جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
السلفية الجهادية بين منهجين - حقيقة لا مفر منها بقلم : احمد ابو فرحة
السلفية الجهادية بين منهجين – حقيقة لا مفر منها
احمد ابو فرحة ترددت كثيرا قبل أن اكتب , لكن بما أن المسألة أصبحت على الإعلام , و خطأ القادة بعضهم و انقسمت الكتائب , و خاض في الموضوع من خاض و تكلم به من تكلم , فلا ضير من قليل من التحليل و الله المستعان . قد يكون عام 2013 هو العام الأكثر خطورة في تاريخ العمل الجهادي , ليس من اختلاف الأفكار و الرؤى , فهذا أمر طبيعي فطري بين البشر و لو كانوا في نفس التنظيم . لكن المسألة العظمى هي بروز تلك الاختلافات و الرؤى على الإعلام و حدوث انقسام فعلي في معسكر المفترض انه واحد و يسعى لتطبيق هدف واحد . و سأحاول أن أكون موضوعيا جدا في نقاش ابرز نقاط الاختلاف بين منهجي السلفية الجهادية حتى و إن كنت ميالا لطرف على حساب طرف و هذا أمر وارد , لكن من أدبيات الكتابة أن يكون الكاتب موضوعيا و يتحرى الدقة و الصدق . السلفية الجهادية اليوم أضحت بشكل واضح بين منهجين مختلفين تماما , و إن اتفق المنهجان في الفكرة و العقيدة و الهدف , لكن الأسلوب و هو عامل مهم جدا في تطبيق المنهج , مختلف جدا . نحن الآن ما بين منهج نخبوي يخاطب الفرد المنضوي تحت الجماعة بصفته نخبة و هو العامل الأهم في الصراع – بحسب رؤيتهم , و منهج عمومي يخاطب عموم الناس و مشاعرهم و يحاكي عقولهم و يكسب محبتهم مع الحفاظ على الثوابت العقائدية و الفكرية . و قبل الدخول إلى قضية الملف السوري – الأزمة بين دولة الإسلام في العراق و الشام و جبهة النصرة , لا بد لنا من إلقاء الضوء على نماذج السلفية الجهادية في العالم العربي و بقية العالم . نبدأ من مصر , حيث نرى الدكتور محمد الظواهري و الدكتور احمد عشوش ينزلون إلى ميدان التحرير و يشاركون في المظاهرات التي تدعو إلى إقامة حكم الله في مصر طبعا مع ثلة أخرى من المشايخ الكرام , يناقشون العلمانيين و الإخوان و غيرهم و يظهرون على شاشات التلفزة و خطابهم موجه للعامة للتحبيب في منهج السلفية الجهادية . ففي احد المناظرات التلفزيونية على قناة الرحمة التي تمت بين الشيخ احمد عشوش و الشيخ جلال أبو الفتوح مع شيوخ آخرين , كان الشيخان يتجنبان و بذكاء الهمز و اللمز و قضية التكفير بالتحديد , و ذلك كي لا يقعوا ضمن المصطادين في المياه العكرة و حتى لا يؤول كلامهم . و ليس ذلك خذلانا للدين إنما محاولة للتقريب من فهم الناس و محاولة للابتعاد عن كم التشويه الإعلامي القذر عبر عقود للسلفية الجهادية بالذات . ننتقل الآن إلى وجه السلفية الجهادية في تونس بقيادة الشيخ الحكيم أبي عياض – أمير أنصار الشريعة . حيث أن هذا الشيخ ينتهج نهجا سلميا في الدعوة و قد صرح مرة ( أن ارض تونس ارض دعوة و ليس ارض قتال ) و هذا الكلام اثار حفيظة كثير من الشباب المتحمسين الذين تقودهم الحمية و العواطف , لكنه ماض برؤية ثاقبة و بتجميع اكبر قدر ممكن من المناصرين , فكما نعلم الإسلام غريب في كل البلدان العربية و بالذات تونس لأسباب معروفة عند الجميع . السلفية الجهادية في قطاع غزة تتجنب الصدام مع حكومة حماس و مع الناس و يفضل قادتها برغم الملاحقات الأمنية من حماس إلا أن ينشروا الدعوة بالفكر أولا , و أن يلتحق من يريد القتال إما في سيناء مع مجلس شورى المجاهدين أو في الشام , متجنبين بشكل قاطع الاصطدام مع حماس مهما كلف الثمن أو الصدام مع الناس . و المراقب لخطابات الشيخ الظواهري , نجده يخاطب الأمة دائما و الشعوب و هذا ما كان عليه الشيخ أسامة رحمه الله , يستغلون أي فرصة لبث روح العزيمة في المسلمين عامة و التحريض على الجهاد. و لكن متى برز هذا النوع من الخطاب للقاعدة ؟ مما لا شك فيه أن لما يسمى ( الربيع العربي ) دور بارز في هذا الخطاب . فبعد أن تحررت الشعوب و لو ظاهريا , كان لا بد للشعب أو لفئة من الشعب أن تشارك في الهدف التي ترنو إليه السلفية الجهادية . فمن الأفضل أن يلجأ الناس بأنفسهم إليك من أن تفرض نفسك على الناس حتى و لو كنت على حق . و هذا ما تريده السلفية الجهادية في السنوات الأخيرة . أولا افضح المخالفين و بين عوارهم , ثم اطرح نفسك بأبهى حلة و سترى الناس أو معظمهم يقبلون إليك . و موضوع الحاضنة الشعبية هذا مهم جدا , فلننظر إلى طالبان , ما كانت لتكون بهذه القوة لولا أن اغلب الشعب يريدها و بقوة و لم يساعد كل التشويه ضدهم من إيقاف محبة الناس لهم . هذه بعجالة كانت بعض من مظاهر السلفية الجهادية في العالم العربي و خصوصا بعد الثورات العربية . ننتقل الآن إلى الموضوع الأكثر صعوبة , و هي الفتنة التي حصلت بين أطراف السلفية الجهادية في العراق متمثلة بدولة الإسلام في العراق و الشام و جبهة النصرة . لقد أثبتت دولة العراق الإسلامية أنها الفصيل الوحيد الذي قاتل المحتل الأمريكي بإخلاص , و ثبت عوار اغلب الفصائل التي كانت تتغطى بثوب الإسلام . ثبتت القاعدة في العراق مع بعض من الفصائل الجهادية الأخرى التي لم تبايع القاعدة و على سبيل المثال أنصار الإسلام . و كان لا بد من الجهاد في العراق و من كل الدماء التي سالت من ثمرة للمجاهدين . فكان العمل أولا على تأسيس مجلس شورى المجاهدين كحاكم إسلامي للمناطق التي يسيطر عليها ثم إعلان "دولة العراق الإسلامية". و في هذا الإعلان انقسم مشايخ الجهاد و أنصاره إلى قسمين , قسم مع تسمية الدولة و قسم ضد التسمية . و الأصل في الاختلاف أن مسمى دولة يحتاج إلى بيعة و يترتب على البيعة تبعات كثيرة , و كان يخشى الطرف الذي ضد تسمية الدولة من تلك التبعات , و هذا ما حدث فعلا و في ظل حكومة يقودها الأمريكان ب " فاترينة " شيعية و سنة عميلة . كان للجهاد في العراق ما كان , و أسس المجاهدون في العراق الدولة و كانت نصرتها واجبة إذ هي الراية النظيفة الوحيدة الموجودة . و مما لا ينسى , فانه في فترة كبيرة من الجهاد العراقي كان الرافد السوري أهم رافد للمجاهدين و بذلوا و ضحوا في سبيل الله تحت راية دولة الإسلام في العراق . و كان الشيخ أبو محمد الجولاني احد الذين قاتلوا تحت ظل تلك الراية . حتى انتدبت دولة العراق أبا محمد الجولاني إلى سوريا ليشكل جبهة النصرة هناك , و اخذ الجولاني من البغدادي الخط الأخضر لرسم السياسة المناسبة . و فعلا قام الجولاني بوضع الخطة , و كان من حقه أن يستفيد من التجربة العراقية و يتفادى الأخطاء التي كانت موجودة . حققت جبهة النصرة بقيادة الجولاني الفذ العبقري نجاحا باهرا في فترات قتالها , و كانت و لا زالت الرقم الأصعب في المعادلة , و تجنب الجولاني و جنده أي مواجهة ضد الناس و ضد القوى المقاتلة الأخرى و تجنب أيضا نقل الصراع خارج حدود سوريا ليس كما يردف البعض اعترافا منه بسايكس بيكو إنما لحنكة . و فعلا لا زلنا نتذكر تلك الجمعة التي رفعها السوريون و كانوا ألوفا مؤلفة تحت عنوان " كلنا جبهة النصرة " ردا على إدراج أمريكا لجبهة النصرة على لائحة الشرف – لائحة الإرهاب . إذا, فالجولاني يصب جام قوته و ضرباته على نظام الأسد و يتجنب استباق الأحداث , و البغدادي قلق بشأن الثمرة و قطفها , و هنا لا بد من إيضاح مسألة أن قضية قطف الثمرة قضية تؤرق السلفية الجهادية , ففي كل مكان قاتل به الجهاديون يضحون بالغالي و النفيس ثم يرجعون إلى أوطانهم غير مرحب بهم , يستقبلون بالاعتقالات و المطاردة . لكن , هل قضية قطف الثمرة أولى أم كسب الحاضنة أولى ؟ و لا يقول عاقل انه يمكن الجمع بين الاثنتين بالذات في الحالة الشامية العراقية . كيف ستتصرف الدولة في العراق و الشام مع الفصائل التي لا تريد بيعتها مع إنها جهادية و ذات توجه سلفي جهادي؟ و غير جهادي ؟ أليس من حق الإسلاميين الآخرين إثبات حسن نيتهم في إقامة الدولة الإسلامية ؟ هل سيسقط البغدادي الحالة العراقية على الحالة السورية بافتراض انه لا مجاهدين مخلصين سوى القاعدة ؟ أم أن للشأن السوري طابع يختلف عن الشأن العراقي و عوامل و ظروف أخرى ؟ هنا مكمن الداء و وضوح الاختلاف و الرؤى . إذ لا يعقل أن نفترض في سوريا أن الجماعات المجاهدة ستنقلب كما انقلبت كتائب العشرين و الجيش الإسلامي و غيرهم . و إن حدث و انقلبت الجماعات فلكل حادث حديث , أما الاستباق يرفضه الجولاني و قيادات جبهة النصرة الأخرى . نقطة أخرى مهمة , تؤخذ على البغدادي , و هي طريقة رفضه لطرح الظواهري . فالظاهري هو رأس الجهاد العالمي و له مكانة عند أتباع السلفية الجهادية و مناصريها في كل مكان في العالم , و لا يعقل أن يرد طرحه بأنه موافق لسايكس بيكو !!! ليس لأن الظواهري أو غيره من القادة معصومين من الخطأ و العياذ بالله , إنما لضرب أساس قامت عليه أصلا السلفية الجهادية و هي الحدود المرسومة , لذلك لم يكن البغدادي موفقا في الرد حتى و إن حسم موضوع الاندماج , فبكل تأكيد له نظرة , و لكن الرد و بهذه الطريقة سابقة في تاريخ السلفية الجهادية لأنه و بدون ادني شك لم يكن قصد الظواهري الاعتراف بسايكس بيكو و البغدادي يعلم ذلك . و مما زاد الطين بلة , هو المناكفات التي حدثت في المنتديات الجهادية و غيرها , و سببه هو بروز الخلافات في الإعلام . و مما لا يحسب لبعض هؤلاء الأنصار هو التعصب الأعمى للقادة و الجماعات و ليس هذا من شيم و أخلاق و عقيدة السلفية الجهادية . من الطبيعي أن تميل لكفة على أخرى و لكن ليس من الطبيعي أن ترمي المجاهدين بالخيانة و التفسيق و العصيان و التحزب بهذا الشكل . هذه ليست من السلفية الجهادية في شيء , إنما من أخلاق مشجعي الأندية الرياضية !! على أية حال , و إن بدا المنهجان مختلفان , فانه لا يضير المجاهد في سبيل الله شيء . فالذي يجاهد يرتضي أي راية فيهم و يقاتل فإما ينتصر و إما يستشهد و لا يضيره هذا الاختلاف . إنما يضير القاعدين – أمثالي و ممن جعلوا النقاش و المراء طريقهم في الحياة . و لا حول و لا قوة إلا بالله. نسأل الله أن يجمع بين صفوف المسلمين و أن يوحد شملهم و أن يثبتهم على الحق و أن ينبذ أي خلافات و اختلافات , و إن مضت سنة الله في الاختلاف , فلا يمضي القاعدون في القدح و الذم و الشتم , حسبهم أن ينفروا و يقاتلوا تحت أي راية تريد تطبيق شرع الله . 19 – حزيران - 2013 |
#2
|
||||
|
||||
قبل كل شيء عندي تحفظ شديد اللهجة على قولكم السلفية الجهادية، فلم ينكر أحد من السلف الجهاد حتى يخصصوا الخاص، هذا من جهة ومن جهة أخرى لماذا خصصوا الجهاد دون باقي الطاعات؟ إن كان لأهميته فالتوحيد أولى.
خطاب القاعدة للشعب خطاب قديم، وحتى قبل 11 سبتمبر، وأنا شاهدت مرة أحد الفيديوهات المنتجة من قبلهم وكان أسامة بن لادن يدعو فيه الشباب للانخراط في التنظيم، وقد أساء الفيديو إلى كل من الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، والعجيب في الأمر أن الفيديو لم يطعن في صدام حسين أو حافظ الأسد أو معمر القذافي الذين جاء في حقهم فتوى تكفير، ولا في زين العابدين بن علي الذي كان يمنع الناس من المساجد، بل وحتى لم يتطرق الفيديو إلى الشيخ يوسف القرضاوي الذي أهمه تفجير صنم بوذا، فعجباً. بالنسبة لجهاد دولة العراق الإسلامية في العراق فلا أحد ينكره، لكنها لم تكن الوحيدة، بل إن تنظيم دولة العراق الإسلامية كان يعادي التنظيمات الإسلامية الأخرى ليكون في النهاية هو الوحيد على الساحة. أتمنى من الله وأسأله سبحانه أن يكون ما قلته في حق الجولاني صحيح، وإلا فهنالك أمور على الأرض تخالف مقالك، فهل التفجير صباحاً في المناطق السكنية وعلى الطرقات التي يسلكها الطلاب إلى مدارسهم يعتبر نهجاً سليماً؟ الأمر الآخر وهو افتراضك في كل ما ذكرت على أن القاعدة على صواب، فهل هي على صواب حقاً؟ هل عقيدة القاعدة التي أفرزت الانتحاريين عقيدة سليمة؟ هذا سؤال مهم. ذكرت أن من شيم بعض رواد المنتديات التعصب الأعمى للقادة والجماعات، فأقول أن هذا التعصب ناشئ عن الحزبية التي يؤمن بها هؤلاء، فهل الحزبية من أصول الدعوة السلفية؟ الجواب لا، فكيف بعد ذلك تسمي هذا الجماعات المنضوية تحت مسمى تنظيم القاعدة بأنهم سلفيون؟ لمست في كلامك إساءة لمن يكتفي بالحوارات، فهل هذا من شأن السلف؟ قال ابن القيم رحمه الله ((أمر الله تعالى نبيه بالجهاد من حين بعثه، وقال: ولو شئنا لبعثنا فى كل قرية نذيرا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا [الفرقان: 51-52]، فهذه سورة مكية أمر فيها بجهاد الكفار، بالحجة، والبيان، وتبليغ القرآن، وكذلك جهاد المنافقين، إنما هو بتبليغ الحجة، وإلا فهم تحت قهر أهل الإسلام، قال تعالى: يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير [التوبة: 73]. فجهاد المنافقين أصعب من جهاد الكفار، وهو جهاد خواص الأمة، وورثة الرسل، والقائمون به أفراد في العالم، والمشاركون فيه، والمعاونون عليه، وإن كانوا هم الأقلين عددا، فهم الأعظمون عند الله قدراً))، فابن القيم العالم السلفي قال عكس مقال من يسمون أنفسهم بالسلفية الجهادية، فهل حققوا حقاً صفة السلفية ليقسموا بعدها السلفية إلى جهادية وعلمية أو تقليدية؟ هذا سؤال مهم يجب أن ننظر فيه بعناية.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي
حقيقة آلمنا كثيراً ماحصل بين النصرة ودولة العراق الإسلامية ماكان يجب ان يُعلن الشيخ البغدادي الدولة في العراق والشام لأن الدولة في العراق شوهها الأعلام والغرب بشكل لايوصف وقد نجحوا بذلك فمن الصعب ان يتقبلها العوام بعد هذا التشويه والحرب الأعلامية الشرسه ولكن النصرة السوريين احبوها وناصروها ولكن بعد بيان البغدادي اختلفت كثير من الأمور والله المستعان وكان الله في عون الشيخ الجولاني فبعد البيان هنالك من تجاوز عليه كثيراً وبدأت الحملة الأعلامية الشرسة ضد النصرة وعلى رأس الأعلام قناة العبرية لها ثلاث ايام فقط جل اخبارها ضد جبهة النصرة ووصل بها الحال ان تكذب وتقولان النصرة دخلت الرقة بعد ايام من تحريرها وهذا كذب واضح فجبهة النصرة هي من ضمن الكتائب الإسلامية التي شاركت بتحرير الرقة وهي من حافظت على بيوت المسلمين وكانت تحمي المحال التجارية وتوعدت اللصوص من الأقتراب منها وهي من حررت المعتقلين من سجن الرقة وفي عصر اليوم الذي اعلن فيه ان القرة محرره كان جنود النصرة يتلون القرآن في قصر محافظ الرقة يجب على المسلمين ان يقفوا مع من نصر اهل السنة في سوريا وعدم الطعن والتشهير فيهم واعجب ممن تخندق في خندق الرافضة والعلمانية والنصارى والنصيرية ضد جبهة النصرة
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
#4
|
|||
|
|||
نسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يوفق كل من يعمل لخدمة الاسلام فى اى موقع كان
|
أدوات الموضوع | |
|
|