جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
"أن لم تكـــــــــــــــــــــــــن تراه فأنــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يــراك "
]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
"الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7)" ( . . . وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ . . .) " الاعراف ـ56 ". (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) " الاحزاب _ 56" . _ اللهم فصــلي وسلم على النبي الرسول الاكرم . الداعي الى الخير الاعظم الذي بعث في الاميين رسولآ منهم يتلــوا عليهم أياتكــ ويزكيهــم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبين . وأنزلت عليه الذكر ليبين للناس مانزل اليهم ولعلهم يتفكرون ، وبارك عليه وعلى اله وصحبه أجمعين . أمـــــــــــــا بعد : أريد أن نتناول موضوع القرب الالهي من خلقه وأحاطته به وعلمه بما يدور في عوالم الكون بأدق التفاصيل وحكمته بترتيب الحوادث في تلك العوالم . وهذا يستوجب منا ان ندركه ونحسه عيانآ أي نشعر بهذه القدرة ( علم الله عزوجل بظواهر ومكنونات خلقه وحكمته ومراقبته ورعايته) " قال تعالى : (صنع الله الذى أتقن كل شئ إنه خبير بما تفعلون) "النمل ـ 88" نحس بها يقينـــاً ولا تفارقنا فكرة الاحساس بوجوده وقربه وعلى الصورة التي بينها زعيم الامة ورسولها محمد ""صلى الله وعليه وســـلم" ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس، فأتاه رجل فقال يا رسول الله . . . ما الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك . . . " . لليقين درجات أولها علم اليقين وبهذا تؤمن به أغلب الامة ، أن هناك ربآ هو الذي خلقه وهو الذي . . . . ألخ ماوصف به نفسه عز وجل ، الجميع عنده علمآ بهذا ولكن هل يستشعرون أسمائه وصفاته ويعيشونها ويحيون بها ؟ أريد ان اقول ان علينا تخطي مرحلة علم اليقين والتي فيها أنه هناك ربآ والهــآ نعرفه ولا نشعر به الى مرحلة عين اليقين والتي تضعنا موضع الاحساس والشعور الدائم( أني معي ربي) يراني ، قريب مني ، يهديني ، وما أمر به من حوادث ومصائب هو عليم بها يراني كيف أقلب الامور وكيف أتعامل مع أحداثها فهو معي . علينا المرور بهذه المرحلة نعيشها ونتفاعل معها وبها قبل ان ننتقل الى الدار الاخرة والتي حينها أبتداءاً نصلُ الى مرحلة حق اليقين والتي هي التعامل مواجهة مع حقائق لم نشعر بها من قبل ولم نتحسسها ولم نتعامل مع مفرداتها . كيف لنا ان نتخطى هذه المرحلة أي مرحلة عين اليقين وننتقل الى المرحلة التي تليها أي مرحلة حق اليقين والتي تحمل( الغيب كله ) دون المرور بها . أرى في هذا خطورة قد تؤدي الى الوقوع في غياهب مجهول لانعرف له قرار . أذن علينا ان نفتش جيدا كيف لنا ان نضع الخطوة الاولى في طريق عين اليقين طريق الاحسان ، وسوف يكون عندها اننا قد عرفنا كيف ان نقدر الله عزوعلا حق قدره وعرفنا عندها قدر أنفسنا وكذلك عرفنا قدر من هو حولنا من خلق الله عزوعلا وهذا القصد من وراء رسالتي هذه . كل الاشياء كيف تكون تقارن بمثيلاتها فلا مجال لمقارنة الادنى بالاعلى او العاقل بغير العاقل او العالم بالجاهل او الصانع بالمصنوع بل نذهب الى ابعد من ذلك اذا اردنا العدالة في احكامنا ان لا نقارن بين من كان عمره خمسين عامآ مع من كان عمره ثلاثون عامآ لان الاول يسبقه بالتجربة فمن باب أولى ان لا تكون المقارنة بين الخالق والمخلوق تباركت اسمائه وصفاته وذاته وانه ليس كمثله شئ . تكلم أهل العلم عن الاستواء كثيرآ وأنا لست منهم وأني فقير حقير قليل الدراية والمعرفة والعلم ولكني ملزم ان ادخل في مضمارهِ ولو بشكل مختصر فمحطتي ان أبتدأ منها فأقول أن ماقاله أهل العلم في هذه القضية معروف لديكم ولا اريدُ أن أتطرق اليه انما أريدُ أن اقول أن لكل شئ علاماتُ تميزه والتي يمكن ان يعرف من خلالها ، بني البشر مثلآ لكل فرد منهم أسمـــــــآ وصفتآ وقبيلةً وموطن فأن جردت الجميع من هذه العلامات والصفات هل نستطيع ان نميز بين احدآ منهم ؟ وهذا قد تبين بوضوح في العوالم الاخرى حيث لا نستطيع ان نميز بين أسدآ بعينه أوأخر او نمرآ من بين النمور لا تتميز عن بعضهــــا بعلامات فارقة يمكن ان نعرفه من خلالها قال تعالى : (. . . قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ . . .) " النمل ـ 18" فأنها نملة من النمل لا تميزها علامات فارقة وانما استوت مع غيرها بالاسم . فأقول كيف لنا معرفة المكان ؟ أي كيف يتسنى لنا أن نسمي هذا المكان مصر أو الشام أو العراق او مكة لابد لنا من مواصفات وعلامات ومميزات تحدد لنا هذا المكان عن ذاك منها حدودها من الشرق والغرب والجنوب والشمال ومنها فوق وتحت سطح البحر . . . وغيرها يمكن على اساسها تحديد اسم المكان وهويته فأذا ألغيت هذه العلامات والصفات من هذا المكان او ذاك فهل نستطيع ان نسمي هذه الامكنة بأسمائها الحالية ؟ لا أعتقد ذلك وقد أستوت جميعها على نسق واحد وبدون علامة فارقة . نريد ان نقول ان الله عز وجل في وضع لا وجود فيه لعلامات المكان ولا الزمان فلا علو فيه ولا خفض ولا شرق فيه ولا غرب ، لاشموس فيه ولا أقمار ولا نجوم نهتدي بها وضع تنعدم فيه صفات الزمان والمكان وعندما تنعدم هذه العلامات جميعها فليس لنا الا ان نقول هو الاستــــــــــــــــــــواء . قال تعالى : (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى ) "طه 5ـ 8" هنا نقف برهة نتأمل نور الله هذا النور الذي يحمل العدل الالهي لانه فيه الارادات الالهية جميعها وعليه يجب ان يكون بمسافة واحدة من خلقه ، ووصوله بوقت متساوي بينهم ، وان يكون محيطآ بكل مخلوق منه من كل نواحيه . وهذه الشروط تتطلب منا أن تتضح صورة هذا النورلعقولنا وأفئدتنا وهذا لايعني اننا ندخل بمسألة الكيفية وأنما نتناول موضوع القرب الالهي من خلقه وأحاطته به وعلمه بما يدور في عوالم الكون بأدق التفاصيل وحكمتة بترتيب الحوادث في تلك العوالم وتحقيق عدالته فيه وان نحاول ان نوصل هذا المعنى الى عقولنا وقلوبنا لكي ندركه ونحس فيه فلا ندخل الى مسألة الكيفية في ذات الله عزوعلا (وأنه ليس كمثله شيء) وانما هو مثلآ لنوره ضربه الله عزوعلا لنا لنروض عقولنا وقلوبنا لتقبله واخذ العبرات منه . فنقول : يضرب الله عزوجل مثلآ لنوره ( كمشكاة . . . ) "النور ـ 35 " ، فأقول المشكاة هي الكوة أو الشي الذي يحجز النور فلا يدعه ينفلت ويحدد أتجاهه ، فأن كان هذا النور يصدر من جهة بعينها فهذا لا يحقق الشروط الثلاثة المسافة والوقت والاحاطة وعليه يجب ان تكون هذه المشكاة محيطة بخلق الله كالكرة باطنها فيه نور يصدر هذا النور (من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولا غربية . . . ) لا شماليه ولا جنوبية لاشموس ولا أقمار لا فوقية ولا تحتية ولا وجود صفة من صفات المكان ولا الزمان . من حالة الاستواء هذه ضرب الله عزوجل لنا مثلآ شجرة تعطي نورها مباركآ دائمــآ مستمرآ لاينقطع نور على نور فيه علم الله وفيه حفظه ورزقه وبصيرته ورحمته ويكون وكيلآ وناظرآ وشهيدآ ويكون بها محيطآ ، نور يحمل الارادات الالهية حيادية لا تحمل الميل والتفضيل والانحياز بل الاختيار والاصطفاء وهذا من علمه القديم فكانت الشموس في كونه والانبياء والرسل في خلقه تلك بضوئها تنيير أقماره وتعطي لارضيه اسباب الحياة وصلوات الله عليهم وسلامه بوحيه وبكتبه وبسنتهم يهدي خلقه . فنقول : أن المشكاة محيطة بخلقه جميعــآ تبث نور الله عزوعلا لخلقه محيطتآ بهم لا تحجزه الحواجز ولا تمنعه الموانع وكيفما تكون انت صالحــــــــآ او طالحــــآ أو حجارةً او حديدآ أو خلقآ أخر ، الكل خلقه والكل يأتيه نوره محيطآ به .قال تعالى : )الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شىء قدير وأن الله قد أحاط بكل شىء علما "الطلاق ـ 12" وقد يكون المخلوق من خليه واحدة وقد يكون جسده مكونآ من ملايين الخلايا او يكون خلقه من ذرة او من ملايين الذرات فكل خليه او ذرة لها نصيب من هذه الاحاطة النورانية تلازمها ولا تفارقها ابدآ ، قال تعالى : (. . . ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شئ محيط) "فصلت ـ 54" وقال تعال : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ . . .) "البقرة ـ 186" وقال تعالى : (. . . إِنَّ رَبِّيْ قَرِيْبٌ مُجِيْب) "سورة هود أية 61" وقال تعالى : (. . . سَمِيعٌ قَرِيبٌ ) " سبأ ـ 50" وصف الله عزوعلا نفسه بالقريب وهذا الوصف لايقبل الا ان يكون كذلك اي ان تكون المسافة واحدة بينه وبين جميع خلقه ، واذا قلنا مثلآ هذا اقرب من ذلك يعني ذلك ابعد من هذا ويصبح لدينا عند أذن قريبآ وبعيد وهذا يتنافى مع وصفه عزوعلا انه قريب . أذن المسافة واحدة بينه وبين جميع خلقه . وقد حددها عزوعلا فقال : (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) "السجدة - الآية 5" ((ألف سنة)) ذهابآ وأيابآ طول المسافة ، ثم وصفها عزة وعلا فقال : (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَٰكِنْ لَا تُبْصِرُونَ) " الواقعة ـ 85" ثم قال : ( . . . وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) " ق ـ 16 " فأختصرت مسافة (الالف سنة) بأقرب منا اليه بل بأقرب منه لحبل وريده ، فتوج الله بتاج عزته وقدرته قوله : (. . . كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ۚ) " النحل ـ 77 " . فأقول ان امر الله أقرب من لمح البصر لان النور الالهي من الشجرة المباركة والتي نورها مبارك دائم مستمرلاينقطع نور على نور وكما تقدم أنه محيط بكل مخلوق من خلقه ويسري في دواخله فهو فيه يتغلل في مكونات خلاياه او ذراته فأمره عزوعلا قائمــآ في كل حين . قال تعالى : (وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطاً ) "النساء ـ126" فيحق لنا ان نقول انه اقرب من لمح البصر. فتبارك الرحمن في علياءهِ . تصــــــــــور أنكــ خرجت في أرض منبسطة واسعة او في صحــراء ووقفت وأمعنت النظر أمامك ومن حولك سترى وعلى مد ناظريك الافق والذي عنده ترى التقاء السماء بالارض فتتشكل حولك دائرة انصاف أقطارها مد بصرك وأنت عندها تكون في مركز الدائرة فأن نظرت فوقك واذا بالسماء وكأنها قبة زرقاء تغطي دائرة أفقكـ . أين أنت الآن . . ركز في تفكيرك أين أنت الآن هل أنت معــي أنت تحت قبتكــ وفي مركز دائرتك إني من هنا أراك وكأن النور الالهي ينصب عليك صبآ من هذه القبة من سمائه فيحيط بجسدك ويتخلل أعضائك ويحيط بخلاياها . تصور مرة أخرى أنك تقف وسط كرة بحجم دائرة أفقك باطنها فيه نور وانت كالطائر تحوم في مركزها ونور هذه الكرة يأتيك من كل جهاتك فيحيط بك ويتخلل في دواخلك هكذا هو النور الالهي والذي فيه علمه وأمره وبهذا ضرب الله لنا مثلآ فلله المثل الاعلى ولمثله . قال تعالى : (أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ، "المائدة ـ 97" قال تعالى : (إِنَّمَا إِلَٰهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا) ، "طه ـ 98" قال تعالى : (إِنْ تُبْدُوْا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوْهُ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيْمًا). (سورة الأحزاب أية 54). قال تعالى : (. . . هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) "المجادلة ـ7" قال تعالى : (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) " الحديد ـ 3" فأذا أستشعرنا هذه المعاني في نفوسنا وتفكرنا فيها وتذكرنا مافيها وفقهنا قلوبنا عليها أيقنا أن الله يرانا، قال تعالى : (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ) "العلق ـ14" ، أن الله شهيدآ علينا ، قال تعالى : ( . . . إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) "الحج ـ17" أن الله رقيب علينا ، قال تعالى : ( . . . وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ) "الاحزاب ـ52" أن الله مقيتنآ ، قال تعالى : (. . . وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ) "النساء ـ85" أن الله وكيلنا ، قال تعالى : ( . . . وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) "الانعام ـ102" أن الله حافضنا ، قال تعالى : (. . . رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) "هود ـ 57" أن الله تعالى يهدينا ، قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) "يونس 9 ـ 10" ولنعلم ان الله تعالى قال : (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) "يس ـ 12 " وقال تعالى : ( . . . إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ) "النساء ـ86 " والان وبعد أن قرائنا هذه الرسالة ، لنقف ونصلي ركعتين وأنت في صلاتكـ هل تشعر بأن الله يراك ويراقبك وقريب منك واذا أجبت بنعم فهل تشعر به أمامك أو فوقك أو أين؟ كانت البداية منها وسوف أنتهي اليها : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7)"[/COLOR] |
أدوات الموضوع | |
|
|