جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ابدأ التزامك من جديد ابدأي إلتزامك من جديد
ابدأ التزامك من جديد ابدأي إلتزامك من جديد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.youtube.com/watch?v=pYxoF1jH6SY مازلنا في رحلتنا لتجديد إيماننا وعلاج قلوبنا من آفاتها؛ لأنها أعظم ما استودع الله عزَّ وجلَّ فينا ومعاصيها خطرها عظيــــم .. وهذا الشعور بالخطر لابد أن يدفعك ويولِّد لديكِ الرغبة الحقيقية في التغيير وتطهير قلبك من الآفات العالقة به .. فبنا أختـــاه، نبدأ خطوات الطريق من جديد، نُطهِّر قلوبنا ونُصلِح من أحوالنا مع الله تعالى .. بعد تصحيحنا للمفاهيم والتصورات الخاطئة، التي تؤدي إلى ضعف إيماننا وتديننا .. وقد علمنا أن سلامة القلب هي أساس النجـــاة ..كما في قوله تعالى {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (*) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88,89] ويقول ابن القيم عن سلامة القلب "ولا تتم له سلامته مطلقًا حتى يسلم من خمسة أشياء: من شرك يناقض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تناقض الذكر، وهوى يناقض التجريد والإخلاص" [الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (2:146)] فلن يكون قلبك سليمًا، إلا إذا سَلِمَ من خمسة أشيـــــاء: أ) الشرك .. فلا يتعلق بأحدٍ سوى الله عزَّ وجلَّ، ولا يخاف أحدًا أكثر من خوفه منه سبحانه وتعالى. ب) البدعة .. فلابد أن تكون جميع أعمالك وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛، وليست تبعًا لهواكي حتى لا تقعي في البدعة التي تناقض السُنَّة. ج) الشهوة .. فمن كانت شهوتها في جاه أو حب ثناء الناس أو غيرها من الشهوات الدنيوية، سيصير قلبها بعيدًا عن شرع الله سبحانه وتعالى بلا شك .. فتجدها مثلاً تترك الحجاب الشرعي الذي أمرها الله عزَّ وجلَّ به، وترتدي الحجـــاب المُتبرج الذي يجلب لها ثنـــاء الناس!. د) الغفلة .. فمن سيطرت عليها الغفلة، تكون طوال الوقت شاردة الذهن قد أهمتها مشاكلها الدنيوية ونسيت ربَّها سبحـــانه وتعالى .. فبالتالي لن يسلم قلبها أبدًا .. قال تعالى {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف: 179]. هـ) الهوى ..فتلك التي تتحرك وفقًا لهواها، فتصلي وقتما شاءت وتذكر وقتما شاءت وتفعل كل ما يحلو لها .. فهي عابدة للهوى، وهذا مما يناقض الإخلاص .. فقد قال تعالى {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}[الجاثية: 23] الخطة الإيمانية لتجديد الإيمان في القلوب .. إن أسس علاج القلب وتجديد الإيمان بداخله، تتلخص في خمس خطوات هامة .. الخطوة الأولى: فهم سُنن الله تعالى في الوجود .. فالكمال والعزة والجبروت لله وحده، أما البشر فالأصل فيهم الضعف والنقصان والفقر والإحتيــــاج إلى الله سبحانه وتعالى .. فلابد أن تقعي في التقصير والذنوب؛ لضعفك .. كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم؛"والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم"[رواه مسلم] ولابد أن تمر بكِ أوقات فتور .. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "لكل عمل شرة ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك"[رواه ابن أبي عاصم وابن حبان وصححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (56)] وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا. إن المؤمن خُلِق مفتنًا توابًا نسيًا، إذا ذُكِّر ذكر"[رواه الطبراني وصححه الألباني، صحيح الجامع (5735)] فالفرق بين المؤمن الذي يفهم عن الله عزَّ وجلَّ وبين الجاهل:: أن المؤمن يفيق من غفلته ويُبادر بالتوبة لله عزَّ وجلَّ، أما الغافل والجاهل فيشرُد ويتمادى في الطغيــــان،، الخطوة الثانية: حُسن الظن بالله تعالى والتداوي بحسن الرجــــاء.. فالجهل عن الله يورِث التسخُّط وسوء الظن بالله تعالى، مما يوقع الإنسان منا في الكثير من المشاكل .. وعلى الرغم من كوننا أهل ذنوب ومعاصي، ولا نستحق أي فضل منه علينا .. لكنه سبحانه وتعالى جوَّاد كريم، نعمه وفضله علينا من قبل أن نُخلَّق .. ألم يصطفيكي بالإسلام، ومَنَّ عليكِ بالوقوف بين يديه وسماع كلامه، وسمح لكِ بذكره وأغدق عليكِ بالنعم الظاهرة منها والباطنة؟! فأحسني ظنِّك بربِّك واعلمي أنه لن يُضيَّعك .. يقول تعالى في الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني .." [متفق عليه].. فتقرَّبي منه سبحانه واستشعري الحيـــاء والندم، من كل سوء ظن بدر منكِ تجاه ربِّك عزَّ وجلَّ. الخطوة الثالثة: اليقين بعقوبــــــات الذنوب .. فلو تيقنتي أنكِ ستُحاسبي عن كل سيئة .. كما في قوله تعالى {..مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}[النساء: 123].. ويقول تعالى{بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}[البقرة: 81] .. فالذنوب هي السجن الذي يوقعك في الجفاف الروحي وقسوة القلب، إلا أن تتوبي من قريب. فلو كان عندك يقين بأن للذنوب تبعــات، ستتغيري لا شك،، الخطوة الرابعة: اليقين بأن جميع مشاكلك من قِبَلِ نفسك .. قال تعالى {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[آل عمران: 165].. ويقول الله عزَّ وجلَّ{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}[الشورى: 30] فجميع العوائق التي تدعي إنها تقف في طريق استقامتك على الطريق، كمعارضة الأهل أو المجتمع أو إضطرارك للوقوع في بعض الأمور الغير جائزة .. جميعها مُبررات واهية، بينما السبب في مشاكلك الإيمانية هو: نفسك وعدم توكلك بحق على ربِّ العالمين .. فتوكَّلي على ربِّك وتيقني أنه وحده القادر على كفايتك وإعانتك .. يقول الله عزَّ وجلَّ {..وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ..}[الطلاق: 3].. ويقول تعالى {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ..}[الزمر: 36] الخطوة الخامسة: أصلحي ظاهرك ليتنزَّل الله تعالى عليكِ باللطف الباطني .. فلابد أن تواظبي على عدة أعمال أساسية للجوارح، تتسبب في إصلاح قلبك إذا تعبدتي الله عزَّ وجلَّ بها بشكل صحيح .. وهي اثنتي عشرة عمل، لكل عمل منهم ثمرة قلبية هــامة: 1) اسجد واقترب، بصلاة 12 ركعة نافلة يوميًا .. فلا يمر عليكِ يوم دون أن تصليهم، حتى لو فاتك الإتيان بهم بالترتيب .. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "من صلى في يوم ثنتي عشرة سجدة تطوعًا، بُنِيَ له بيتٌ في الجنة"[صحيح مسلم] وليكن هدفك:: التقرُّب ونيل محبة الله عزَّ وجلَّ .. يقول الله عزَّ وجلَّ في الحديث القدسي " .. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه .." [رواه البخاري] 2) صلاة ركعتين والدعاء في الثلث الأخير من الليل .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له ؟، من يسألني فأعطيه ؟، من يستغفرني فأغفر له ؟"[متفق عليه] هدفك:: حاجتي أنت يــــــــا ربَّ .. فتسألي ربِّك أن يرضى عنكِ؛ حتى تتعلمي درس الرضــا بطاعة ظاهرة. 3) المواظبة على صلاة الضحى .. بحد أدنى ركعتين وبإمكانك زيادتها إلى أربع أو ثمان ركعات .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛: عن الله تبارك وتعالى أنه قال "يا ابن آدم، اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره"[رواه الترمذي وصححه الألباني] هدفك:: أن تنالي حفظ الرحمن .. فيحفظ قلبِّك من الإلتفات، وعينك من الخيانة، ولسانك من الكذب .. ويشملك بحفظه ورعايته سبحانه وتعالى،، 4) قراءة سورة الملك كل ليلة .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي: { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ...}"[رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني] .. وهي من أسباب النجاة من عذاب القبر، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال "من قرأ { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ...}كل ليلة، منعه الله عزَّ وجلَّ بها من عذاب القبر .." [رواه النسائي وحسنه الألباني] هدفك:: لا لي ولا عليَّ .. فيتعلَّق قلبك بمغفرة الله سبحانه وتعالى؛ حتى تُقبِلي عليه وأنتِ مُنكسرة، ذليلة، راجيــــــة للمغفرة. 5) جددي معنى التوحيد في قلبك .. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه" [متفق عليه] هدفك:: ذكر المحبوب .. فمن أحب أحدًا، أكثر من ذكره .. فعليكِ أن تُكثري من كلمة التوحيد وأن تستشعريها بقلبك؛ حتى تزيدي من جرعة حبك لربِّك جلَّ جلاله. 6) الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ .. بحد أدنى مائة مرة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "من ذكرت عنده فخطئ الصلاة علي، خطئ طريق الجنة" [رواه الطبراني وصححه الألباني، صحيح الجامع (6245)] .. وقال صلى الله عليه وسلم؛"البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي" [رواه النسائي وصححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (1683)] هدفك:: أن يحفظك الله تعالى من البخل .. فتُكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ حتى يحفظك الله تعالى من البخل في الطاعات فتتقربي أكثر. 7) الإكثار من غرس الجنة .. بذكر الحبيبتان بحد أدنى 100 مرة .. عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "من قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة"[رواه الترمذي وصححه الألباني] .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" [متفق عليه] هدفك:: التحبب إلى الرحمن بما يُحب .. 8) الاستغفار مائة مرة .. يقولالنبي صلى الله عليه وسلم؛"طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثير"[رواه ابن ماجه وصححه الألباني] .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛"إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة"[رواه مسلم] هدفك:: رفع الحُجُب عن القلب .. 9) تثبيــت ورد للقرآن ... بحد أدنى قراءة جزء في اليوم، وحد أقصى عشرة أجزاء. هدفك:: اطمئنان القلب بأعظم الذكر .. قال تعالى{الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد: 28] 10) جلسة دعــــاء وتبتُل إلى الله يوميًا .. قال تعالى{أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ..}[النمل: 62] .. وأعظم سوء قد تُبتلي به، هو قسوة قلبك .. فاغلقي على نفسك وانقطعي لربِّك، وبُثي إليه شكواكي .. عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم؛ يدعو يقول"رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر هداي إلي، وانصرني على من بغى علي. اللهم اجعلني لك شاكرًا، لك ذاكرًا، لك راهبًا، لك مطوَّاعًا، إليك مخبتًا أو منيبًا. ربِّ تقبَّل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبِّت حجتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة قلبي"[رواه أبو داوود وصححه الألباني] هدفك:: التقرُّب إلى الله عزَّ وجلَّ .. ليكشف السوء عنكِ،، 11) المواظبة على أذكار الصباح والمســـاء ..أفضل وقت لأذكار الصباح: ما بين صلاة الفجر إلى شروق الشمس، وأفضل وقت لأذكار المساء: ما بين العصر والمغرب .. وإن فاتتك فعليكِ باستدراكها .. قال تعالى {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [غافر: 55] هدفك:: التعمُّق .. فأذكار الصباح والمساء تُعمِّق معاني الإيمان في القلب وتُرسخها في النفس. 12) ممارسة الأخلاق الحسنة في الواقع .. ففي كل فترة تتعلمي خُلق حسن؛ كالحياء والإيثار والتواضع وغيرها .. هدفك:: تثقيــل الميزان .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛"ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق"[رواه أحمد وصححه الألباني، صحيح الجامع (5721)] .. فثقلي ميزان حسناتك بممارسة الخلق الحسن مع الناس، ولو أن تتعلمي خلق جديد كل شهر. تلك كانت خطوتنا الأولى لتجديد الإيمان، فاحرصي على تلك الأعمال وثمراتها وداومي عليها؛ لكي يرتقي إيمانك .. نسأل الله تعالى أن يُجدد الإيمان في قلوبنا .. وأن يرزقنا قلوبًا تحبه وتخشاه وتُجله،، اضغطي على الصورة لتكبيرها الخطة الإيمانية... ودي هدية رااااااااائعه لا تقوتك |
أدوات الموضوع | |
|
|