة والحروب التي بقيت ستة أسابيع من بعد المعركة الجوية منها أربعة أيام وأربع ساعات من المعركة البرية التي ابتدأت من ليلة الخميس الموافق للثاني من شهر رجب عام أحد عشرة وأربعمائة وألف قد انتهى القتال فيها رسمياً حين أعلن صباح أمس الخميس الموافق للرابع عشرة من شهر شعبان عام أحد عشرة وأربعمائة وألف عن وقف الهجوم من الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي الخامسة بالتوقيت العالمي فنسأل الله تعالى أن يجعل في ذلك خير للمسلمين حيث تحقن دمائهم وتأمن أوطانهم وتسلم أموالهم وتصلح أحوالهم ونسأل الله تعالى أن يرزقنا شكر نعمته على هذه المنة العظيمة أيها الناس إن علينا إزاء هذه النعمة أن نشكر الله تعالى وأن نستقيم على أمره وأن لا يحملنا الفرح بذلك على الأشر والبطر كما يجري من بعض الناس فإن العقل والشرع يقتضي أن يزداد المؤمن بنعم الله تعالى ذلاً لله وخضوعاً له وقياما بطاعته وابتعاداً عن معصيته فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمر يسر به خر سجد لله ولما فتح مكة ذلك الفتح الأعظم دخل بيت أم هانئ فاغتسل فصلى ثماني ركعات قال أبن القيم رحمه الله هذا صلاة الفتح قال وكان أمراء الإسلام إذا فتحوا حصناً أو بلادا صلوا عقيب الفتح هذه الصلاة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فنسأل الله تعالى أن يرزقنا شكر نعمته وحسن عبادته وأن يحفظ علينا ديننا وأن يحفظنا به وأن لا يعيد علينا مكروها إنه سميع قريب والحمد لله رب العالمين وأصلى وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . الحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيرا . أما بعد فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروا نعمته عليكم حيث وضعت الحرب أوزارها وأمن الناس في بلادهم وأعلموا أيها المسلمون أن لله على بلادنا نعمة عظيمة أعظمها نعمة الإٍسلام التي نسأل الله تعالى أن يثبتنا عليها جميعاً وأن يرزقنا التمسك به ظاهراً وباطنا أيها المسلمون وأن من نعمة الله تعالى أن هذه البلاد لم تتأثر داخلياً بهذه الحرب العظيمة ولكن الأمور كانت ولله الحمد ساكنة مطمئنة سواء البلاد التي كانت قريبة من مواضع القتال كل شئ ولله الحمد على ما يرام وهذا من نعمة الله علينا وعلى حكومتنا فنسأل الله تعالى أن يريها فضله حتى تقوم بأمر الله على الوجه الذي يرضي الله عز وجل أيها المسلمون وإن من نعمة الله علينا في هذه الحرب التي كان كثير من الناس يتوقعون أن تهلك فيها نفوس كثيرة وأن تدمر فيها بلاد وأن تدمر فيها مصالح عظيمة وأن تدوم مدتها ولا سيما بعد ابتداء الحرب البرية ولكن الله بلطفه وإحسانه قدر أن يكون الأمر أهون مما نتوقعه كثيرا فلله الحمد والمنة انتهت الحرب البرية التي يظن كثير من الناس أن لا تنقضي إلا بعد شهور أو سنين انتهت في خلال أربعة أيام ولله الحمد وهذا من نعمة المولى علينا فنسأل الله تعالى أن يجعلنا شاكرين لنعمه مثنين عليه أيها المسلمون ماذا تكون حالنا بعد هذه النعمة العظيمة إن بعض الناس يقابل هذه النعمة بالأشر والبطر والفرح المذموم الذي قال الله عنه:( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) فيقابل هذه النعمة بأنواع محرمة في الشرع لا تحل ولكن هذا بلا شك سفه في العقل وضلال في الدين إن الواجب علينا أن نقابل هذه النعم بالشكر لله عز وجل كما كان نبينا صلى الله عليه وسلم يفعل كان إذا أتاه أمر يسره خر ساجدا ولما فتح مكة صلى فيها ثمانية ركعات كما سمعتم وكان صلى الله عليه وسلم إذا قدم البلد أول ما يبدأ أن يدخل المسجد فيصلي فيه ركعتين ولعل هذا من شكر الله تعالى على سلامته بالوصول إذا فالنعم يجب أن تقابل بالشكر لا بالفرح والبطر والأشر فإنها إذا قوبلت بذلك كان ذلك من من بدلوا نعمة الله كفرا ويوشك أن تنقلب النعمة نقمة فنسأل الله أن يهدينا جميعاً لما يحبه ويرضاه وأعلموا أيها الأخوة أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار وأعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه حيث قال جل من قائل عليما:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد، اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهراً وباطنا، اللهم توفنا على ملته، اللهم احشرنا في زمرته، اللهم أدخلنا في شفاعته، اللهم اسقنا من حوضه، اللهم أجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم أرضى عنا معهم وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين، اللهم أنصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم أنصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم دمر أعداء المسلمين، اللهم من أراد بالمسلمين سوء فأجعل كيده في نحره، وشتت شمله، وفرق وجمعه، وأهزم جنده، وأذقه الذل و الضعف والهوان يا رب العالمين، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، عباد الله، إن الله يأمر بالعدل والإحسان، وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون، وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون . |
#2
|
||||
|
||||
حفظك الله من كل مكروه ورفع الله قدرك
__________________
رحم الله الشيخ رحمة واسعة الشيخ ابن باز توتر http://www.google.com.sa/url?sa=t&rc...3PnX0_fHcCeMtg[/CENTER] |
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خير
وبارك الله فيك |
#4
|
|||
|
|||
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
|
#5
|
||||
|
||||
جزيت الفردوس أختنا الفاضله
تسلـمى يا ااالغاليه والقادم اجمل واروع باذن الله دمتم موفقين |
أدوات الموضوع | |
|
|