جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نهج البلاغة يهدم معتقد الشيعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد واله وصحبه أجمعين وبعد فاني عندما كتبت هذا الموضوع لم أكن اقصد أن كتاب نهج البلاغة المنسوب إلى سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه كله صحيح ولكن بما أن الشيعية يعتبرونه اصح كتاب لديهم فأردت للشيعة بطلان معتقدهم من خلال الخطب والتي تنسب إلى علي رضي الله عنه كما أردت أن أبين أن أبين أن هذا الكتاب فيه هدم المذهب الشيعي بالرغم من أن الكتاب هم الذين جمعوه ظنا منهم أنه سيكون فيه نصرتا لمذهبهم وأنا أضع بين أيديكم مجموعة من خطب سيدنا علي رضي الله عنه تكشف زيف المذهب الشيعي أولا --- الذي يتابع ما قام بهي علماء الشيعة من ترتيب الإمامة على الذي عليه الآن وحصرها في 12 إماما وجعل العصمة فيهم والقول بان الامامة والامارة فيهم ولا تجوز لغيرهم ولكن عند ما نعود الى قول سيدنا علي رضي الله عنه نجد عكس ذلك وها هو يكشف كذب علماء الشيعة حيث يقول ص87 ج1 خطبه رقم 3 (لا بد للناس من أمير برا أوفاجرا يعمل في أمرته المؤمن ويستمتع فيها الكافر ويبلغ الله فيه الأجل ويجمع به الفيء ويقاتل به العدو وتأمن به السبل ويأخذ للضعيف من القوي حتى يستريح بر ويستراح من فاجر) هذا هو كلام سيدنا علي رضي الله عنه في الخلافة أو الأمارة ولم يكن فيه ولو أشارة إلى أنه هناك أمام معصوم يتولى أمر الأمة أو أن الخلافة هي أمر من الله تعالى قد أختص بها آل البيت رضي الله عنهم فقط فما ذا يقول بعد ذلك علماء الشيعة أذا كان أمير المؤمنين رضي الله عنه قد نفى ذلك ثانيا – دائما علماء الشيعة يصرون في كل كتبهم على أن علي رضي الله عنه هو أمير المؤمنين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بأمر من الله تعالى ويربطون ذلك بأحداث لا علاقة لها بالموضوع سواء كانت آيات من القران الكريم لا علاقة لها بالخلافة من قريب أو بعيد أو أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم موضعه لا أصل لها ولكن عندما نعود إلى الذي يخصه الأمر وهو سيدنا علي رضي الله عنه نراه قد أبطل كل هذه الأقاويل فقد قيل له أن الأنصار رضي الله يقولون أن الخلافة فيهم فقال ص112ج1 خطبه رقم 64 لو كانت الأمارة فيهم لم تكن ألوصية بهي)) إذا لو كانت الخلافة في آل البيت رضي الله عنهم لماذا أوصى بهم الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أذا الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بال البيت رضي الله عنهم فكيف تكون الخلافة فيهم ألا يعتبر هذا مخالف لما قاله علي رضي الله عنه أو يكون ما نقل عنه كذب 0 ثالثا— وفي نفس الموضوع يكرر الأمام علي رضي الله عنه كلامه عن موضوع الخلافة وقال ذلك الكلام عند ما أراد المسلمون أن يبايعوه بعد استشهاد سيدنا عثمان رضي الله عنه في كتاب نهج البلاغة ص 182 ج1 خطبه رقم88 (دعوني والتمسوا غيري فانا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان) ثم استمر في خطبته حتى قال في أخر خطبته 0 (وان تركتموني فانا لأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيرا خيرا لكم من أميرا) هذا هو كلام علي رضي الله عنه حول موضوع الخلافة وأعتبر الأمر خاص باختيار المسلمين لمن اختاروه أميرا فهو أمير ا للمؤمنين لا كما يقول علماء الشيعة إنها أمر الهي خص بهي الله تعالى آل البيت في علي وذرية الحسن و الحسين رضي الله عنهم جميعا ولكن الغريب في الأمر أنه ليس لذرية الحسن أي نصيب لا في الخلافة ولا في العصمة ولا أحد يعلم ما هو السر وراء ذلك لعل أحد من علماء الشيعة يجيبنا على هذا السؤال السابقين أو الحاضرين ؟؟ رابعا—دائما نرى أو نسمع أو نقرأ من ان علي رضي الله عنه كان على خلاف مع الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه في الخلافة رضي الله عنهم جميعا وانه كان على خلاف معهم لأنهم اغتصبوا الخلافة منه كما يدعي علماء الشيعة وأن علي رضي الله عنه كان ساخطا على عمر رضي الله عنه لأنه كما يدعي علماء الشيعة انه أحرق داره وكسر ضلع السيدة فاطمة رضي الله عنها وأسقط جنينها كل ذلك كانت أفعال الخليفة عمر مع الخليفة علي رضي الله عنهما كما يدعون ثم يأتي بعد ذلك إليه ليستشيره في أمر فيه خطر على حياته رضي الله عنه فانظروا ماذا كانت نصيحة علي لعمر رضي الله عنهم وهو يعلم أنه ذاهب إلى عدو للإسلام وهم دولة الفرس المجوسية ولكن علينا أن نعود إلى الخليفة علي رضي الله عنه لنرى ماذا يقول لمن أغتصبه منه الخلافة ص 39 ج2 خطبه رقم 142 (أن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قله وهو دين الله الذي أظهره وجنده الذي أعده وأمده حتى بلغ ما بلغ وطلع حيثما طلع ونحن على موعد من الله والله منجز وعده وناصر جنده ومكان القيم بالأمر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه فإذا أنقطع النظام تفرق الخرز وذهب ثم لم يجتمع بحذافيره أبدا والعرب وأن كانوا قليل فهم كثيرون بالإسلام عزي زون بالاجتماع فكن قطبا وأستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب فأنك أن شخصت من هذه الأرض انتفضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها حتى يكون ما تدعوا ورائك من العورات أهم إليك مما بين يديك أن الأعاجم أن ينظروا إليك غدا يقولوا هذا أصل العرب فأن قطعتموه استرحتم فيكون ذالك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فأن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك وهو أقدر على تغير ما يكره وأما ما ذكرت من عددهم فأنا لم نقاتل فيما مضى بالكثرة وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة) أن الذي يتابع كلام للأمام علي رضي الله عنه ماذا يجد؟؟ هل يجد أنه يريد أن يتخلص من عدو أنتهك حرمة بيته؟؟ أم أنه يجده يقدم النصح لأخ له في الإسلام ؟؟ أنشدكم الله تعالى أيهل المسلمون سواء كنتم سنتا أو شيعه أن تفكروا في هذه النصيحة من أمير المؤمنين علي إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنهم جميعا هل يعقل أن يقوم مظلوما في أهله ومكانته في المجتمع كما يدعي علماء الشيعة ثم يقوم بتقديم النصح إلى من ظلمه بل أنه كما يقول أغلب علماء كان الشيعة بأنه كافر فهل يعقل أن يقوم علي رضي الله عنه بتقديم المشورة والنصح إلى كافر أن هناك أمران في هذه المسألة 1--من انه توجد عداوات وضغائن بين لبيت والصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعا كما يدعي علماء الشيعة كلها كذب وافتراء ولا أصل لها إلا في متخيلهم 2– وإما أن يكون كتاب نهج البلاغة عبارة عن كتاب كله كذب نسب زورا وبهتانا إلى سيدنا علي رضي الله عنه ولكني أرجح الرأي الأول وذلك لأن الصحابة وال البيت رضي الله عنهم عاشوا أخوانا متحابين متقاربين في القلوب والأنساب تجمعهم كلمة التوحيد ونشر الدين الإسلامي أما ما يردده أئمة الظلال فأنه عبارة عن أفكار شيطانية المقصود منها هو هدم الإسلام من خلال العمل على إسقاط الصحابة رضي الله عنهم لأنهم هم الذين أوصلوا لنا هذا الدين وحاشا لله أن يترك دينه 0 خامسا– واستمرارا لنفس الموضوع في تقديم النصح للخليفة الراشد عمر بن الخطاب من قبل الخليفة الراشد علي رضي الله عنهما ولكن هذه المرة إلى مكان أخر وعدوا أخر للإسلام وهم الروم و عندما أراد الذهاب إلى ثغور المسلمين من جهة الروم فماذا قال له سيدنا علي رضي الله عنه ص 24 ج 2 خطبه رقم 130 (وقد توكل الله لأهل هذا الدين بإعزاز الحوزة وستر العورة والذي نصرهم وهم قليلون لاينتصرون ومنعهم وهم قليلا لا يمتنعون حي لا يموت أنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لأنك للمسلمين كانفة دون أقصى بلاهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فأبث إليهم رجلا مجرب وأفز معه أهل البلاد والصحبة فأن أظهره الله فذاك ما تحب وأن تكن الأخرى كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين) ويعود مرة أخرى الأمام علي رضي الله عنه ليقدم النصح إلى أخيه في الإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه هل من المعقول أن تكون بينهم تلك العداوة التي يكثر من ذكرها علماء الشيعة ثم يكون هذا الإخلاص في التعامل والمحبة بينهم خيرا لعوام قبل علمائهم أن يفكروا بهذا الأمر ويحكموا عقولهم قبل أن يسبوا أو يلعنوا سادسا–في هذه الخطبة يركز سيدنا علي رضي الله عنه على موضوع طالما كرره كثيرا وهو معاناته الشديدة ممن ما يسمون أنفسهم (بشيعيته)من أهل الكوفة والبصرة وذلك لتقاعسهم عن نصرته وعدم طاعة أوامره ولكن الملاحظ في الأمر نراه يمدح أهل الشام لما فيهم من طاعة لأميرهم وهذا يدل أن وافتراء لأن واقع الحال يقول هم أبعد الناس عن طاعة إل لبيت غير ذلك والأولى لو كانوا من أتباع آل البيت لكان رضي الله عنهم لكان عليهم طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولكن أن ننظر ما يقوله الإمام في ذم أهل الكوفة والبصرة • ص 189 ج1 خطبه رقم 93 ( يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث وأثنين صم ذو أسماع وبكم ذو كلام وعمى ذو أبصار لا أحرار صدقا عند اللقاء ولا أخوان ثقتا عند البلاء) هذا هو كلام الأمام علي رضي الله عنه في أهل الكوفة وهو الذين يدعون أنهم من أتباعه ومناصريه ولكنهم ليسوا كذلك ولكن مقابل ذلك نراه ماذا يقول عن أصحاب محمد ص الله عليه وسلم والذين يجعل علماء الشيعة من سبهم سنتا يتقربون بها إلى الله تعالى فلننظر ماذا يقول سيدنا علي رضي الله عنه في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في أواخر نفس الخطبة (لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه واله فما أرى أحدا منكم يشبههم لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا وقياما يراوحون بين جباههم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعز من طول سجودهم إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبتل جيوبهم ومادو كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاء الثواب) هذا هو وصف سيدنا علي رضي الله لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وقارن أخي القارئ بين هذا الوصف وبين ما يقوله علماء الشيعة عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ليتبين لكم أن هؤلاء القوم كذابون عندما يقولون أنهم من أتباع آل البيت فهم يخالفون الله تعالى عندما مدح الصحابة في آيات محكمة في كتاب الله بآيات صريحة ثم يأتي علي رضي الله عنه ليصفهم بهذا الوصف أي بالتقوى والصلاح وعلماء الشيعة سواء كان منهم المتقدمين والمتأخرين يصفوهم بالمرتدين فمن نصدق بعد ذلك هل نصدق الله ورسوله والأمام الذي عاش معهم وعاشرهم كما أن هناك مصاهرات جرت بينهم أم نصدق الذين آتوا من بعد قرون تحت عباءة آل البيت رضي الله عنهم ليكذبوا على الله ورسوله ويكذبوا تحت عباءة إل البيت وقد سبق لهم وأن باعوا دينهم للكفار من أجل المال فنترك الحكم لك أخي القارئ الكريم • سابعا-- على مر السنين التي مضت كان يبكون ويتباكون ويعلمون الناس البكاء على أن علي وذريته رضي الله عنه قد اغتصبت منهم الخلافة وأن الله تعالى قد جعل الخلافة فيهم وخاصة في ذريت الحسين رضي الله عنه وأن كل من يقول غير ذلك فهو كافر لا يقبل الله تعالى منه عمل صالحا وهو مخلدا في النار ولكن مقابل ذلك عندما نعود إلى الأصل في الموضوع وهو علي رضي الله عنه نجد أن الأمر عنده عكس ذلك إذ يؤكد أنه لا وجود لأي شيء أسمه أن الخلافة قد حصرت في علي وذريته من أولاد الحسين رضي الله عنهم وإنما هو أمر يخص المسلمين كما ذكر ذلك علي رضي الله عنه ص 210 ج2 خطبه رقم 200 (والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ولا في الولاية أربة ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها فلما أفضت إلي نظرة إلى الكتاب وما وضع لنا وأمرنا بالحكم به فأتبعته وما أستن النبي صلى الله عليه واله وسلم فأقتد يته) هذا هو كلام الأمام المعصوم كما في موضوع الخلافة فلم يذكر شيء أسمه الوصية أو العصمة أو أن الخلافة فيه وفي ذريته من ولده الحسين رضي الله عنه فبمن نصدق هل نصدق ما يقوله علماء الشيعة بأن الخلافة كل النبوة وأن الله فرضها مع النبوة وأنها وراثية في آل البيت أم نصدق الأمام علي رضي الله عنه الذي عاش مع الرسول صلى الله عليه وسلم بطبيعة الحال أن كلام الأمام علي رضي الله عنه هو الصحيح ولو كانت الإمامة أمر من الله تعالى لما كان له أن يتركه لأن في ذلك معصية لله تعالى أما كلام هؤلاء السفهاء فهو عبارة عن كذب وخداع لعوام من أجل سرقة أموالهم باسم الخمس واستباحة أعراضهم باسم المتعة 0 ثامنا-- من المعلوم والمتعارف عليه في كل كتب الشيعة ومصادرهم المهمة أن مسألة الطعن بالخلفاء الراشدين الثلاثة خاصة وببقية الصحابة عامة أمر طبيعي بل الأدهى من ذلك أنهم يعتبرون سب الخلفاء الراشدين الثلاثة أمرا تعبديا يتقربون بهي إلى الله تعالى كما يعتبرون الخلفاء الثلاثة أنهم كفار مخلدون في النار لأنهم اغتصبوا الخلافة من علي رضي الله عنهم جميعا ودائما يصب جم غضب الشيعة على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولكننا عندما نعود كل العادة إلى صاحب القضية الصحيح وهو الأمام علي رضي الله عنه نجد أن الأمر يختلف عنده فماذا قال عندما دخل على عمر ين الخطاب رضي الله عنه وهو مسجى بعد استشهاده عندما طعنه أبو لؤلؤة المجوسي عليه ما يستحق من الله تعالى حيث قال0 ص249 ج2 خطبه رقم 223 (لله بلاد فلان فقد قوم الأود وداوى العمد وخلف الفتنة وأقام السنة ذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرها أدى إلى الله طاعته وأتقاه بحقه رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيه الضال ولا يستقين المهتدي) هذا هو رأي الخليفة علي بن أبي طالب في الخليفة • عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأتي بعد قرون من الشيعة من أدعوا العلم وهم جهلاء القوم ليأمروا العوام بسب هذا الخليفة العظيم الذي حطم عروش كسرى وقيصر إن وراء هذا العمل أيدي مجوسية خبيثة والدليل علي ذلك أنهم عملوا لقاتله المجوسي أبي لؤلؤة المجوسي قبرا يزار ويتباركون فيه فهل بعد هذا الفعل من فعل أقبح منه تاسعا-- أن أهم مصيبة ينوح عليها علماء الشيعة • دائما هي موضوع اغتصاب الخلافة التي هي كما يزعمون كانت من حق علي رضي الله عنه ولكن أبو بكر وعمر أخذوها منه عنتوا كما أنهم أفتروا على السيدة فاطمة المحصنة البتول رضي الله عنها وادعوا أنها خرجت إلى مكان تجمع المسلمين وخطبت فيهم عن أن الخلافة قد اغتصبت من زوجها وكأن الأمام علي رضي الله عنه ليس له دور في هذا المجتمع المسلم وهو المكلف من الله تعالى بإمامة الأمة كما يقولون فكيف يكون أماما للأمة منصب من الله تعالى كما يقول • ولا يستطيع أن يطالب بحقه في الخلافة وحق المسلمين فيها كما يقول علماء الشيعة عنها أنها موازية للنبوة ألا يعتبر هذا تقصير منه إذا كان هذا الادعاء صحيح عن تحمل المسؤولية التي حملها الله له وحاشا لله تعالى أن يكون علي رضي الله عنه بهذه الصفات كما أن علينا مرتا أخرى أن نعود إلى الامام علي رضي الله عنه لنرى ما ذا يقول عن الخلافة ص 249 ج 2 كتاب رقم 224 (وبسطتم يدي فكففتها ومددتموها فقبضتها ثم تدا ككتم على تداك الإبل الهيم على حياضها يوم ورودها حتى أنقطع النعل وسقط الرداء ووطئ الضعيف وبلغ من سرور الناس ببيعتهم أياي أن أبتهج الصغير وهدج إليها الكبير وتحامل نحوها العليل وحسرت إليها الكعاب) هنا أود أن أطلب من علماءالشيعة • جواب على الاستفسار التالي وهو أين الخلافة التي خص الله بها علي رضي الله عنه ولماذا لم يصرح بها في خطبة واحدة من خطبه وهل يعقل أن يكون قد كلفه الله تعالى بهذه المسؤولية ثم هو يتهاون فيها ويتركها وهو الذي بذل ما بذل منذ صغره كل جهده من أجل الإسلام وكان ذلك الشجاع الذي تضرب بهي الأمثال ألا يعتبر هذا تناقضا في ما يقوله الشيعة • في هذا الأمام الشجاع أم انه رضي الله عنه ترك هذا التكليف • خوفا او معصية ثم بعد ذلك أتى بعد قرون من علماء الشيعة • ليطالبوا بهذا الحق المسلوب والذي تركه • صاحبه الشرعي دون أن يطالب به فهل كانوا أحرص منه على هذا الأمر • عاشرا – أن ما يردده علماء الشيعة دائما • وحاولوا أقناع عوام الشيعة وهو أن بيعة الخلفاء الراشدين الثلاثة باطله لأنهم اغتصبوا الخلافة من علي رضي الله عنهم جميعا وأن هذا الأمر عندهم لا نقاش فيه بالرغم من أن كلامهم هذا لا يوجد عليه أي دليل لا من كتاب الله تعالى ولا من السنة النبوية ولكنا إذا عدنا إلى صاحب القضية وهو الأمام علي رضي الله عنه نرى أن قوله في خلافة الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه رضي الله عنهم جميعا كانت مخالفة تماما لما قاله علماء الشيعة ويقول وذلك من خلال كتاب كتبه إلى معاوية رضي الله عنهم ص8 –ج3 –كتاب رقم 60 (أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فان اجتمعوا على رجلا وسموه إماما كان ذلك لله رضا فان خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعه ردوه إلى ما خرج منه فان آبى قاتلوه على إتباع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى) هذا هو رأي الخليفة الرابع علي رضي الله عنه في بيعة الخلفاء الذين سبقوه في الخلافة فهل يحق بعد ذلك لأحد من المعمين ليجلس أمام الناس البسطاء ويتباكى على أن الأمام قد اغتصبت منه الخلافة فمن أجاز له ذلك آلا يخشى الله رب العالمين في الكذب على الناس وتضليلهم من أجل أن يحصل دراهم معدودات أم أنه كان أفقه من علي رضي الله عنه حيث أنه صمت عنها في وقتها وأدركه الآن معممي الشيعة فأخذوا يطالبون بهي بدلا عن الأمام علي رضي الله عنه أمرا التبس على الناس فهل يستطيع توضيحه أحدا من علماء الشيعة حادي عشر-- مما أشتهر بهي علماء الشيعة وهو • القول أن النبوة والإمامة شيء واحد لا فرق بينهما وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه هما واحد لا فرق بينهما سوى الاسم هذا نبي وهذا أمام ولكن العجيب في الأمر أنه لم يفكر أحدا منهم أن كلمة النبوة وردة صريحة في القران الكريم في عدة آيات صريحة وواضحة في كتاب الله بينما • لم نجد للإمامة التي يدعي بها علماء الشيعة أي وجود في القران الكريم • كذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد جهر بالنبوة وأعلنها في كل مكان وجد فيه أنه نبيا مرسلا من الله تعالى ولم يجامل أو يتهاون في ذلك ارضاءا لأحد أو مجاملة على حساب الدين حتى أنه صلى الله عليه وسلم لما طلبة منه قريش ترك النبوة مقابل ما يطلب من مال ونساء وملك رفض كل تلك المغريات وأصر أن ينفذ أمر الله تعالى حتى قال لهم (والله وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه) أو كما قال ولذلك فأن الذي يجحد بالنبوة فهو كافرا بإجماع علماء الأمة وهو مخلد في جهنم ولكن مقابل ذلك لم نجد لموضوع الإمامة أي اهتمام ولا وجود حتى في كلام أئمة آل البيت رضي الله عنهم كذلك لم نسمع أي قول للأمام علي أو أولاده رضي الله عنهم أنهم أئمة لهذه الأمة معصومين من الخطأ أو الزلل وإكمالا للحقيقة نقرأ للأمام علي رضي الله عنه بما يصف نفسه ص122 –ج3 – كتاب رقم 54 (أما بعد فقد علمتما وأن كتمتما أنى لم أرد الناس حتى أرادوني ولم أبايعهم حتى بايعوني وأنكما ممن أرادني وبايعني وأن العامة لم تبايعني لسلطان غالب ولا لعرض حاضر) فأين الإمامة المنصوص عليه من الله تعالى وأين الأمام الواجب الطاعة والأمام علي رض الله عنه بأمس الحاجة إليها لو كانت موجودة وفيها أمر من الله تعالى لأنه في أمس الحاجة إليها لجمع المسلمين حوله فهل يعقل أن علي رضي الله عنه غفل عنها ثم تذكرها بعد ذلك علماء الشيعة وأصبحوا يبكون عليها ولكن الحقيقة الواضحة أن علي رضي الله عنه كان بعيدا كل البعد عن هذه الخزعبلات من إمامة وعصمة منصوص عليها وحاشاه أن يفعل ذلك لأنه نربى في بيت النبوة ولا يقول إلا ما يرضي الله تعلى ورسوله صلى الله عليه وسلم أما علماء الشيعة فقد جعلوا الكذب مهنتا امتهنوها لا يمكن لهم تركها لأنهم إذا تركوا هذه الأشياء التي أرتبطة بها حياتهم فتراهم لايستطيعون ترك الخمس آو الانغماس في شهوات المتعة ثاني عشر-- عندما يكون الأمر مجرد وجهة نظر حول الخلافة فهذه مسألة طبيعيه لا شيء فيها ولكن الأشكال الخطير هو عندما يجعلون من الخلافة أنها أمر الهي حاله كحال أركان الإسلام من نكرها أو جحدها فهو كافر لا شفاعة له خالدا مخلدا في النار هذا هو الأشكال الخطير في هذه الدعوة ولكن هل علي رضي الله عنه ورد عنه من قريب أو بعيد أن الإمامة أو الخلافة هي أمر من الله تعالى لنراه ماذا يقول في ذلك ص130 –ج3 –كتاب رقم 62 (أما بعد فأن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه واله وسلم نذيرا للعالمين ومهيمنا على المرسلين فلما مضى عليه السلام تنازع المسلمون الأمر من بعده فوا لله ما كان يلقي في روعي ولا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده صلى عليه واله وسلم عن أهل بيته ولا أنهم منحوه عنى من بعده فما راعني إلا أنثيال الناس على فلان يبايعونه فأمسكت يدي حتى رأيت راجعت الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد صلى الله عليه واله وسلم فخشيت أن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة به علي أعظم من ولايتكم التي أنما هي متاع أيام قلائل يزول منها ما كان كما يزول السراب أو كما ينقشع السحاب فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل وزهق وأطمئن الدين وتنهنه) إلى هنا جامع الكتاب لم يكمل الكتاب ولكنه أنتقل إلى الجزء الأخير من الكتاب لا أعلم السبب في ذلك ولكن الموجود في هذه الكتاب يدل بوضوح على أن علي رضي الله عنه كان يود أن تكون من نصيبه الخلافة ولكن التمني غير الفرض وذلك لأنه لو كان الله تعالى قد فرض الإمامة على المسلمين وكلف بها الأمام علي رضي الله عنه فلا يحق لعلي رضي الله عنه أن يتنازل عنها ولا للمسلمين أن يتركوها ولكن واقع الحال يدل على غير ذلك كما جاء في الكتاب المذكور على أن علي رضي الله عنه بايع الخليفة أبو بكر رضي الله عنه وقاتل المرتدين تحت خلافته وهذا يدحض قول علماء الشيعة • من أن علي أعتزل أبي بكر والخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم وقاطعهم طول مدة خلافتهم رضي الله عنهم جميعا الأمر الأخير يقول علماء الشيعة • ويؤكدون على أن الإمامة والخلافة في علي وذريته من أولاد الحسين رضي الله عنهم وهي أمر فرض كما فرضت الصلاة والصوم بل هي أهم ركن في الإسلام عندهم فكيف يكون لعلي رضي الله عنه الصحابي الجليل الذي تربى في بيت النبوة أن يصف أهم ركن في الإسلام بأنه عبارة عن سراب لا قيمة له ما تقولون يا عوام الشيعة • قبل علمائكم فإذا كان هذا الكلام لعلي صحيح فتلك • مصيبتا لأنه لم يدافع عن أمر الله تعالى الذي كلفه بهي ولم يكن على قدر المسؤولية وحشاه أن يكون كذلك وان قلتم أنه لم يقله علي رضي الله عنه فتل المصيبة أعظم لأن هذا يعني أن كتاب نهج البلاغة نسب إليه كذبا وزورا أجيبونا يا علماء الشيعة هدانا الله وإياكم إلا الحق المبين وللموضوع بقية |
أدوات الموضوع | |
|
|